هذا ما رصدته صور الأقمار الصناعية للأمم المتحدة عن غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعتبرت الأمم المتحدة، أن الدمار الذي حل بغزة جراء قصف الاحتلال الرهيب قد دمر القطاع بشكل تصعب معه الحياة، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتعمد الاحتلال الصهيوني ضرب واستهداف البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات وقصف منازل الفلسطينيين.
وكشفت تقديرات للأمم المتحدة أن نحو 40 ألفا من مباني قطاع غزة، أو تقريبا خمس التي كانت موجودة قبل حرب الإبادة، تضررت كليا أو جزئيا.
جاء تقرير الأمم المتحدة بناء على رصد صور بتاريخ 26 نوفمبر من قبل مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية.
وفحص محللون، صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
ورغم ذلك فقد تقلل الصور من حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن حجم الدمار ربما يكون أعلى من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 26 نوفمبر 40 ألف أقمار اصطناعية الاقمار الصناعية الاحتلال الصهيوني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.