جيش الاحتلال يعترف: من المستحيل تدمير كتيبة حماس في الشجاعية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بأنه من المستحيل تدمير كتيبة حركة حماس المتواجدة في الشجاعية من الجو.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب الحادث الذي قُتل فيه 8 من جنوده 6 ضباط وجنديين في معارك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة: إنه لا يمكن تدمير الحي الكبير بأكمله أو مهاجمته من الجو.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 8 جنود من قواته قتلوا أمس في القتال بمنطقة حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال :إنه لقى 6 ضباط وجنديين حتفهم في القتال بغزة أمس، حيث كان من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء "جولاني".
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتلال في الهجوم البري ضد حركة حماس إلى 113.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس كتيبة الشجاعية حي الشجاعية غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.