التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، يوفر الإنترنت وسائل متعددة للتواصل مع الآخرين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات والمجتمعات الافتراضية وتطبيقات المراسلة الفورية، ويتيح للأشخاص التواصل مع الآخرين من جميع أنحاء العالم.

10 نصائح تساعدك على خفض الكوليسترول الضار والتخلص منه للأبد هل يجوز تحديد نوع المولود؟.

. الإفتاء: ليس حرامًا في هذه الحالة وبشرط واحد هل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة؟

 

وفقا لما نشره موقع “هيلثي” أن التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، يوفر الإنترنت وسائل متعددة للتواصل مع الآخرين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات والمجتمعات الافتراضية وتطبيقات المراسلة الفورية، ويتيح للأشخاص التواصل مع الآخرين من جميع أنحاء العالم.

إليك بعض الطرق التي يمكن أن يكون فيها التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة:

الاتصال بالأصدقاء والعائلة: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة المبعدين جغرافيًا، يمكن للمنصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر أن توفر منصة لمشاركة الأخبار والتحديثات والصور والفيديوهات، وبذلك يمكن للأشخاص الشعور بقرب الآخرين رغم المسافات الجغرافية.

اكتساب المعرفة والتعلم: الإنترنت يوفر وصولًا واسعًا إلى المعرفة والموارد التعليمية، يمكن للأشخاص الانضمام إلى المجتمعات الافتراضية المتخصصة والمنتديات لمشاركة الاهتمامات المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات مع الآخرين، هذا يمكن أن يؤدي إلى الإحساس بالانتماء والتواصل مع الأشخاص الذين يشتركون في نفس الاهتمامات والهوايات.

الدعم الاجتماعي: يمكن العثور على مجتمعات داعمة عبر الإنترنت حيث يمكن للأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أن يشاركوا تجاربهم ومشاكلهم وأحاسيسهم مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة. يمكن أن يوفر هذا النوع من التواصل الاجتماعي الدعم العاطفي والمشورة والتشجيع الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالوحدة.

الفرص الاجتماعية والمهنية: يمكن استخدام الإنترنت للتواصل والتوازن والتعرف على أشخاص جدد في مجالات الاهتمام المشتركة أو المجالات المهنية، يمكن للمنصات المهنية مثل LinkedIn أنتوفر فرصًا للتواصل وبناء شبكة علاقات اجتماعية ومهنية، هذا يمكن أن يساعد في توسيع الدوائر الاجتماعية والمهنية وتقديم فرص جديدة للتواصل والتعاون.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الاعتماد الكامل على التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لا يمكن أن يكون بديلاً كاملاً عن التواصل الواقعي والشخصي، قد يكون هناك حاجة أيضًا إلى التواصل الوجه لوجه والتفاعل المباشر مع الآخرين لبناء علاقات أعمق وأكثر اتصالًا لذلك، يُنصح أن يتم استخدام التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت كوسيلة إضافية للتواصل الاجتماعي وليس الاعتماد الوحيد عليه.

أيضًا، يجب أن نذكر أن التجربة تختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص قد يجدون التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدًا في تقليل الشعور بالوحدة، في حين أن آخرين قد يجدونه غير كافٍ أو قد يشعرون بالعزلة الرقمية لذا، يُنصح بمعرفة حاجاتك الشخصية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بحكمة وتوازن مع التواصل الواقعي والاحترام لحاجاتك الشخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الانترنت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع عبر الإنترنت وسائل التواصل الإجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی یمکن أن یکون مع الآخرین

إقرأ أيضاً:

10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!

وفقًا لعلم النفس، فإن هناك جوانب معينة من حياتنا من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا. لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت" HackSpirit.

إن مشاركة الكثير من المعلومات قد تجعل الشخص في بعض الأحيان عرضة للخطر أو أن يُساء فهمه. لذا، فمن المهم معرفة ما يجب مشاركته مع الآخرين وما يجب الاحتفاظ به طي الكتمان، كما يلي:

1. الأهداف الشخصية

إن تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، سواء كان الأمر يتعلق بحياته المهنية أو علاقاته أو نموه الشخصي، إذ يسعى الجميع إلى تحقيق هدف ما.

وبحسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها. يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات.

 لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا. 

كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.

2. المعتقدات الشخصية

تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق.

يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف.

ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.

