وداعا فنان الفنانين محمد ميرغني بمدني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انتقل الي الرفيق الاعلي الاستاذ والصديق العزيز الفنان محمد ميرغني في الثالثة من فجر يوم الثلاثلاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣م بالعناية المركزة بمستشفي الشرطة بودمدني.والتي دخلها قبل عدة ايام بسبب جلطة ادت الي شلل نصفي.
نسال الله تعالي ان يتولاه برحمته ويكرمه بالجنة بقدرما اعطي من فن رفيع لاكثر من نصف قرن من الزمان ومن علم وافر اعطاه لتلاميذه بمدارس الخرطوم بحري حين كان معلما لعشرات السنوات وقد تخرج علي يديه المئات من التلاميذ الذين يعرفون فضل عطائه في مجال التربية والتعليم.
وفي المجال الرياضي كان الفقيد من اهم اعمدة نادي التحرير ببحري وقد عاصر نجوم النادي وقتذاك في حقبة الستينات
وقد ظل ميرغني قطبا وفيا لنادي الهلال بام درمان وايضا صديقا محبا لاهل المريخ.
احر التعازي لاسرته الصغيرة والممتدة ولابننا وليد محمد ميرغني الذي رافقه في مرضه الحالي ولاخوان واخوات وليد واهل بيته.
والاستاذ محمد ميرغني ينحدر من اسرة اتحادية عريقة وهي اسرة الزعيم الازهري والسيد كرار وآل دوليب بام درمان ومحمد المكي ابراهيم
كما امتهن الفقيد مجال الاعلام الاذاعي باذاعة الرياضية اف ام ١٠٤ ببحري مديرا للمنوعات مع رفيقه الموسيقار د. يوسف السماني مدير الاذاعة الرياضية
وسيظل مكان محمد ميرغني شاغرا في كافة المجالات.
وهو من الشخصيات الولوفة والمرحة التي تحبها فور الجلوس اليها.
التعازي مرة اخري لزملائه في اتحاد الفنانين بام درمان ولكل منسوبي الاجهزة الاعلامية التي يتعامل معها ولكل اصدقائه اينما كانوا.
وقد تم تجهيز وتشيع جثمان فنان الوطن الاستاذ محمد ميرغني من منزل صديقه الدكتور عزالدين بيومي بحي العشير بودمدني وسار موكب التشييع في احتشاد كبير الي المقابر ومن كافة رموز المجتمع وحكومة الولاية وواليها وقيادات الجيش والشرطة واتحاد فناني الجزيرة بقيادة الفنان عباس جزيرة رئيس الاتحاد وعدد من الاعلاميين وفي مقدمتهم الاستاذ عبود سيف الدين مدير اذاعة ودمدني الاسبق والاستاذ امير التلب مدير مسرح الجزيرة الاسبق .
كما كان للصحفيين حضورا كبيرا وفي مقدمتهم صلاح الباشا الذي القي كلمة بالمقابر نيابة عن منظمة قلب الجزيرة الخيرية وبحضور رئيسها الفريق عبدالرحمن حطبة ومن اهل الصحافة محمد شيخ العرب وخالد بحيري والخليفة الصحفي نزار ميرغني . والرياضيين بقيادة كابتن شيخ ادريس بركات وفيصل كوري واخرون كثر.
وقد ام المصلين لصلاة الجنازة الخليفة ابوالقاسم النقيب والذي حضر ومعه خلفاء الطريقة الختمية والاتحاديين الذين ينتمي لهم الفقيد العزيز نشأة وبيتا.
كما تحدث بعد الدفن قطب الاتحادي الاصل الاستاذ عثمان الشايقي نائب والي الشمالية سابقا معددا مآثر الفقيد في كافة المجالات وقد نقل تعازي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وقيادات حزبه.
وقد اقيم عزاء بقصر الضيافة الحكومي بشارع النيل بودمدني باستضافة من السيد الوالي ، وقد حضر للعزاء السيد اسماعيل العاقب الوالي السابق.
هذا ويقيم اتحاد فناني الجزيرة ليلة تأبين في السابعة من مساء اليوم بدار الاتحاد بشارع الجمهورية بمدني.
وداعا ... فنان الطرب الاصيل الاستاذ محمد ميرغني .
واحسن الله عزاء اسرتك الصغيرة والممتدة وعزاء ابنك وليد الذي رافقك حتي مواراتك الثري.
والحمد لله من قبل ومن بعد .
bashco1950@gmail.com
//////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محمد میرغنی
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
كشف الفنان الإماراتي سعود أبوسلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".