وصفات من المنزل لتقوية وتطويل الأظافر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لا تكتمل إطلالة المرأة الجماليّة دون قويّة وطويلة، ولأنّ تحقيق هذه الغاية عن طريق الطعام الصحي يحتاج وقتًا طويلًا، وفي السطور التالية نقدم لكِ سيدتي مجموعة من أفضل الخلطات التي يفضّل الالتزام بها من للحصول علي أظافر أطول وأقوى.
وصفات طبيعية من المنزل لتطويل الأظافرزيت بذور الكتان لتطويل الأظافرزيت بذور الكتان
يقوّي الأظافر لاحتوائه على البوتاسيوم، البروتين وفيتامين B، كما يساهم أيضًا في تطويلها بشكل سريع.
المكوّنات:
4 ملاعق كبيرة من زيت بذور الكتّان.
قفّازات.
الطريقة:
من أسهل الخلطات على الإطلاق، لا تحتاج سوى إلى فرك الأظافر جيّدًا بالزيت وتدليكها لمدة 3 دقائق، ثمّ ارتداء القفّازات لساعتين متواصلتين. وللمزيد من النتائج السريعة، ُنصح بتكرار الخلطة مرّتين يوميًّا.
قد يهمك: تقنيات قوية للتخلص من تجاعيد اليد
البرتقال وفيتامين E
يحتوي البرتقال على موادّ مضادّة للأكسدة التي تقوي الأظافر وتساعدها على النموّ سريعًا. أمّا فيتامين E من الفيتامينات التي تساعد على تحسين نسبة الترطيب والتخفيف من هشاشتها وتكسّرها.
المكوّنات:
محتوى كبسولة من فيتامين E.
عصير ½ برتقالة.
الطريقة:
يفرّغ محتوى كبسولة فيتامين فوق عصير البرتقال ويمزج المكوّنان، ثمّ تنقع الأظافر بالمزيج لـ 25 دقيقة مع التكرار بشكل يوميّ لنتائج أسرع.
الثوم والقرنفل
الثوم مكوّن فعّال لعلاج جميع مشاكل الأظافر، من التشقّق إلى التكسّر، الهشاشة، والتقشّر. هو مطهّر طبيعيّ أيضًا يعالج الالتهابات الفطريّة التي تصاب بها الأظافر بسبب الجراثيم والبكتيريا.
أمّا زيت القرنفل يمتلك خصائص مضادّة للفطريّات، مطهّر ويقضي على الروائح الكريهة.
المكوّنات:
4 فصوص من الثوم.
3 ملاعق كبيرة من زيت القرنفل.
ملعقة صغيرة من الفازلين.
الطريقة:
تمزج المكوّنات في الخلّاط للحصول على مزيج ذي قوام كريميّ. يحفظ الخليط في علبة فارغة لاستخدامه وقت الحاجة عن طريق الاستعانة بقطنة تمسح به الأظافر. يترك لمدّة 25 دقيقة قبل غسل اليدين بالماء والصابون.
كل ماتريدين معرفته عن جلد الوزة.. من الاسباب للعلاج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاظافر تطويل الاظافر نمو الأظافر وصفات طبيعية زيت بذور الكتان المکو نات
إقرأ أيضاً:
(كلاسيكو الدماء والدموع)
فيما العالم لم ينم لوقت متأخر ليلة السبت الماضي لمتابعة مصير كلاسيكو كرة القدم بين ريال مدريد وبرشلونة، سهر اليمنيون ليلتها لوقت متأخر للغاية لمتابعة مصير كلاسيكو من نوع مختلف مؤلم وعظيم في آن بين أسرة يمنية مظلومة وعدوان أمريكي ظالم يُذكِّر العالم بأن “الكلاسيكوات” الحقيقية ليست في الملاعب، بل في قلوب من يُدفنون تحت أنقاض صمت العالم .
انها العاشرة مساء السبت 26 أبريل 2025 م
تبدو الليلة هادئة في محيط مستشفى لبنان بمديرية السبعين بالعاصمة صنعاء كعادة تلك المنطقة الهادئة حيث يسكن أحمد مع أسرته المكونة من الزوج أحمد وزوجته بتول وطفليهما الزهراء التي تبلغ من العمر 8 سنوات ووسام 5 سنوات.
يمتلك أحمد بقالة جوار المنزل الذي يسكن فيه كمستأجر مع أسرته بالطابق الأول والمؤلف من ثلاثة طوابق يسكن في الطابقين الثاني والثالث أسرة مغتربة سافروا قبل أيام وليس بالمنزل حاليا سوى أسرة أحمد.
ذهب أولاده للنوم فيما زوجته بتول تنتظر صعود زوجها من البقالة للمنزل .
