ذا ستاندارد: الغرب يعرقل نمو دول من بينها ليبيا لضمان بقائها متخلفة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ليبيا- اتهم تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا ستاندارد” الكينية الناطقة بالإنجليزية الغرب بعرقلة الجهود التنموية لبعض الدول لأسباب أنانية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أوضح أن العامل الرئيسي للتخلف التنموي ذاتي التحريض المتلاعب به من الخارج عدم كفاءة القيادة فصناع السياسات ليس لديهم أدنى فكرة عما يفعلونه وينخرطون في العظمة.
وأضاف التقرير إن هؤلاء الساسة يعتمدون على المقربين ويفتقرون إلى القدرة على استخدام الموارد المادية والفكرية المتاحة لتطوير البلدان مع إظهار جهل بالدول المفترض إدارتها من قبلهم ما يجعلهم يصبحون وكلاء راغبين لقوى خارجية.
وتابع التقرير أن القوى الخارجية تعمل على تنسيق هجوم خارجي على رفاهية أي بلد لضمان بقاءه متخلفا عن النمو بدلا من التطور مبينا أن ليبيا مثال جيد على خلق الفقر وعدم الاستقرار لضمان بقائها متخلفة عن التنمية لتحديها النظام العالمي القائم.
واختتم التقرير بالإشارة لتأثيرات الكوارث الطبيعية أو مصنعة لأسباب جيوسياسية أو مزيج منهما على نمو أية دولة ومن بينها ليبيا فبغض النظر عن مصدر الكارثة فإن التأثير هو تأخير التنمية وجعل البلاد متخلفة عن الركب التنموي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
زنقة20| الداخلة
أكد رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا الخطاط رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية أعطى زخما جديدا لمشروع الجهوية المتقدمة بهذه الجهة من المملكة.
وقال ينجا الخطاط، في تصريح لموقع Rue20 على هامش الندوة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، أحد أهم المشاريع الهيكلية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2015 على مستوى المنطقة.
واضاف الخطاط، بأن مناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، قد أعطت دفعة قوية لهذه المنطقة من المملكة، وأبرزت تأثيرها الإيجابي على التعاون مع دول غرب إفريقيا، فضلا عن فضلا عن تحسين البنية التحتية الإقليمية.
وتابع المتحدث نفسه، بأن النموذج للتنموي للاقاليم الجنوبية يأتي تجسيدا للرؤية الملكية الحكيمة الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية قطبا للتنمية والتكامل الاقتصادي مع دول الجوار، مشيرا إلى أن هذا النموذج قد وضع مجموعة من الإجراءات متعددة الأبعاد، التي تهدف إلى تعزيز الإمكانات الترابية للأقاليم الجنوبية وتعزيز جاذبيتها.
ولمواصلة ذلك، وبفضل هذه الرؤية الملكية، تتطلع هذه الأقاليم الآن إلى المستقبل من خلال ترسيخ نفسها كأقطاب حقيقية لتعزيز القدرة التنافسية، وخلق الثروة وفرص العمل مع التركيز بشكل خاص على التنمية البشرية.
وفي الأخير أشار رئيس مجلس جهة الداخلة, إلى أن الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذه المؤتمرات تدعو إلى “التحرك بأقصى سرعة” من خلال التعاقد الجديد بين الدولة والأقاليم وتعزيز الحكامة الترابية.