جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 8 جنود بمعارك في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 7 جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي وقائد الكتيبة 13 في لواء "جولاني" في معركة في حي الشجاعية، إلي جانب إصابة 4 جنود بجراح خطيرة خلال معارك في شمالي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
وبذلك ارتفع عدد قتلي جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلن إلى 442 قتيل منذ 7 من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، بأن قوة قتالية تابعة للواء "جولاني"، خرجت، يوم أمس الثلاثاء، لتفتيش المباني في منطقة القصبة في حي الشجاعية الذي يعتبر منطقة كثيفة بالسكان.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن القوة العسكرية وقعت في كمين لمقاتلين من المقاومة الفلسطينية، حيث تم تفجير عدة ألغام بها، كما تم من أحد المنازل إطلاق النار على الجنود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.