فجأة شق الليل زئير معدني اخترق سماء العاصمة ليفجر المنزل الذي يسكنون فيه ويدمره تماماً . شعر أحمد بالانفجار فوق رأسه فاندفع جسده للأعلى ثم هوى لقاع البقالة فارتطم جسده في الأرض بقوة ويسقط فوقه خشب ديكور البقالة وأصناف البضاعة التي كانت مرصوفة فوقها . كان الغبار يملأ المكان .. لا يزال أحمد حياً، فقد تحرك من تحت الخشب رفعه بصعوبة فالرضوض تملأ جسده والتراب يملأ صدره .
نهض أحمد من تحت الخشب وشعر أن قدمه اليمني أصيبت بالتواء بسبب سقوطه وأن صدره مصاب برضوض سببت له آلاماً مبرحة.
توقف الزمن لدى أحمد فهو يريد أن يطمئن على زوجته وطفليهما ويخشى أن يفجع بهم . . ظل يفكر بأسرته بعقل مشوش وجسد خائر القوى وهو يدفع قدميه خارج باب البقالة ورغم التراب والغبار يواصل جر جسده ويلتفت بجسده لليمين ليشاهد ما كان يخشاه، فقد كان المنزل الذي يسكن فيه مدمرا بالكامل فيصرخ بكل أسى مفجوع ” يا رب “.
وصل عدد من شباب الحي للمنزل ووجدوا قبلهم أحمد يبحث تحت ركام الطابق الأول من المنزل والذي سقطت أعمدته الخراسانية كأنها أعواد كبريت فوق الطابق الأول واختفى الطابقان الثاني والثالث تماما .
يواصل شباب الحي عملهم الجماعي ويبدون كرجال الكهوف بأضواء الكشافات المربوطة حول رؤوسهم . عثروا على الطفل وسام أولاً تحت أحد الجدارات المدمرة بعد أن سمعوا صوته الخافت، أخذوه بسرعة كان وجهه مغموساً بالتراب وبصوت واهن أخبرهم أن شقيقته الزهراء على مقربة منه وأنه سمع صوتها. . بعد دقائق عثروا على الطفلة الزهراء.
حاولوا النزول أسفل جانب المنزل المدمر لكنهم لم يستطيعوا وشاهدوا حينها جسداً يتحرك يزحف بتؤدة تحت عوارض أعمدة الإسمنت الملتوية .. إنه أحمد.
كانت أنامله تنزف دون أن يشعر .. اثر على مصحف زوجته بتول .. يمسحه برفق وهو يتذكر شريكة عمره الزوجة الصالحة التي عاشت معه هذه السنوات يتذكر سجادة صلاتها دعواتها له كلما غادر المنزل وعاد له يبكي قلبه ألماً فهو لا يحتمل فقدها فيما صوته المبحوح يصرخ : بتول . .بتول.
كان قد قفز بجسده لذلك المكان رغم أوجاع جسده لعله يسمع صوت زوجته وطفليه.
أخبروه أن طفليه بخير وأن عليه أن يصعد فالأعمدة والجدارات الخراسانية المتراخية ستسقط عليه وتدفنه حياً .
وصل أحد أقاربه وهو يصرخ:يا أحمد ابنك هوذا معانا، مشيرا لطفله أن ينادي أباه علّه يستجيب له ليصعد قبل انهيار باقي المبنى فوقه .
أجابهم بقلب مكسور وصوت يعتصره الأسى :لن اصعد بدون زوجتي وواصل مناداته عليها يا بتول يا بتول .
شاهدنا كيمنيين المشهد الأخير الذي أوجع قلوبنا بعد أن وثقه أحد المنقذين وبتنا نترقب مصير زوجة أحمد ” بتول ” وكأن قلوبنا تعيش أوجاعه .
كنا نتواصل طوال الليل وحتى وقت متأخر لعلنا نسمع خبراً يفرحنا فقد أصابنا المشهد بحالة جماعية من التضامن وكأن بتول هي قريبتنا جميعاً .
ظلّت فرق الإنقاذ تعمل طوال الليل وحتى الصباح ولكن دون جدوى .
استيقظت السادسة صباحاً وزوجتي جالسة على سجادة الصلاة هي والزهراء وشقيقاتها الثلاث يقرأن القرآن وعندما شاهدنني سألنني بصوت واحد : هل لقوا بتول؟ هل عثروا عليها؟
باتت بتول أيقونة يمنية لعظمة الزوج ووفائه ومظلومية اليمنيين واستكبار العدو الأمريكي.
ظهرت الطفلة الزهراء في تقرير تلفزيوني في الصباح وهي تشاهد عمليات البحث على والدتها وهي تقول ” اشتي امي ” في مشهد زاد من أوجاع قلوبنا وتعلقنا بمصير زوجة أحمد بتول.
بعد ساعات قليلة اُعلن رسمياً عن انتشال جثة زوجة أحمد ” بتول ” وشاهدنا مشهد انتشالها الذي أوجع قلوبنا .
استشهدت زوجة أحمد ” بتول ” لتكون شاهدة على وفاء زوجها وتضامننا كيمنيين وشاهدة على توحش العدو الأمريكي.
فسلاماً عليك يا اختنا البتول ما تعاقب الليل والنهار.. والنار والعار للأعداء ومرتزقتهم.