سودانايل:
2024-11-27@03:21:54 GMT

نعم للسلام ولا للحرب

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

لقد نزفت بلادنا بما فيه الكفايه وتدمرت بما يكفى وينبغى ان نرفع الآن جميعاً شعار لا للحرب ونعم للسلام ونسير خلفه وكفانا دماراً لوطننا وكفانا نزيفاً وكفى شعبنا تشريداً وجوعاً وتشتتاً فى اصقاع العالم ونقول للبرهان نحن ضد الشعار الذى رفعته اليوم امام الفرقه الثالثه مشاه بقولك نعم لاستمرار الحرب حتى النصر فهذه الحرب ليس فيها منتصر وانما فيها مهزوم واحد هو الوطن وكلنا ابناء هذا الوطن المنكوب فالنرفع شعار لا للحرب ونعم للتفاوض ونعم للسلام ولا للشعارات الصبيانيه الجاهله بالبل والجغم وهذه الشعارات الفارغه وحتى الحروب العالميه بين الدول لم يحلها الا السلام ونحن ابنا وطن واحد فالنحل صراعنا بالتفاوض وبالسلام ولنرفع جميعاً جيشاً وشعب شعار نعم للسلام ونعم للتفاوض ولا للحرب ولنرفعها شعارات عاليه اوقفوا الحرب فالحرب عمرها لم تحل قضيه اننى اناشد الجميع مواطنين واحزاب ونقابات وافراد رفع شعار نعم للسلام لا للحرب فالنهتف بهذه الشعارات ولترفرف رايات السلام فى كل مكان وفى كل موقع واوقفوا هذه الحرب اللعينه يابرهان وياحميدتى وخيركم الذى يبدأ بالسلام فكفانا نزيف وكفانا دمار للوطن فالنثب جميعاً لرشدنا ولنصون ماتبقى من وطننا وماتبقى من شعبنا وانادى من هنا بتكوين هيئه للسلام من عقلاء قومنا ومثقفينا وكبارنا والعلماء منا من اساتذة الجامعات ومن المغتربين وغيرهم ليس هدفها سلطه وانما سلام السودان فهل من مجيب .



محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب

كتب غاصب المختار في" اللواء": يتضح من كل المشهد السياسي الفولكلوري والعسكري الدموي، ان لا مجال لإقناع إسرائيل بوقف الحرب، خاصة في ظل «الدلع» الأميركي الزائد وغض النظر عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال وعن التقدم البرّي الذي أدّى الى تدمير قرى بكاملها عند الحد الأمامي الجنوبي، ما أوحى لبعض الجهات السياسية المتابعة بأن الكيان الإسرائيلي ذاهب الى أبعد من مجرد مطالب وشروط أمنية وسياسية لضمان حدوده الشمالية وإعادة المهجرين من المستوطنات الحدودية. فظهر من كلام نتنياهو في الأسابيع الأخيرة ان هدف الحرب هو تغيير خريطة الشرق الأوسط وواقعه السياسي، وصولا الى ما يخطط له من استكمال التطبيع مع بعض الدول العربية وإقامة سلام في الشرق الأوسط وفق رؤيته لهذا «السلام» بالخلاص من كل يتسبب بإفشال مشروعه، من لبنان الى سوريا والعراق وإيران وحتى اليمن.

وفي صورة أوسع من المشهد الحالي القائم، لا بد من العودة الى وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيعمل فور تسلّمه منصبه رسمياً على «تحقيق السلام في الشرق الأوسط بما يعيد الازدهار والاستقرار والامان الى شعوبه»، ويتضح ان السلام الذي يريده ترامب لا يختلف عن الذي يريده نتنياهو بل يتماهي معه الى حد التوافق التام. فأي سلام بالمفهوم الأميركي - الإسرائيلي يعني تغليب مصالح الدولتين على مصالح كل دول المنطقة الحليفة والصديقة منها كما الخصوم، بحيث تبقى إسرائيل هي المتفوّقة وهي المتحكّمة وهي التي تفرض الشروط التي ترتأيها على كل الراغبين بوقف الحرب وبتحقيق السلام الفعلي والشامل الذي يُفترض أن يعيد الحقوق الى أصحابها في فلسطين ولبنان وسوريا.

لذلك أي قراءة جيو - سياسية وعسكرية لوضع المنطقة الآن لا بد أن تأخذ بالاعتبار مرحلة حكم ترامب ومصير نتنياهو بعد الضغوط الدولية الكبيرة عليه، والتي تجلّت مؤخراً بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر بإعتقال نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة. فهل تبقى توجهات أميركا وإسرائيل هي ذاتها أم تكبح الضغوط الدولية السياسية والقانونية بعض الجموح والتطرف؟!
يتضح من موقف ترامب من قرار المحكمة الجنائية انه سيقف ضد أي إجراء بحق إسرائيل ونتنياهو شخصياً، وان مرحلة حكمه المقبلة ستكون مليئة بالتوترات في الشرق الأوسط لا سيما إذا استمر في السياسة العمياء بدعم إسرائيل المفتوح سياسيا وعسكريا والضغط على خصومها وأعدائها، والتوافق الى حد التماهي مع ما تريده إسرائيل ومحاولة فرض أي حل سياسي بالحديد والنار والمجازر.
 

مقالات مشابهة

  • صحفية: الاحتلال الإسرائيلي يُريد أن تكون الصورة الأخيرة للحرب هي الدمار
  • حسبي الله ونعم الوكيل في كل حاسد.. حمادة هلال يعلن تعرض والد زوجته لوعكة صحية
  • مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب.. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا
  • موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
  • كيف كافحت لاجئة سودانية على أمل انتهاء الحرب في بلادها وعودة السلام ؟
  • كيف كافحت لاجئة سودانية على أمل انتهاء الحرب في بلادها وعودة السلام؟
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • الجنجويد: خنجر في خاصرة الوطن وأسطورة حقد لا تعرف السلام
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [118]
  • مستشارو بايدن وترامب يبحثون الحرب على غزة واستعادة المحتجزين