تقرير أممي يكشف حجم الدمار الذي خلفته الحرب في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت تقديرات للأمم المتحدة الثلاثاء، أن نحو 40 ألفاً من مباني قطاع غزة، أو تقريباً خمس التي كانت موجودة قبل الصراع، تضررت كلياً أو جزئياً منذ اندلاعه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وشنت القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية ضد حركة حماس في غزة بعد هجومها في أكتوبر (تشرين الأول). وفر نحو 1.9 مليون شخص، أو نحو 85% من السكان، من منازلهم نتيجة لذلك.
واستند أحدث التقديرات إلى صور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) لمركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، حيث فحص محللون صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
ومثل هذه التقديرات ربما تقلل من حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني، وعلى سبيل المثال، قد يظهر المبنى المنهار لكن سقفه سليم وكأنه غير متضرر.
وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية في بيان "هناك زيادة 49% في العدد الإجمالي للمباني المتضررة، مما يسلط الضوء على التأثير المتصاعد للصراع على البنى التحتية المدنية".
وأظهر التقييم أن المناطق الأكثر تضرراً تتركز في محافظتي غزة وشمال غزة في شمال القطاع واللتين كان بهما 29732 من أصل 37379 مبنى تضرر كلياً أو جزئياً أو نحو 80% من المجموع.
وجاء في تقييم سابق للأمم المتحدة صدر في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) أن 25050 مبنى قد تضرر أو أصابه الدمار أو نحو 10% من إجمالي المباني في غزة.
ولم يقدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية الأضرار بحسب نوع المبنى. وأشارت بعض الأرقام الصادرة عن السلطات في غزة في وقت سابق من الصراع إلى حدوث أضرار واسعة النطاق في المساكن.
وتشير تقديرات وردت في تقرير للأمم المتحدة صدر في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن 42% على الأقل من جميع الوحدات السكنية قد دمرت أو تضررت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تيتيه تلتقي الدبيبة والباعور وتصرح: سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق حل بقيادة ليبية
ليبيا – تيتيه: سنعمل مع جميع الليبيين من أجل التوصل إلى حل بقيادة ليبية
وصلت الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إلى ليبيا الخميس لتولي مهامها رسميًا. وأكدت تيتيه، بحسب المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، التزامها بدعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعمل مع جميع الليبيين للتوصل إلى حل بقيادة ليبية. وأضافت في بيان لها:
“ستتولى قيادة جهود الوساطة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024، وستبني على العمل الذي قام به أسلافها وزملاؤها، مما يمهد الطريق نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه.”
وأوضحت تيتيه أن نجاح الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال العمل الفاعل مع جميع مكونات المجتمع الليبي – من مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجتمعات المحلية – ما يعكس التنوع الذي يميز الأمة الليبية.
لقاء مع رئيس حكومة “الوحدة” : تأكيد الدعم الحكومي
استقبل رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حنا تيتيه، الخميس في أول لقاء لها بعد استلام مهامها رسميًا. رحب الدبيبة بتيتيه، بحسب منصة “حكومتنا”، متمنيًا لها التوفيق في أداء مهامها، ومؤكدًا دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الاستقرار الوطني والعمل على الوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية. حضر اللقاء من الجانب الليبي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية ومستشار الأمن القومي، بينما مثل بعثة الأمم المتحدة نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني خوري وأنيس تشوما ونائب الممثل الخاص للشؤون الإنسانية والقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة.
تسهيلات وزارة الخارجية: دعم من أجل نجاح البعثة
كما استقبل الطاهر الباعور، المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، حنا تيتيه، في أول زيارة رسمية لها إلى طرابلس منذ توليها مهامها. وأكد الباعور، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام عمل البعثة. وأكد الجانبان أهمية دعم المساعي الرامية إلى إجراء انتخابات وطنية شاملة تعكس تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل مستقر وديمقراطي، وذلك في إطار احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.