منظمات إنسانية دولية تدعو بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لعدد من رؤساء المنظمات الإنسانية أكدوا خلاله أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال مرة إن استهداف التدفئة والمياه والكهرباء في أوكرانيا كان بمثابة تعامل وحشي وهمجي مع شعب أوكرانيا، ويجب على إدارة بايدن أن تعترف بأن الأمر نفسه ينطبق على غزة وتغير مسارها، ابتداء بالتوقف عن معارضة وقف إطلاق النار في مجلس الأمن.
وطالبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء التدخلات الدبلوماسية الأمريكية في الأمم المتحدة، وعرقلة الدعوات لوقف إطلاق النار إنساني فوري في القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تواصل العدوان، حسبما نشر موقع عربي 21.
اقرأ أيضاً
غزة في اليوم 67.. قصف عنيف على خان يونس و25 مجزرة وارتفاع قتلى الاحتلال
وشددوا على أن الدبلوماسية الأمريكية لم تحقق حتى الآن في الحرب الدائرة بقطاع غزة، الأهداف التي نقلها بايدن وهي؛ حماية المدنيين الأبرياء، والالتزام بالقانون الإنساني، وتقديم المزيد من المساعدات، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ إدارة بايدن تدابير ملموسة -كما تفعل في صراعات أخرى- من أجل وقف السقوط الحر المروع في قطاع غزة.
ونوه رؤساء المنظمات الإنسانية إلى أن أكثر من 80 % من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أصبحوا نازحين، في حين يجبرهم الهجوم الإسرائيلي الأخير على التجمع في قطعة صغيرة من الأرض، بحسب تعبيرهم.
وأكدوا أن موظفي المنظمات الحقوقية في غزة ليسوا آمنين جراء قصف الاحتلال المتواصل، موضحين أن زملاءهم في القطاع يتخذون القرار بالبقاء مع عائلاتهم في مكان واحد، حتى يتمكنوا من الموت معا أو الخروج للبحث عن الماء والطعام.
اقرأ أيضاً
قرار أممي غير ملزم يدعو لوقف إطلاق نار إنساني في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منظمات إنسانية بايدن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: ننتظر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات إلى غزة
رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف بحسب تصريح له إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.