لاحقت هتافات "جو الإبادة الجماعية" و"وقف إطلاق النار الآن في غزة" الرئيس الأمريكي جو بايدن في أنحاء الولايات المتحدة الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإيصال رسالة مباشرة إلى الرئيس.

متظاهرون يطبعون بصمات يد باللون الأحمر على بوابة البيت الأبيض (صور + فيديو)

وذكر موقع The Hill أنه من حفل جمع التبرعات لحملة بايدن للانتخابات الرئاسية 2024، إلى إضاءة شجرة عيد الميلاد، توقف بايدن في كولورادو وماساتشوستس ونيفادا وكاليفورنيا وبنسلفانيا، حيث تواجد متظاهرون في كافة المواقع وهم يهتفون "العار" و"بايدن، لا يمكنك الاختباء؛ نحن نتهمك بالإبادة الجماعية" في غزة.

"Biden Biden you can't hide, we charge you with genocide."

An emergency protest at the White House #now after the Israeli invasion of Al Shifa Hospital in #Gaza. 15.11.23#IsraeliButchers#GazaGenocide#CEASEFIRE_NOW#Strike_for_Gaza#BoycottZara#الاضراب_الشاملpic.twitter.com/CAecvRE9Fa

— Sara Biltaji ✨???? (@sara_biltaji) December 11, 2023

ووقعت احتجاجات للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في البيت الأبيض أيضا، حيث رفع متظاهرون مقيدون بالسلاسل على طول سياج البيت الأبيض يوم الاثنين، شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية، وقف إطلاق النار الآن" في غزة.

"Never again for anyone" protest outside White House. Ceasefire now Palestine ???????? pic.twitter.com/uyy5zfR2TA

— Catalystforlife (@Catalyst_4_life) December 12, 2023

وفي فيلادلفيا، خارج فندق هيلتون الذي استضاف حفل استقبال للحملة الانتخابية، بحضور بايدن، رفع بعض المتظاهرين لافتة كبيرة كتب عليها "الإبادة الجماعية لجو ونيتان النازي"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويهتفون بدعوات إلى تحرير فلسطين وغزة، وحماية المدنيين.

Protest happening now in Philly ahead of Biden's expected arrival at the Hilton shortly:

"Joe Biden and the United States vetoed a UN-demanded ceasefire. What do we think about that, Philadelphia?"

"Shame!" pic.twitter.com/TmYxxIELLe

— UNICORN RIOT (@UR_Ninja) December 11, 2023

وأثناء وجوده في لاس فيغاس، نيفادا، وسانتا مونيكا، كاليفورنيا، يوم الجمعة، التقى بايدن بعشرات المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "وقف إطلاق النار الآن"، متهمين إياه بارتكاب إبادة جماعية، ويحملون لافتات وأعلام فلسطينية. 

وقال الموقع الأمريكي إن هذه التظاهرات، توضح بعض ردود الفعل العنيفة في الداخل على نهج بايدن في الحرب بين إسرائيل و"حماس"، والتي كشفت عن انشقاقات في الحزب الديمقراطي.

ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي اتهم فيه العديد من الأمريكيين العرب أنهم لا يخططون لدعم إعادة انتخاب بايدن، حتى لو صوتوا له في عام 2020، لأن الولايات المتحدة ترفض دعم وقف إطلاق النار في الحرب التي أودت بحياة أكثر من 15000 شخص في غزة.

وقال مساعد سابق لبايدن إن "الرئيس على علم بالاحتجاجات عندما يسافر وأن كل رحلة تتضمن خطة احتجاج، بغض النظر عن الحدث الذي يحضره"، مشيرا إلى أن "الفرق المتقدمة والخدمة السرية تعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية على الأرض لإدارة الاحتجاجات قبل زيارات الرئيس أو السيدة الأولى، ويكون الفريق المتقدم على اتصال دائم مع مدير رحلة الرئيس، الذي يبقيه ودائرته الداخلية على إطلاع".

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات البيت الأبيض الحرب على غزة انتخابات جرائم حرب جو بايدن حقوق الانسان قطاع غزة واشنطن وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  

 

بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال لقائه السيناتور الأمريكي روني جاكسون، السبت 22 فبراير 2025، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين مطلبان لتحقيق الاستقرار على الحدود الجنوبية.

وتماطل إسرائيل في تنفيذ انسحاب كامل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال حربها الأخيرة، كما تماطل في الإفراج عن الأسرى اللبنانيين في تلك الحرب، رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، استقبل عون السيناتور عن الحزب الجمهوري جاكسون، في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت في حضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون.

وخلال اللقاء، أكد عون أن "الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال (الخمسة) التي تمركزوا فيها، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة".

وشدد على أن "هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي".

ولفت عون إلى أن "الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود".

وأشار إلى أن "التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701 وما ورد في الاتفاق (لوقف النار مع إسرائيل) الذي تم التوصل إليه في 27 (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي".

وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.

وأكد عون أن "إسرائيل باستمرار احتلالها للتلال خرقت هذا الاتفاق، وعلى الدول الراعية له لا سيما الولايات المتحدة، الضغط عليها للالتزام به كليا بالاتفاق" .

وشدد لجاكسون على أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع ’اليونيفيل’، ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه".

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.

وتزعم إسرائيل أن بقاءها في تلك التلال نتيجة عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.

 طلب زيادة الدعم العسكري

خلال اللقاء مع السيناتور جاكسون، جدد عون كذلك "شكره الولايات المتحدة للدعم الذي تقدمه للبنان، وخصوصا للجيش".

وطالب بـ"زيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزية الجيش اللبناني عدة وعددا، ويمكّنه من القيام بالمهمات على نحو كامل".

وأعرب عن أمله أن "يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأمريكية الجديدة ومجلسي النواب والشيوخ".

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني، في إطار عملها على ترجيح على رفع قدراته في مواجهة تصاعد قدرات "حزب الله" حليف إيران، وفق مراقبين.

وخلال السنوات الأخيرة، تأثرت قدرات الجيش اللبناني وتراجعت موارده نتيجة تداعيات أزمة اقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد، ترافقت مع انهيار قيمة العملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية، بجانب تراجع حاد بالقدرة الشرائية.

من جانبه، استهل السيناتور جاكسون اللقاء مع عون بـ"تهنئته على انتخابه" رئيسا في 9 يناير/ كانون الثاني، لينتهي بذلك فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية.

وأكد وقوف الولايات المتحدة إلى "جانب لبنان الذي بدأ يستعيد عافيته بعد دخوله في مرحلة جديدة من الاستقرار على إثر انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة" برئاسة نواف سلام في 8 فبراير الجاري.

وشدد على أنه سيعمل مع الرئيس دونالد ترامب وزملائه الشيوخ والنواب "من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمين للجيش اللبناني الذي يقوم بعمل استثنائي ويلقى الدعم من الجميع داخل لبنان وخارجه".

وأكد السيناتور جاكسون أن "التعاون بين لبنان والولايات المتحدة هو لمصلحة الشعبين اللبناني والأمريكي".

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل 1010 خروقات له، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • «البث الإسرائيلية»: مشاورات أمنية لبحث التزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • في الناقورة.. بو عاصي بحث مع لازارو بوقف النار والـ1701
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار