المناطق_واس

أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معرضا على هامش الأسبوع الإنساني المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك خلال الفترة من 7 حتى 15 ديسمبر 2023م.

ودشن انطلاق المعرض مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، بحضور منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وليام ديفيد جريسلي، والمبعوث الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ومدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم، ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمركز شلهوب الشلهوب.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.338 قسيمة شرائية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين في عدة مناطق بلبنان 10 ديسمبر 2023 - 9:18 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 733 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 10 ديسمبر 2023 - 8:09 مساءً

ورحب السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة له بزوار معرض مركز الملك سلمان للإغاثة في نيويورك، مثنيا على المستوى المميز الذي ظهر به المعرض وتجسيده الأداء المهني اللافت والمشروعات والبرامج الإنسانية المتكاملة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، معربا عن إعجابه بالدور الإنساني النبيل للمملكة لنجدة المتضررين ودعم المحتاجين في أنحاء العالم.

من جانبه أشاد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وليام جريسلي بالعلاقات الاستراتيجية بين المملكة ممثلة بالمركز ومنظمات الأمم المتحدة التي أسهمت في تقديم العون الإنساني للشعب اليمني.

وقدم المبعوث الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي شكره الجزيل للمملكة ممثلة بالمركز على جهوده الكبيرة في دعم الشعب اليمني وتقديم العون لأبنائه في مختلف مجالات الدعم الإنساني، مشيدا بالجهود الجبارة التي بذلتها المملكة للقضاء على مخاطر الألغام والعبوات الناسفة في اليمن ، وإيجاد ممرات آمنة للأشخاص والسلع والخدمات.

بدوره أشار الدكتور عبدالله المعلم إلى أن للمركز أدوارا مهمة في تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي نزع منذ إنشائه حتى اليوم 424 ألفاً و 527 لغماً ، فضلا عن تنفيذ برنامج الأطراف الصناعية الذي يقدم خدماته بالمجان للمصابين من عمليات البتر، بهدف توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها ، مبينا أنه من خلال البرنامج تتم إعادة تأهيل المرضى لكي يكونوا أشخاصا منتجين وقادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه أكثر من 26 ألف فرد في اليمن وسوريا.

وأوضح المشرف على المعرض شلهوب الشلهوب في تصريح صحفي أن المعرض اشتمل على شاشات مرئية تفاعلية استعرضت برامج ومشاريع المركز الإغاثية والإنسانية التي وصلت حتى اليوم إلى 2.670 مشروعاً منفذة في 95 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 6 مليارات و 515 مليون دولار أمريكي شملت مختلف القطاعات الحيوية ، مفيدا أن المعرض احتوى كذلك على معلومات عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام و برنامج الأطراف الصناعية.

وأضاف أن المعرض تطرق أيضا للمشاريع والبرامج المخصصة للشعب اليمني الشقيق التي بلغت حتى الآن 862 مشروعا بقيمة تتجاوز 4 مليارات و 339 مليونا و 301 ألف دولار أمريكي.

وقال الشلهوب :” إن جناح المركز أبرز البرامج التطوعية بالمركز التي بلغت 535 برنامجا في 38 دولة تم من خلالها إجراء أكثر من 140 ألف عملية جراحية استفاد منها أكثر من مليون و239 ألف فرد، فضلا عن استعراضه للمنصة الإلكترونية للمساعدات الخارجية السعودية التي تعد واجهة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس

للمرّة الأولى تُعطّل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، البرنامج الثقافي لمعهد العالم العربي في باريس، حيث كان من المُقرّر أن يُقام معرض ضخم يمتد على مدى نحو 5 أشهر حول موقع جبيل التاريخي، بدءاً من 26 نوفمبر (تشرين الأول) 2024، قبل أن يتم تأجيله نحو عامين إلى تاريخ لم يتم تأكيده بعد في عام 2026، وذلك كونه بات من المُستحيل حالياً نقل مئات الأعمال الأثرية من لبنان إلى فرنسا.

وجبيل إحدى أقدم المُدن في لبنان والعالم، ومُصنّفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتقع على ساحل المتوسط على بُعد عشرات الكيلومترات شمال بيروت، وقد اقترب التفجيرات من مناطقها الأثرية قبل أيام.

???? [1/4] L'#exposition sur « #Byblos, Merveille de Méditerranée » reportée en raison du contexte géopolitique #Thread ⬇️ pic.twitter.com/tW4l0xtM1S

— Institut du monde arabe (@imarabe) October 22, 2024 9000 عام

وكان من المُقرّر تنظيم معرض استثنائي يجمع قطعاً أثرية وأعمالاً فنية ومنحوتات لا تُقدّر بثمن، ويُقدّم اكتشافات أثرية فريدة وحديثة لم تُعرض من قبل لعامة الناس، في رحلة استكشافية لأوّل ميناء بحري في العالم منذ ما يقرب من 9 آلاف عام.

