تحالف المتمردين يؤكد التزامه بإنهاء "الدكتاتورية" في ميانمار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد تحالف متمردين مسلحين من أقليات عرقية في ميانمار، اليوم الأربعاء، التزامه بإلحاق الهزيمة "بالدكتاتورية" في البلاد، وذلك بعد أيام من إعلان المجلس العسكري الحاكم إجراء محادثات مع المتمردين بوساطة الصين.
واشتد القتال في الأسابيع الستة الماضية في ميانمار حيث شن "تحالف الإخوان الثلاثة" هجمات منسقة على أهداف عسكرية بالقرب من الحدود الشمالية مع الصين.
وشجع الهجوم جماعات مسلحة مؤيدة للديمقراطية على فعل الشيء نفسه في أماكن أخرى، مما يمثل أكبر تحد في ساحة المعركة للمجلس العسكري منذ انقلاب عام 2021.
وقال التحالف على منصة إكس "أحرزنا تقدماً كبيراً، لكن تحقيق أهدافنا الكاملة يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهود المستمرة"، وذلك دون الإشارة إلى المحادثات، وأضاف "التزامنا لا يزال قوياً مع جميع سكان ميانمار".
#Myanmar (#Burma) ????????: A couple of very interesting photos posted by a fighter of People's Defense Forces (#PDF).
The photos show several very rare Heckler & Koch HK416 pattern rifles (an early & several late variants); which claimed obtained recently.#WhatsHappeningInMyanmar… pic.twitter.com/ljAyNfI6Ou
وقال الجيش، يوم الاثنين، إنه اجتمع مع المتمردين والأطراف الأخرى في الصراع، ومن المقرر إجراء جولة أخرى من المحادثات بحلول نهاية الشهر، ولم ترد المزيد من التفاصيل.
ولم تستجب الجماعات الثلاث في التحالف لطلبات متكررة من رويترز للتعليق.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، إنها سعيدة برؤية أطراف النزاع في ميانمار تجري محادثات سلام، وإنها على استعداد لتقديم المزيد من الدعم.
ولم يتسن حتى الآن الاتصال بالجماعات المتمردة أو المجلس العسكري للتعليق اليوم الأربعاء.
وتسبب القتال، الذي يدور أغلبه في ولاية شان الشمالية، في إثارة القلق في الصين حيث نزح ما يقدر بنحو 300 ألف شخص منذ بدء هجوم المتمردين في 27 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للأمم المتحدة.
وتقول المنظمة الدولية إن أكثر من مليوني شخص أجبروا على ترك منازلهم منذ الانقلاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميانمار الصين فی میانمار
إقرأ أيضاً:
هوامش على سيرة تحالف
▪️ *رغم أن دفاع حلفاء الميليشيا عنها يكفي لجعل التحالف معها أمراً مقبولاً لدى من يقتنعون بصحته، بل يكفي لجعله واجباً، يختمون دفاعهم بالزعم بأنهم لم يقترفوا المقبول، ولم يرتكبوا الواجب !*
▪️ *ما يدعيه حلفاء الميليشيا من انحياز للمواطنين هو ( فرع ) مما تدعيه الميليشيا من انحياز لهم، ويستحق ذات الحكم على مصداقيته : تدعي المليشيا الدفاع عن حقوق المواطنين، ثم تحتل بيوتهم، فيجد لها الحلفاء عذر “الاحتماء من الطيران” . تدعي الميليشيا أن حرصها على سلامة المدنيين- الذين تنكل بهم وتتدرع – لا أي شيء غيره، هو ما يجعلها تطالب بحظر الطيران، فيكرر الحلفاء ذات الدعوى . وتبرر الميليشيا مذابحها وسائر جرائمها بمقاومة المدنيين لاعتدائها عليهم، فيتبنى حلفاؤها ذات التبرير !*
▪️ *يكفي أن تقلل من انحيازك للمواطنين إلى أقل درجة، أو أن تلغيه جملةً، وأن تنتقل من معاداة الميليشيا إلى الدفاع عنها وتبرير بعض أو كل جرائمها ليرى حلفاء الميليشيا في انتقالك هذا ( تحولاً إيجابياً ) ينقلك من خانة العداء لهم إلى خانة الصداقة وتشابه المواقف !*
▪️ *إذا كنت سياسياً وتبنيت المواقف المؤيدة للميليشيا منذ بداية تمردها فهذا يعني لحلفائها ثباتك على الحق منذ البداية، وبالتالي نجاتك من إداناتهم منذ البداية .. انحاز حسبو محمد عبد الرحمن منذ البداية لمنتهكي الأعراض فاشترى – بذلك – سلامته من ألسنة حلفاء الميليشيا !*
▪️ *كل من ترضى عنهم الميليشيا يرضى عنهم حلفاؤها، وكل من تعاديهم الميليشيا يعاديهم حلفاؤها، ويريدون منك أن تؤمن بأن هذه صدفة سياسية لا صلة لها بوجود حالة تحالف . وفي رواية محمد الفكي، هذه ليست صدفةً، وإنما هي نتيجة طبيعية لتبني الميليشيا لمواقفهم لا العكس !*
▪️ *تريد الميليشيا أن تمارس كل طقوس التبعية لسيدها الظبياني، وأن تجلب كل أنواع المرتزقة، وأن تجرب كل جنون الحرب على المدنيين، وألا ينتج عن ذلك وقوف الناس ضدها، وضد التفاوض بشروطها، وضد أدوارها المستقبلية، ولا تجد قوىً سياسية خالية من زواجر الفطرة السليمة والدين والأخلاق والوطنية لتدعم هذا الجنون، إلا الحلفاء الذين – لحسن حظ الميليشيا – يتوفر فيهم كل ما تحتاجه !*
▪️ *الحصول على رضا الميليشيا في ظل عمالتها للإمارات وجلبها للمرتزقة وحربها على المدنيين ونهبها وتخريبها أمر مستحيل، لما يفرضه ذلك من إدانات قوية خالية من المحاباة ومانعة لأي درجة من درجات الرضا عنها، وبالتالي جالبة لغضبها، هذه قاعدة عامة لا يشذ عنها إلا الحلفاء الذين يشترون رضا الميليشيا خصماً من انحيازهم للوطن وللمواطنين !*
▪️ *من بين الأسئلة المشروعة : أيهما أكثر : دفاع حلفاء الميليشيا عن أنفسهم أم دفاعهم عن الميليشيا ؟ والإجابة الصحيحة هي : الأكثر هو دفاعهم عن الميليشيا ! والتفسير هو أن الميليشيا تواجه ( تهماً كثيرة )، والحلفاء يواجهون الآن ( تهمةً رئيسيةً واحدةً ) هي التحالف مع هذه الميليشيا، إذن التصرف “العقلاني” بالنسبة لهم هو أن يخصصوا للميليشيا الجزء الرئيسي من دفاعهم، مع نفي دلالة هذا الدفاع على وجود حالة تحالف !*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب