إسرائيل تواصل فكرتها المسمومة| حاخام يهودي يدلي بتصريحات تؤكد خطة التهجير.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك العديد من الإسرائيليين في مؤتمر تم عقده في تل أبيب بحضور أعضاء الكنيست للحديث بشأن الاستيطان في غزة. ومن بين الحضور هو الحاخام اليهودي عوزي شارباف الذي أدلى بتصريحات مثيرة حول الأراضي المصرية وعلاقتها بإسرائيل.
تحرير واجبقال الحاخام اليهودي عوزي شارباف في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن القضية هي قطاع غزة وفي هذ المرحلة العظيمة التي تشير إلى اقتراب مجيء المسيح، فنحن في الأيام التي فتح لنا فيها فتح عظيم للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة "وما حولها".
وأضاف خلال تصريحاته أنهم بلا شك يحتاجون إلى الصلاة وبذل كل ما بوسعهم من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل. مؤكدًا أن هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل!
خلال مؤتمر تم عقده أمس في تل أبيب عن الاستيطان في غزة بحضور أعضاء من الكنيست، الحاخام عوزي شارباف: سيناء ونهر النيل جزء من أرض إسرائيل ويجب تحريرهما.#الاردن_خط_احمر #امر_ملكي #امطار_جدة #ريال_مدريد pic.twitter.com/UxPGJkcy2d
— بومشاري (@Humou_d) December 13, 2023 مخيمات ومدن دائمة في سيناءووضعت إسرائيل خطة بعد 6 أيام فقط من عملية طوفان الأقصى أي يوم 13 أكتوبر الماضي لنقل المدنيين في قطاع غزة الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية ووضعهم في مخيمات بها.
جاء ذلك في وثيقة نشرت لأول مرة في الموقع الإخباري المحلي Sicha Mekomit تدعو فيه نقل المدنيين من غزة إلى سيناء كـ "مدن خيام" ثم بناء مدن دائمة لها بها مع الاحتفاظ بوجود ممر إنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب أعضاء الكنيسة الاستيطان في غزة الأراضي المصرية إسرائيل سيناء غزة أرض إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.
يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.
وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.
في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.
كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.
أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.
وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.
ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.
وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.
وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.
وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.