إسرائيل تعيد اعتقال مهندس أردني في نابلس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمّان- أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير الأردني المهندس عبد الله الزيتاوي مساء أمس، بعد أن دهمت منزله في مدينة نابلس بالضفة الغربية حيث يقيم.
وكان قد تم إطلاق سراح الزيتاوي في العام الماضي 2022، بعد أن أمضى فترة حكم بالسجن لمدة 7 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال.
وحمّل فادي فرح، الأسير المحرر ومقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير الزيتاوي، الذي يُعَدُّ عضوًا في نقابة المهندسين الأردنيين.
وأشار إلى تفاقم معاناة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، مؤكدًا في حديثه للجزيرة نت أنهم يتعرضون للتنكيل والضرب والاعتداء الممنهج منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووجهت عائلة الزيتاوي نداء عبر الجزيرة نت إلى الحكومة الأردنية، مطالبة بمعرفة مصير ابنها والعمل على الإفراج عنه فورا، حيث تم اعتقاله دون وجود أي تهمة.
وأعربت عائلة الأسير الزيتاوي عن أملها خلال الفترة السابقة للسماح لابنها بالعودة إلى وطنه الأردن بعد انتهاء محكوميته في سجون الاحتلال، دون أن يتم إعادة اعتقاله من جديد.
ويواجه عبد الله الزيتاوي حكمًا غيابيًا بالسجن في الأردن صادرًا عن محكمة أمن الدولة لمدة 15 عاما، نتيجة للتورط فيما يعرف بقضية "دعم المقاومة" عام 2014، حيث تم اعتقال 20 أردنيا، معظمهم يعملون في نقابة المهندسين الأردنيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.