مسقط ـ الوطن:
منحت الحكومة الفرنسية متمثلة في وزارة الثقافة الفرنسية سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسام الفنون والآداب (برتبة فارس) تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والمتحفي بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم امس الأول بمقر السفارة الفرنسية لدى مسقط.

حيث قامت سعادة السفيرة فيرونيك أولانيون، سفيرة الجمهورية الفرنسية المعُتمدة لدى سلطنة عُمان، بتقليد سعادته الوسام نيابة عن معالي ريما عبدالملك، وزيرة الثقافة الفرنسية الموقرة. ويعدُ وسام الفنون والآداب (برتبة فارس) من أرفع الأوسمة في الجمهورية الفرنسية المؤلفة من (3) درجات وهي (فارس) و(ضابط) و(قائد)، ويُمنح الوسام تقديرًا لصناع القرار والمبدعين والمميزين أدبيًا وفنيًا نظير مساهمتهم في تعزيز الفنون والأدب في الجمهورية الفرنسية أو نظير الترويج للثقافة الفرنسية في العالم أجمع.

تجدر الإشارة إلى أن المتحف الوطني أقام مجموعة من المعارض والفعاليات مع عدد من المؤسسات الثقافية والمتحفية في الجمهورية الفرنسية أبرزها معرض (دروبٌ عطرة) الذي أقيم في (17أكتوبر 2022م) بمقر بيت جريزة التابع للمتحف الوطني بالتعاون مع كلًا من متحف الفنون الجميلة في ليون بالجمهورية الفرنسية والسفارة الفرنسية في سلطنة عُمان. واستضافته للجلسة الحوارية (صناعة العطور: استكشاف آفاق جديدة) في (7 نوفمبر 2022م) بالتعاون مع كلًا من السفارة الفرنسية في سلطنة عُمان و جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض (دروبٌ عطرة)، وفي (17 يناير 2023م) استضاف المتحف الوطني مؤتمر (عُمان في عيون المصورين: تجربة سينوغرافية من خلال عدسة المصورين العُمانيين والفرنسيين) بالتعاون مع السفارة الفرنسية، وفي (11 مايو 2023م) افتتح المتحف الوطني معرض وفعاليات (يوم عُمان) تحت عنوان (رحلة إلى أرض اللبان) بمتحف الفنون الجميلة في مدينة ليون بالجمهورية الفرنسية.

كما أن المتحف الوطني يرتبط بعدد من الاتفاقيات الثنائية مع متحف اللوفر في باريس اعتبارًا من العام (2017م) ولغاية تاريخه، حيث استضاف المتحف الوطني معرض (جنات الفردوس: لغة الزهور في خزفيات الإزنيق) كأول معرض خارجي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي على الإطلاق (2021م)، ذلك، إضافة إلى التعاون في مجال التدريب والتأهيل المهني التخصصي في الصناعات المتحفية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجمهوریة الفرنسیة المتحف الوطنی

إقرأ أيضاً:

السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية

عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.

واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.

وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.

من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.

وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.

والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير
  • اتحاد المصارف العربية يكرم أشرف القاضي تقديرًا لجهوده في القطاع المالي والمصرفي
  • طلبة مغاربة بمدرسة الإدارة يجرون تدريبات في المقاطعات و الجماعات المحلية الفرنسية
  • السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
  • الدبيبة يناقش مع ميلوني أهمية التنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية الشريك الثقافي في فعالية “امش30”
  • رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
  • “البديوي”: افتتاح فرع لمكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان يسهم في تعزيز مسيرة البنية التحتية للجودة في دول المجلس
  • النعماني يبحث تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة وأمريكا