المسرح في حنتوب الثانويه في مصر وسقوط الاقنعه في حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عن بحث في مؤتمر الدولي الخامس للاسسكو بالقاهره بعنوان اقتصاد المعرفه في2022
اسس النظام الاداري الانجليزي المصري ابان الاستعمار للخرطوم انذاك
مدرسه حنتوب الثانويه
لتخريج رجال مؤهلين ليتطلعوا بدورهم في اداره الخدمه المدنيه للسودان
كنت اتحدث عن دور المسرح في بناء الشخصيه الابداعيه حيث كان في وسط كل هذه العماره مبني المسرح يقدم فيه طلاب المدرسه كل خميس نشاطاتهم بحضور الحاكم الانجليزي وكل اعيان المنطقه
كانت التربيه الرياضيه باستاذ مصري الجنسيه وكان المسرح يعده طلاب المدرسه بمساعده شعبتتي اللغه الانجليزيه واللغه العربيه وكانت مخرجات البحث تفيد ان المدرسه ليس بها جدول حصص بل جدول مناشط تربويه لكل اشكال النشاط التي يمكن تخيلها البدنيه والفكريه
وسقط قناعا اخر في حرب الخرطوم ان النظام الاداري لها بعد الاستغلال لم يستغد من نظام مسرح حنتوب الثانويه في بناء شخصيات السودانين الابداعيه
--
null
waleed.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالإسكندرية تواصل عروض نوادي المسرح
تتواصل عروض الموسم الجديد لتجربة نوادي المسرح بالإسكندرية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهد قصر ثقافة الأنفوشي، عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "أحدهم"، لفرقة قصر ثقافة الشاطبي، تأليف محمد عبد المولى، وإخراج محمود السيد، العرض يكشف معاناة المهمشين وسعيهم لإثبات ذاتهم في عالم يرفض الاستماع، من خلال شخص يتعرض للإهانة والتهميش منذ الصغر، سواء في المدرسة أو الجامعة وحتى المجتمع، فيقرر أن يتخلى عن أحلامه، ليجد نفسه في النهاية داخل مستشفى الأمراض العقلية.
وجاء العرض الثاني بعنوان "أحببت بغيا" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف وإخراج كريم دياب، وتدور فكرته حول مأساة إمرأة نشأت تحت وطأة ضغوط قاسية من والدها، أثرت على قراراتها ومصيرها، ووجدت في حب شخص ملجأً من واقعها، لكنه يتخلى عنها في لحظة حاسمة ويرفض الزواج منها، لتتزوج فيما بعد من شقيقه، ولكنها تظل أسيرة حبها الأول، وبعد فترة تقرر الاعتراف لزوجها بمشاعرها تجاه أخيه، مما يدفع الزوج الغاضب إلى الانتقام منها، حينها يدرك الحبيب السابق أنه كان سببا في انهيار الجميع نتيجة قرار غير مسئول.
شهد العروض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، سمر الوزير، مدير عام المسرح، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. داليا فؤاد، الكاتب والناقد يسري حسان، والمخرج محمد حجاج.
أعقب ذلك ندوة نقدية ناقش خلالها الكاتب سامح عثمان والمخرجين رامي نادر وسامح الحضري، الرؤية الإخراجية، الأداء التمثيلي، والتقنيات الخاصة بالديكور، الإضاءة، والملابس، مع التركيز على إبراز الجوانب الإيجابية والسلبية.
العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، وتقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويشارك فرع ثقافة الإسكندرية بـ 33 عرضا مسرحيا بهذا الموسم، يستمر عرضها حتى 7 يناير المقبل، وتقدم ضمن عروض الموسم الجديد لتجربة نوادي المسرح، تلك التجربة الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، والتي تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.