حسام عبدالنبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 22 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي خلال جلستين


حذرت الشركة العالمية القابضة، المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، من إعلانات تصيد احتيالي عبر محتالين يستغلون اسم الشركة وأسماء موظفيها وشعارها في الإعلانات المزيفة عبر الإنترنت، للترويج لفرص استثمارية ومناقصات وهمية. وأكدت الشركة أن المحتالين يطلبون من الأفراد أو الشركات تقديم معلوماتهم الشخصية والتجارية وبطاقات الائتمان أو تفاصيل حساباتهم البنكية بهدف دفع رسوم المناقصة أو الاستثمار في الشركة.

وأشارت إلى أنه نظراً لأهمية الخصوصية والأمانة في سياق أعمال الشركة، فإنها تؤكد عدم إرسال أي طلبات عروض، أو مراسلات تطلب المعلومات الشخصية، أو التجارية، أو المالية عبر البريد الإلكتروني، أو البريد المسجل، أو أي وسيلة أخرى، كما لا تطلب إجراء أي دفعات أو استثمارات عبر هذه الوسائل، منبهة إلى أنه في حال تلقي أي طلب مشابه يزعم أنه من الشركة العالمية القابضة، فإن الشركة تنصح بالتعامل معه بحذر، وعدم تقديم أي معلومات حساسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العالمية القابضة

إقرأ أيضاً:

احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية

في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.

مقالات مشابهة

  • سوق العراق ينضم لمنصة تبادل بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية»
  • شرطة أبوظبي تحذر من إعلانات ومزادات بيع وهمية إلكترونياً
  • شرطة أبوظبي تحذر من إعلانات ومزادات بيع احتيالية وهمية إلكترونياً
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من إعلانات ومزادات بيع احتيالية وهمية إلكترونياً
  • احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
  • «هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج
  • السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية
  • وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات وهمية
  • التنمية تحذر من روابط وهمية تدعي تقديم الوزارة مساعدات مالية