روسيا تعليقا على زيارة زيلينسكي لأمريكا: الجميع سئموا منه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علق السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، على زيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى واشنطن.
وقال المسئول الروسي إن الجميع سئموا من “المتسول من كييف”، علي حد وصفه، ولم يتمكن من إقناع الأمريكيين بفكرة أن أوكرانيا أكثر أهمية من أمن الولايات المتحدة ذاتها.
وقال أنتونوف: “تبين أن رحلة زيلينسكي، كانت فارغة ولم يكن من الممكن إقناع الأمريكيين بفكرة أن أوكرانيا، أكثر أهمية من أمن الولايات المتحدة. لقد سئم الجميع من المتسولين من كييف”.
وأشار إلى أن الخطوات الجديدة المناهضة لروسيا، بما فيها العقوبات والدفعة التالية من الأسلحة ليست أكثر من محاولة لإضفاء وجه جيد على لعبة سيئة.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "تفاؤل حذر" بشأن الاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء في السعودية، والذي سيجمع فريقه التفاوضي مع ممثلي الولايات المتحدة لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وفي منشور على منصة إكس، أكد زيلينسكي أن هناك "مقترحات واقعية مطروحة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تسعى للسلام منذ اللحظة الأولى للحرب، مؤكدًا التزام بلاده بإيجاد حل عادل ومستدام للصراع في أسرع وقت ممكن.
محادثات مرتقبةومن المقرر أن يقود وفد أوكرانيا في المحادثات كل من أندري يرماك، كبير مستشاري زيلينسكي، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عميروف.
كما كشف زيلينسكي عن محادثات دبلوماسية أخرى أجرتها أوكرانيا مع المملكة المتحدة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، جدد زيلينسكي مطالبته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة بعد الغارة الجوية الروسية الأخيرة على مدينة دوبروبيليا.
وكتب على فيسبوك: "هذه الهجمات تؤكد أن أهداف روسيا لم تتغير، لذا يجب علينا تعزيز دفاعاتنا وتشديد العقوبات ضد موسكو".
ويأتي هذا في ظل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا، وهو ما يراه خبراء فرصة يستغلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع تحقيق أهدافه العسكرية، خاصة في المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من القوات الروسية.