الأمم المتحدة تطلب 75 مليون دولار بشكل عاجل لتجنب كارثة إنسانية في السودان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في بيان، من "تصاعد أزمة الغذاء في السودان"، وطلبت تمويلا مقداره أكثر من 75 مليون دولار بشكل عاجل لمواجهة الأزمة الغذائية في البلاد، حيث يعاني أكثر من 17 مليون نسمة بعد أشهر من الحرب، انعداما حادا في الأمن الغذائي.
فرانس24
طلبت الأمم المتحدة الثلاثاء تمويلا مقداره أكثر من 75 مليون دولار بشكل عاجل، لمواجهة الأزمة الغذائية في السودان، حيث يعاني أكثر من 17 مليون نسمة بعد أشهر من الحرب، انعداما حقيقيا في الأمن الغذائي.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في بيان، من "تصاعد أزمة الغذاء في السودان، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".
ووفقا للتوقعات التي نشرت الثلاثاء، يواجه 17,7 مليون شخص، أو 37 % من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وشباط/فبراير 2024.
ومنذ 15 نيسان/أبريل، يدور نزاع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وفق تقديرات مشروع بيانات النزاعات والحوادث المسلحة، بينما تقول الأمم المتحدة إن حوالي 6,8 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم.
وأشارت منظمة "فاو" في بيانها إلى أن "النزاع وتصاعد العنف يؤججان الأزمة الإنسانية، ويؤديان إلى تدهور الأمن الغذائي للسكان في العديد من المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية"، موضحة أن المناطق الأكثر تضررا كانت دارفور وكردفان والخرطوم.
وقال ممثل وكالة الأمم المتحدة في السودان هونغ جي يانغ، "إن الحاجة الملحة واضحة، والتزامنا لا يتزعزع، لكن المستقبل يتطلب المزيد من التمويل حتى نتمكن من مواصلة دعمنا الحيوي".
لذلك، تطلب منظمة الأغذية والزراعة بشكل عاجل مبلغ 75,4 مليون دولار، خصوصا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي المحلي.
وبين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2023، ساعدت المنظمة أكثر من مليون أسرة زراعية (أو خمسة ملايين شخص)، لا سيما من خلال توزيع بذور، وفقا للبيان.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمن الغذائی الأمم المتحدة ملیون دولار فی السودان بشکل عاجل أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.