أظهر مقطع فيديو، نشرته وسائل الإعلام العبرية، لحظة تعرض مجموعة من جنود الإحتلال الاسرائيلي، لكمين محكم داخل مدرسة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، من قبل عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ما أدى لمصرعهم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من جنوده، وتشير التقارير إلى أن معظم القتلى كانوا ضباطًا، خلال المعارك التي دارت الليلة الماضية في منطقة شمال قطاع غزة.

وسائل عبرية تنشر تسجيلا يظهر تواجد الجنود الإسرائيليين في إحدى مدارس الشجاعية قبل مقتلهم بكمين للفصائل الفلسطينية في شمالي قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/YJ2UJTxRuA

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 13, 2023

وأفاد الجيش بأن العسكريين الثمانية، الذين كان من بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، قد قتلوا في كمين حي الشجاعية.

تغطية صحفية | الضباط والجنود الذين أعلن جيش الاحتــــــلال عن مقتلهم خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. pic.twitter.com/94vorNJfpe

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 13, 2023

من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب يناقش الطلب الأميركي بشأن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد. 

وأوضح المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية تدرك عجز معبر رفح عن التعامل مع الاحتياجات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

وفي سياق آخر، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. 

وأعرب القيادي في حماس، عزت الرشق، عن أمله في أن يستمر المجتمع الدولي في ممارسة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرار الأممي.

وأيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي. 

وقد صوتت 153 دولة لصالح القرار، بينما عارضت 10 دول وامتنعت 23 عن التصويت.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح

رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.

وبحسب ما نقلت قناة (القاهرة الإخبارية) عن مصدر "رفيع المستوى" فإن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها نحو 9 آلاف و500 فلسطيني.

وتشدد الفصائل الفلسطينية على أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبات في إنهاء الحرب وتحاولان كسب وقت عبر المفاوضات، على أن أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى، بينما يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت للقتال يتيح له إمكانية استئناف الحرب.

حكم غزة

وأضاف المصدر أن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة"، وتؤكد أن "ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".

وفي 25 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلا لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.

وتابع هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.

معبر رفح

المصدر أكد رفض القاهرة وجود أي إشراف إسرائيلي على معبر رفح البري بين غزة ومصر، و"تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل" من الجانب الفلسطيني من المعبر.

وفي 7 أيار/ مايو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى لتلقي العلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

كما نقلت القناة عن مصدر أمني رفيع المستوى لم تسمه أنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم (التجاري الإسرائيلي)".

وفي 19 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

ومؤخرا، أعلنت تل أبيب إقامة طريق بري بين معبري رفح وكرم أبو سالم، وأسمته بممر ديفيد، لسفر مرضى وحاملي جنسيات أجنبية وعاملين في منظمات أجنبية.

وهذا الممر يرى مراقبون أنه خطوة كبيرة ليحل معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، محل معبر رفح الفلسطيني المصري، ما قد يمهد لإلغاء معبر رفح كليا.

وأكدت حركت حماس وبقية الفصائل أن الممر يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ودعوا مصر إلى رفض هذا المخطط، الذي تعمل إسرائيل على تمريره تحت مسميات إنسانية، حسب الفصائل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • بالفيديو والصور - إحياء كنيسة بيزنطية في جرش تعود إلى القرن السادس
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة جراء الاشتباكات في غزة خلال اليومين الماضيين
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة