مظاهرات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تلاحق بايدن حول الولايات المتحدة (فيديوهات)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لاحقت هتافات "جو الإبادة الجماعية" و"وقف إطلاق النار الآن في غزة" الرئيس الأمريكي جو بايدن في أنحاء الولايات المتحدة الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإيصال رسالة مباشرة إلى الرئيس.
متظاهرون يطبعون بصمات يد باللون الأحمر على بوابة البيت الأبيض (صور + فيديو)وذكر موقع The Hill أنه من حفل جمع التبرعات لحملة بايدن للانتخابات الرئاسية 2024، إلى إضاءة شجرة عيد الميلاد، توقف بايدن في كولورادو وماساتشوستس ونيفادا وكاليفورنيا وبنسلفانيا، حيث تواجد متظاهرون في كافة المواقع وهم يهتفون "العار" و"بايدن، لا يمكنك الاختباء؛ نحن نتهمك بالإبادة الجماعية" في غزة.
"Biden Biden you can't hide, we charge you with genocide."
An emergency protest at the White House #now after the Israeli invasion of Al Shifa Hospital in #Gaza. 15.11.23#IsraeliButchers#GazaGenocide#CEASEFIRE_NOW#Strike_for_Gaza#BoycottZara#الاضراب_الشاملpic.twitter.com/CAecvRE9Fa
ووقعت احتجاجات للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في البيت الأبيض أيضا، حيث رفع متظاهرون مقيدون بالسلاسل على طول سياج البيت الأبيض يوم الاثنين، شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية، وقف إطلاق النار الآن" في غزة.
"Never again for anyone" protest outside White House. Ceasefire now Palestine ???????? pic.twitter.com/uyy5zfR2TA
— Catalystforlife (@Catalyst_4_life) December 12, 2023وفي فيلادلفيا، خارج فندق هيلتون الذي استضاف حفل استقبال للحملة الانتخابية، بحضور بايدن، رفع بعض المتظاهرين لافتة كبيرة كتب عليها "الإبادة الجماعية لجو ونيتان النازي"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويهتفون بدعوات إلى تحرير فلسطين وغزة، وحماية المدنيين.
Protest happening now in Philly ahead of Biden's expected arrival at the Hilton shortly:
"Joe Biden and the United States vetoed a UN-demanded ceasefire. What do we think about that, Philadelphia?"
"Shame!" pic.twitter.com/TmYxxIELLe
وأثناء وجوده في لاس فيغاس، نيفادا، وسانتا مونيكا، كاليفورنيا، يوم الجمعة، التقى بايدن بعشرات المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "وقف إطلاق النار الآن"، متهمين إياه بارتكاب إبادة جماعية، ويحملون لافتات وأعلام فلسطينية.
وقال الموقع الأمريكي إن هذه التظاهرات، توضح بعض ردود الفعل العنيفة في الداخل على نهج بايدن في الحرب بين إسرائيل و"حماس"، والتي كشفت عن انشقاقات في الحزب الديمقراطي.
ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي اتهم فيه العديد من الأمريكيين العرب أنهم لا يخططون لدعم إعادة انتخاب بايدن، حتى لو صوتوا له في عام 2020، لأن الولايات المتحدة ترفض دعم وقف إطلاق النار في الحرب التي أودت بحياة أكثر من 15000 شخص في غزة.
وقال مساعد سابق لبايدن إن "الرئيس على علم بالاحتجاجات عندما يسافر وأن كل رحلة تتضمن خطة احتجاج، بغض النظر عن الحدث الذي يحضره"، مشيرا إلى أن "الفرق المتقدمة والخدمة السرية تعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية على الأرض لإدارة الاحتجاجات قبل زيارات الرئيس أو السيدة الأولى، ويكون الفريق المتقدم على اتصال دائم مع مدير رحلة الرئيس، الذي يبقيه ودائرته الداخلية على إطلاع".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات البيت الأبيض الحرب على غزة انتخابات جرائم حرب جو بايدن حقوق الانسان قطاع غزة واشنطن وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
هوكستين: هناك تقدماً بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان
أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين، “أن هناك تقدما بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معلنا أنه سيتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة”.
وفي تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال هوكستين: “اجتماع اليوم هو تقدم إضافي”، وشدد على “أننا بحثنا وأنجزنا تقدما، وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة”، مؤكدا أن “هناك تقدما وسنعمل أيضا مع الإدارة (الأمريكية) الجديدة وسنبحث هذه الأمور مع الرئاسة الجديدة”.
وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، آموس هوكستين، بدأ الثلاثاء، زيارة إلى بيروت لإجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين بشأن اقتراح أمريكي يهدف إلى هدنة بين إسرائيل و”حزب الله”،
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية إن “هوكستين”، التقى في بداية الزيارة رئيسَ مجلس النواب، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان، ليزا جونسون، والمستشار الإعلامي للرئيس، بري علي حمدان”.
وكانت السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، “عرضت الخميس الماضي على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان، نبيه بري، خطة من 13 نقطة تنصّ على هدنة من ستين يوما ونشر الجيش في جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، “إن الولايات المتحدة عرضت مقترحات على الطرفين، وقد ردّا على المقترحات التي قدّمناها”.وأوضح في تصريح للصحافيين “جرى تبادل للأفكار حول آلية التطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نعتبر أنه يصب في مصلحة الجميع”، مؤكدا أن “واشنطن ملتزمة في هذه العملية”.