وتوضح القطع والأعمال الفنية المُتنوّعة، تأثير الحضارات المختلفة على مدينة جبيل، وخاصة حضارات الإغريق والمصريين والفينيقيين، ويُمكن رؤية تمازج الثقافات في المواد المستخدمة أو التقنيات الحرفية أو الأشكال المحددة.

La culture, autre victime collatérale de la guerre…
L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/uXHkquArqw

— LibanVision by JMD (@DruartJeanMich1) October 26, 2024 رفض لبناني

وذكر مدير الاتصالات في المعهد مارتن جارانيون "لقد كان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في لبنان يوم 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، لمُناقشة الترتيبات النهائية للمعرض، وهو اليوم الذي شهد بداية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التفجيرات، ويبدو اليوم تنظيم هذا الحدث المُهم أكثر تعقيداً".

وأوضح أنّ المعهد كان يعمل منذ عدّة أشهر، مع السلطات اللبنانية ومؤسسات ثقافية مرموقة لتنظيم المعرض، مؤكداً "لم نرغب نحن ولا شركاؤنا في التخلّي عن المشروع. اللبنانيون فخورون، ويرفضون أن تمنعهم الحرب من إلغاء المعرض".

منطقة حرب

ومن جهتها، تقول ناتالي بونديل، مديرة المتاحف والمعارض في معهد العالم العربي بباريس: "في الواقع فإنّ الفرق المسؤولة عن المشروع تُواجه عدّة صعوبات. فمن ناحية، ترفض شركات التأمين تغطية الأعمال التي أصبحت الآن في خطر كبير لأنها تقع في منطقة حرب، كما أنّ نقلها أمر خطير للغاية". وتُوضح "لكي نتمكن من وضع الأعمال في صناديق، نحتاج إلى فرق تقوم بذلك بأمان.. لكنّ الطرق مغلقة بسبب القصف ووجود آلاف اللاجئين عليها، مؤكدة وجود خطر وشيك يتزايد".

وتقرّر تأجيل افتتاح المعرض بشكل مبدئي حتى عام 2026. لكن وعلى الرغم من كل شيء، يعتزم معهد العالم العربي وضع لبنان في دائرة الضوء أمام الجمهور الفرنسي مع نهاية العام الجاري، حيث من المقرر تنظيم سلسلة من المعارض المخصصة للتراث المُعرّض للخطر لتسليط الضوء على لبنان، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى.

L'Institut du monde arabe reporte l'exposition consacrée à la cité antique de Byblos, au Liban, en raison du contexte géopolitique https://t.co/LfwaGT5YD5

— franceinfo culture (@franceinfo_cult) October 26, 2024 بيبلوس، المدينة الخالدة

ولمدينة جبيل، التي تُسمّى أيضاً "بيبلوس- المدينة الخالدة"، تاريخ مميز، فقد تأسست في لبنان منذ أكثر من 8900 عام. وكانت أوّل ميناء بحري دولي، حيث ربطت بين مصر الفراعنة وبلاد ما بين النهرين وبحر إيجة والحضارات الرومانية والفينيقية. وقد لعبت هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط دوراً رئيساً في تعزيز حركة التجارة والثقافة والمعرفة بين مختلف الشعوب.

وتركت آلاف السنين من الحياة والتغيّرات واختلاط الثقافات بصماتها بشكل واضح على جبيل. وكان من المخطط له أن يُسلّط المعرض الذي تمّ تأجيله، الضوء على كنوز المدينة العديدة في مشهدية مُذهلة، تُظهر ثراء تاريخها من خلال 300 قطعة استثنائية تمّ اكتشاف بعضها خلال الحفريات الأثرية الحديثة جداً.

ومنها مسلة أبيشيمو، وفسيفساء رومانية، وكنوز من المقبرة الملكية، وقطع معابد من الألفية الثانية قبل الميلاد، وأدوات مائدة ذهبية وفضية، ومجوهرات وحلي من الأحجار الكريمة، وأسلحة قديمة، وتماثيل برونزية وخزفية. وكذلك مقبرة تبدو سليمة بأعجوبة تعود إلى العصر البرونزي (حوالي 1800 قبل الميلاد)، والتي تضم مقابر ملوك جبيل.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يقيم معرضا للسلع الغذائية المخفضة بالأقصر |صور
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ 20 تصل إلى لبنان
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان
  • حرب الشرق الأوسط تُلغي معرضاً استثنائياً حول المدينة الخالدة في باريس
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان
  • الأمم المتحدة: تدهور الوضع الإنساني شمال غزة ومخاوف من أزمة صحية وغذائية حادة
  • مركز الملك سلمان يبدأ حملة لتوزيع الحقائب الشتوية في حضرموت
  • الأمم المتحدة: لبنان لم يتلقَ سوى 80 مليون دولار من النداء الإنساني
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان