رئيسة جامعة هارفارد باقية في منصبها بعد دعوات إلى استقالتها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ستبقى رئيسة جامعة هارفارد التي تتعرض لانتقادات بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية في الحرم الجامعي، في منصبها بعدما أصدرت الهيئة الإدارية للمؤسسة بيانا يدعمها، الثلاثاء.
وتعرّضت كلودين غاي للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا.
وقالت غاي للنواب في سياق جلسة متوترة "الأمر يعتمد على السياق".
من جهتها، قالت مؤسسة "هارفارد كوربوريشن" وهي إحدى هيئتَي إدارة الجامعة في بيان "نؤكد اليوم مجددا دعمنا لقيادة الرئيسة غاي المستمرة لجامعة هارفارد".
ويأتي هذا الجدل في الولايات المتحدة بينما أدى تزايد هجمات الكراهية والخطاب الهجومي الذي يستهدف اليهود والمسلمين منذ اندلاع النزاع الحالي في غزة إلى تأجيج النقاش حول حدود حرية التعبير في البلاد.
من جهتها، قدّمت رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماغيل استقالتها بعد شهادتها أمام الكونغرس وتصاعد الضغط على غاي داخل جامعة هارفارد وخارجها لتقوم بالمثل.
وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها فيما دعا عدد من متخرّجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
من جهة أخرى، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.
وتحذّر الرسالة من أن المحاولات السياسية لإزاحة غاي "تتعارض مع التزام جامعة هارفارد الحرية الأكاديمية"، كما ذكرت صحيفة "بوسطن غلوب" التي نشرت الرسالة الاحد، وتدعو المسؤولين إلى "الدفاع عن استقلال الجامعة".
وولدت غاي (53 عاما) في نيويورك لمهاجرَين من هايتي، وهي أستاذة في العلوم السياسية وقد أصبحت في تموز/يوليو أول شخص أسود يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد التي أسست قبل 368 عاما في كامبريدج خارج بوسطن.
وقال راين إينوس، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، قبيل إعلان المؤسسة دعمها لغاي إن "سبب الضغط عليها للاستقالة هو ضغط سياسي من سياسيين يحاولون تشكيل الجامعات على صورتهم".
وأضاف: "إحدى الركائز الأساسية لمجتمع حر، وأحد أهم الأمور لمجتمع حر، هو أن الجامعات لا تديرها الدولة".
أما الطالب السابق بيل أكمان الذي تبرع بملايين الدولارات للجامعة فقال في رسالة لهيئتَي إدارة جامعة هارفارد إن "إخفاقات الرئيسة غاي أدت إلى إلغاء أو تعليق أو سحب تبرعات بمليارات الدولارات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هارفارد معاداة السامية امريكا هارفارد معاداة السامية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد "بالقتال حتى النهاية"
قال محامي رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول، اليوم الخميس، إن يون بعث برسالة يحشد فيها أنصاره قائلاً إنه "سيقاتل حتى النهاية" فيما تحاول السلطات اعتقاله بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر 2024 على رغم أنها لم تدم طويلاً.
وفي الرسالة التي بعث بها في وقت متأخر من أمس الأربعاء إلى مئات من أنصاره الذين تجمعوا قرب مقر إقامته الرسمي احتجاجاً على التحقيق معه، قال يون، "أتابع عبر البث المباشر على 'يوتيوب' العمل الشاق الذي تقومون به".
وأضاف في الرسالة التي أرسل المحامي سيوك دونج-هيون صورة منها إلى وكالة "رويترز"، "سأقاتل حتى النهاية لحماية هذا البلد معكم".
وقال الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يتمتع بالغالبية المهيمنة في البرلمان وقاد عملية عزل يون في الـ14 من ديسمبر 2024، إن الرسالة أثبتت أن يون يعيش في الوهم ولا يزال مصراً على استكمال "تمرده".
وقال المتحدث باسم الحزب جو سيونج لاي في بيان، "بما أن محاولته إثارة التمرد لم تكن كافية، يحرض أنصاره الآن على الدخول في صدام".
وقال محامي يون، يون كاب كيون، إن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة لأن مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لا يملك سلطة طلب مذكرة اعتقال بموجب القانون الكوري الجنوبي.
وحذر المحامي اليوم من أن أفراد الشرطة سيواجهون مغبة الاعتقال من "أجهزة الأمن الرئاسية أو أي مواطنين" إذا حاولوا اعتقال يون بالنيابة عن المكتب، قائلاً إن سلطتهم مقتصرة على تفريق الحشود والحفاظ على النظام العام.
على الجانب الآخر، تواصل المحكمة الدستورية النظر في صحة عزل يون، ومن المقرر أن تعقد ثانية جلساتها غداً الجمعة.
ويتولى وزير المالية تشوي سانج-موك منصب القائم بأعمال الرئيس لحين بت المحكمة في أمر العزل.
وإذا أيدت المحكمة قرار عزل يون، فستجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوماً.
وصدرت مذكرة اعتقال في حق يون وفُتش مكتبه ومحل إقامته بعدما رفض أوامر الاستدعاء المتكررة من المحققين من أجل الخضوع للاستجواب في تحقيق جنائي منفصل عن محاكمة المحكمة الدستورية.
ودانت السلطات وزير دفاع سابقاً بتهم التمرد بعدما قال مسؤولون إنه أوصى يون بإعلان الأحكام العرفية، وسيمثل أمام المحكمة في الـ16 من يناير. كما دانت السلطات بعض كبار ضباط الجيش الذين يتولون قيادة الدفاع عن العاصمة سول، بتهمة الضلوع في التمرد.