هل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيد في تقليل الشعور بالوحدة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، يوفر الإنترنت وسائل متعددة للتواصل مع الآخرين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات والمجتمعات الافتراضية وتطبيقات المراسلة الفورية، ويتيح للأشخاص التواصل مع الآخرين من جميع أنحاء العالم.
10 نصائح تساعدك على خفض الكوليسترول الضار والتخلص منه للأبد هل يجوز تحديد نوع المولود؟.. الإفتاء: ليس حرامًا في هذه الحالة وبشرط واحد هل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة؟
وفقا لما نشره موقع “هيلثي” أن التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، يوفر الإنترنت وسائل متعددة للتواصل مع الآخرين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات والمجتمعات الافتراضية وتطبيقات المراسلة الفورية، ويتيح للأشخاص التواصل مع الآخرين من جميع أنحاء العالم.
إليك بعض الطرق التي يمكن أن يكون فيها التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة:
الاتصال بالأصدقاء والعائلة: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة المبعدين جغرافيًا، يمكن للمنصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر أن توفر منصة لمشاركة الأخبار والتحديثات والصور والفيديوهات، وبذلك يمكن للأشخاص الشعور بقرب الآخرين رغم المسافات الجغرافية.
اكتساب المعرفة والتعلم: الإنترنت يوفر وصولًا واسعًا إلى المعرفة والموارد التعليمية، يمكن للأشخاص الانضمام إلى المجتمعات الافتراضية المتخصصة والمنتديات لمشاركة الاهتمامات المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات مع الآخرين، هذا يمكن أن يؤدي إلى الإحساس بالانتماء والتواصل مع الأشخاص الذين يشتركون في نفس الاهتمامات والهوايات.
الدعم الاجتماعي: يمكن العثور على مجتمعات داعمة عبر الإنترنت حيث يمكن للأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أن يشاركوا تجاربهم ومشاكلهم وأحاسيسهم مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة. يمكن أن يوفر هذا النوع من التواصل الاجتماعي الدعم العاطفي والمشورة والتشجيع الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالوحدة.
الفرص الاجتماعية والمهنية: يمكن استخدام الإنترنت للتواصل والتوازن والتعرف على أشخاص جدد في مجالات الاهتمام المشتركة أو المجالات المهنية، يمكن للمنصات المهنية مثل LinkedIn أنتوفر فرصًا للتواصل وبناء شبكة علاقات اجتماعية ومهنية، هذا يمكن أن يساعد في توسيع الدوائر الاجتماعية والمهنية وتقديم فرص جديدة للتواصل والتعاون.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الاعتماد الكامل على التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لا يمكن أن يكون بديلاً كاملاً عن التواصل الواقعي والشخصي، قد يكون هناك حاجة أيضًا إلى التواصل الوجه لوجه والتفاعل المباشر مع الآخرين لبناء علاقات أعمق وأكثر اتصالًا لذلك، يُنصح أن يتم استخدام التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت كوسيلة إضافية للتواصل الاجتماعي وليس الاعتماد الوحيد عليه.
أيضًا، يجب أن نذكر أن التجربة تختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص قد يجدون التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، في حين أن آخرين قد يجدونه غير كافٍ أو قد يشعرون بالعزلة الرقمية لذا، يُنصح بمعرفة حاجاتك الشخصية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بحكمة وتوازن مع التواصل الواقعي والاحترام لحاجاتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الانترنت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع عبر الإنترنت وسائل التواصل الإجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی یمکن أن یکون مع الآخرین
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.