أكثر من 260 شخصية تونسية تطالب بمقاطعة الانتخابات المحلية في البلاد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طالبت شخصيات سياسية وحقوقية ومدنية تونسية بمقاطعة الانتخابات المحلية المقررة في 24 من الشهر الجاري، معتبرينها حلقة جديدة لـ "الحكم الديكتاتوري" في البلاد.
ووقع 261 شخصية على العريضة التي حملت بعنوان "لا للانتخابات المحلية، والتي ذكرت أن "السلطة القائمة تواصل تنفيذ مشروعها السياسي المسقط على التونسيين حيث وقعت دعوة أكثر من ثمانية ملايين ناخبة وناخب لانتخاب 279 مجلس محلي في 2155 دائرة انتخابية يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر دون أن يكون لهذه المجالس قانون أساسي يحدد دورها وصلاحياتها، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الدول والشعوب”.
وقال الموقعون على العريضة، إن "هذه الانتخابات تأتي في ظل أزمة سياسية غير مسبوقة بعد فرض السلطة القائمة منحىً استبداديا وقمعيا استهدف المعارضين والنقابيين والإعلاميين والمحامين والمثقفين وكل أصحاب الرأي الحر بالتضييقات ومحاكمات والاعتقالات، ما يؤكد أن المنظومة السياسية التي تسعى السلطة لتركيزها لا تؤسس لدولة القانون الحامية للحقوق والحرية”.
واعتبروا أن دستور 2022 "أنهى الانتقال الديمقراطي ومكن رئيس الجمهورية من كل السلطات ووضعه فوق كل مراقبة أو مساءلة أو محاسبة وحول السّلطة التشريعيّة والسلطة القضائية إلى مجرد وظائف خاضعة للسلطة التنفيذية ويأتي تركيز المجالس المحلية كخطوة إضافية تهدف لإضعاف السلطة المحلية وتشتيتها وجعلها هي الأخرى أداة طيعة في يد السلطة التنفيذية”.
كما أكدوا أن "المحطة الانتخابية القادمة تأتي بعد إقصاء الأحزاب السياسية ومحاصرتها والتضييق على المجتمع المدني، لمنع التعددية وإنهاء التداول السلمي على السلطة، وهي تمثل حلقة أساسية في تركيز النظام القاعدي يؤسس لنظام رئاسوي يتجه نحو الدكتاتورية".
وطالبوا أيضا القوى الديمقراطية والتقدمية إلى “توحيد صفوفها من أجل التصدي للمنحى الاستبدادي الذي انتهجته السلطة القائمة والعمل سويا على إيجاد الطرق والوسائل الديمقراطية الكفيلة بإنقاذ البلاد من الأزمة العميقة والشاملة التي تعيشها".
ودعا الموقعون كافة التونسيين إلى "مقاطعة الانتخابات المحلية القادمة المقررة يوم 24 ديسمبر 2024 باعتبارها محطة أخرى لإلغاء مؤسسات الجمهورية الديمقراطية وتعتبر المشاركة في هذه الانتخابات مساهمة في تكريس منظومة القمع والاستبداد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسية الانتخابات المحلية قانون دستور مقاطعة تونس مقاطعة انتخابات قانون دستور سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من مائة معسكر لتدريب المستنفرين في شندي
متابعات ــ تاق برس ودعت الفرقة الثالثة شندي اللواء الركن عمر السر قائد ثاني الفرقه بعد نقله للعمل في ولاية النيل الأبيض وأقامت احتفالية كبيرة على شرف وداعه أمس.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ على استمرار عمليات التدريب العسكري وعمليات والاستنفار و الاسناد للقوات المسلحة بذات القوة وبذات الدفع خاصة بعد انتصارات القوات المسلحة في كل محاور القتال ،لأن ما اسماه بعمليات الاستهداف والتأمر على البلاد من قبل الأعداء لازالت مستمرة. وأضاف عبد الغفار ان محلية شندي أول منطقة في السودان حدث فيها اكبر إلتفاف وتلاحم مع القوات المسلحة مع بدء الحرب ومن ثم انطلقت تجربتها الى بقية البلاد . واشار الى ان مجتمع شندي بكل فئاته ظل داعما للقوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة ضد إعداء البلاد. وحيا المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان الادوار الكبيرة التي قام بها المحتفى به اللواء ركن عمر السر في تدشين وتخريج ومتابعة معسكرات الكرامة التدريب العسكري التي تجاوز اكثر من مائة معسكر على إمتداد شندي. وأكد المحتفى به اللواء عمر السر انه استفاد كثيرا من تجربة الاستنفار والتعبئة والمقاومة الشعبية بشندي والمتمة ، واتاحت له فرص اللقاء مع كثير من القيادات الشعبية على مستوى المنطقتين. المستنفرينشنديمعسكر