أوكرانيا: إصابة 51 شخصا جراء قصف روسي على كييف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفادت سلطات العاصمة الأوكرانية بإصابة 51 شخصا على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم صاروخي روسي استهدف كييف، صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو قوله - عبر منصات التواصل الاجتماعي - "إنه وفقا لطواقم الإسعاف فقد أصيب 51 شخصا بجروح في منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة، 13 منهم نقلوا إلى المستشفيات و12 تلقوا إسعافات في عين المكان ومن بينهم أيضا 6 أطفال".
وأضاف أنه "نتيجة لهجوم صاروخي ليلي شنه العدو على منطقة دنيبروفسكي بالعاصمة، تضرر مبنى سكني"، كما أصيب مستشفى للأطفال بأضرار نتيجة القصف.
جدير بالذكر أن الهجوم يعد الثاني من نوعه والذي يستهدف كييف خلال أسبوع، علما بأن العاصمة الأوكرانية شهدت قبل ذلك فترة هدوء طويلة نسبيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فيديو لـ"قاذفة اللهب".. سلاح روسي لاصطياد مسيّرات أوكرانيا
كشفت روسيا عن تطوير طائرة من دون طيار قاذفة للهب، مصممة لمواجهة المسيّرات الأوكرانية وإسقاطها، وفقا لموقع "ديفينس نيوز".
ونشرت القوات الروسية على منصة "تلغرام" لقطات تظهر مركبة جوية من دون طيار مزودة بمادة قابلة للاشتعال، وتنفث ألسنة لهب قوية أثناء تحليقها في الهواء.
وقال الزميل المقيم في مركز التحليل السياسي الأوروبي الأميركي فيديريكو بورساري عن الفيديو: "يبدو أنها طائرة من دون طيار تجارية رباعية المراوح، تحمل خزانا مملوءا بمادة قابلة للاشتعال ويمكنها رشها لأسفل، مما يخلق تأثير قاذف اللهب بمدى فعال يتراوح من مترين إلى 3 أمتار".
وقال الخبراء إن المنصة يبدو أنها تم تطويرها خصيصا لاستهداف الطائرات المسيّرة المعادية.
ومن المرجح أن يكون هذا الإجراء الروسي المضاد ردا على استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيّرة من نوع "إف بي في" لرش "الثرمايت" فوق مناطق يشتبه في وجود قوات روسية ومعدات معادية بها.
و"الثرمايت" مادة كيميائية تحتوي على بودرة الألومنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق مروعة وقاتلة، حيث تبقى مشتعلة لدقائق بعد انفجارها.
شكوك
ومع ذلك، يشكك بعض المحللين في فعالية قاذفات اللهب، حيث إن توجيه تيار اللهب بدقة نحو المسيّرات الأوكرانية سريعة الحركة التي تسقط الثرمايت سيكون أمرا صعبا.
وأشار المستشار في التكنولوجيا العسكرية الروسية في مركز التحليلات البحرية صامويل بينديت، إلى أن "هذا النوع من الطائرات من دون طيار الروسية قد يعمل هذا ضد بعض الطائرات التي تحوم في مكانها للمراقبة، لكن إذا كانت المسيّرة تتحرك فسيكون من الصعب جدا إطلاق هذا السائل على هدف متحرك".
كما أشار بورساري إلى أن "الكمية المحدودة من المحلول القابل للاشتعال التي يمكن أن تحملها الطائرة من دون طيار الروسية قيد آخر، فهي تكاد تكفي لطلعة واحدة قبل الحاجة إلى إعادة تعبئتها، وفقا للتقديرات".
وأضاف بورساري: "مع استنفاد الطائرة من دون طيار للسائل القابل للاشتعال وانخفاض ضغط آلية الرش، قد تتسبب الحرارة العائدة في إتلاف الطائرة القاذفة نفسها وتجعلها تتحطم إذا استمر المشغل في تحليقها".