3. الاستياء من الماضي

إن التمسك بالضغينة والاستياء من أحداث في الماضي يمكن أن يكون له في الواقع تأثير ضار على الصحة الجسدية. أظهرت الدراسات أن تغذية المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر وحتى أمراض القلب. من المهم معالجة هذه المشاعر، لكن إثارة الاستياء الماضي باستمرار في المحادثات لا يفيد أي شخص. إنه لا يغير الماضي، ولا يؤدي إلا إلى إبقاء السلبية حية.

ينصح خبراء علم النفس بالتعامل مع هذه المشاعر على انفراد أو مع معالج موثوق به. إن التسامح يفيد الشخص نفسه أكثر من الآخر. إن التخلص من آلام الماضي يمكن أن يحقق السلام والصحة الأفضل، عقليًا وجسديًا.

4. أعمال الخير والبر

إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا.

5. المشاكل الأسرية

يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات.

كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.

6. ممارسات حب الذات

في عالم يتطلب منا في كثير من الأحيان أن نكون منتجين باستمرار و"أثناء التنقل"، يعد تخصيص الوقت لحب الذات والعناية بها أمرًا بالغ الأهمية. إنها إحدى طرق التزود بالوقود والتأكد من أن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما لديه للعالم. لكن تعد تلك الممارسة تعتبر شخصية بشكل عميق ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين.

7. المخاوف وانعدام الشعور بالأمان

إن وجود مخاوف أو عدم شعور بالأمان في بعض الحالات أو المواقف لا يُصنف حالة ضعف، إذ إنه في واقع الأمر يوجد لكل شخص مخاوفه الخاصة. إنها جزء من كون الشخص بشرًا. ولكن مناقشة تلك المخاوف ومسببات الشعور بعدم الأمان ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى تضخيمها ومنحها قوة أكثر مما تستحق.

في حين أنه من المهم الاعتراف بهذه المشاعر، إلا أنه من المهم أيضًا التعامل معها بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
8. روتين اللياقة البدنية

من المهم الحفاظ على اللياقة والصحة. ويوجد بالفعل لدى الكثيرين إجراءات روتينية وأنظمة غذائية يتبعونها للحفاظ على صحتهم. ولكن يرى خبراء علم النفس أن مناقشة التفاصيل في هذا المجال يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

في حين أنه من الرائع تشجيع الآخرين على البقاء بصحة جيدة، فإن مناقشة نظام اللياقة البدنية الشخصي يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. يختلف جسم كل شخص عن الآخر، وما يناسب الشخص قد لا يناسب آخر.

9. الوضع المالي

لأسباب وجيهة إن موضوعات المال والحالة الاقتصادية غالبًا ما تكون موضوعات محظور مناقشاتها في العديد من الثقافات والمجتمعات، لأنها يمكن أن تؤدي، سواء كان الشخص ثريًا أو مكافحًا، إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات. فإذا كان الشخص في وضع مالي جيد، فإن مشاركة هذه المعلومات يمكن أن تثير الحسد أو تخلق توقعات غير واقعية. من ناحية أخرى، إذا كان يواجه صعوبات مالية، فإن مشاركة هذا قد يجعل الشخص هدفًا للمشورة أو النصيحة غير المرغوب فيه.
10. الاختيارات في الحياة الشخصية

إن تفاصيل حياة شخص هي ملكية خاصة خالصة له. إن الاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. إن الاختيارات، سواء أكانت اختيار البقاء عازبًا، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال، أو اتباع مسار وظيفي غير تقليدي، هي اختياراتك ولا تحتاج إلى التحقق من صحتها من الآخرين.

يمكن أن تؤدي مشاركة خيارات الحياة الشخصية مع الجميع في بعض الأحيان إلى تعرض الشخص للنقد أو النصائح غير المرغوب فيها. بل وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض التأثير على الشخص أو التشكيك في قراراته بناءً على معتقداتهم وتجاربهم

مقالات مشابهة

  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!
  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • بيان من سفارة المملكة في تركيا بشأن الحادثة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • مايا مرسي تتصدر «تريند» وسائل التواصل الاجتماعي.. «جابت حقوق سيدات كتير»
  • تنتشر بين الرجال..صيحة سفر غريبة على متن الطائرة تثير ضجة عبر الإنترنت
  • ضحايا السوشيال ميديا
  • هل تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم؟.. هذا ما سيحدث لك
  • تخلصي من الهالات السوداء بمكونات طبيعية بمطبخك
  • "شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • يورو 2024.. أكثر من 4000 حالة إساءة عنصرية في أمم أوروبا