مستشفى جابر يجري بنجاح جراحات معقدة لمرضى الوذمة اللمفاوية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن مستشفى جابر الأحمد اليوم، أنه أجرى بنجاح عددا من العمليات الجراحية المعقدة لمرضى الوذمة اللمفاوية للمرة الأولى في الكويت من خلال ورشة عمل امتدت أربعة أيام على أيدي كفاءات وطنية وبإشراف البروفيسور جي بي هونغ من كوريا الجنوبية.
وقالت رئيسة وحدة جراحة التجميل في المستشفى الدكتورة سارة اليوحة لوكالة الأنباء الكويتية، إن الوحدة أجرت تلك العمليات الدقيقة والمتنوعة وشملت استئصال الوذمات جراحيا وتوصيل لمفاوي وريدي دقيق تحت الميكروسكوب بفحص الصبغة وهي عمليات نادرة ولا تجرى إلا في مراكز محددة حول العالم وعلى أيدي جراحين متخصصين.
عودة الاعتبار... أول تصحيح المسار منذ 12 ساعة شيماء العنزي: «المرض الصامت» يتسبب بكسر العظام كل 3 ثوان منذ 12 ساعة
وأوضحت أن تلك الجراحات تمت خلال ورشة عمل مكثفة لعلاج وتشخيص الوذمة اللمفاوية علما أن عمليات الترميم للوذمات اللمفاوية تعتبر من أكثر العمليات تعقيدا إذ تتم عن طريق الجراحة الميكروسكوبية وتحتاج الى تدريب عال ودقة متناهية.
وذكرت أن الفريق الكويتي شارك في إجراء العمليات مع الطبيب الزائر الذي قدم أيضا عددا من المحاضرات العلمية وورش العمل من منطلق تبادل الخبرات علما أن الورشة أقيمت بتعاون بين وحدتي جراحة التجميل في مستشفيي (جابر) و(العدان).
وأفادت بأن مرض الوذمة اللمفاوية أحد أكثر الأمراض تعقيدا وصعوبة في العلاج وتكون الإصابة به نتيجة خلل وراثي أو ما بعد السرطانات وعلاجها أو بسبب مضاعفات بعض العمليات الجراحية وينتج عنها تشوه واختلال وظيفي إذ تنمو الأنسجة بشكل كبير مما قد يعوق الحركة ويسبب آلاما وتورمات شديدة.
وأشارت اليوحة إلى أن وحدة جراحة التجميل في مستشفى جابر تجري مختلف العمليات الترميمية المعقدة وتهدف أيضا إلى تنظيم الفعاليات الإكلينيكية والعلمية دوريا مما يساهم في رفع الكفاءة وتبادل الخبرات بهدف تقديم خدمة طبية مميزة للمرضى معربة عن سعادتها بنجاح الورشة.
من جانبها أكدت رئيسة وحدة التجميل في مستشفى العدان الدكتورة منيرة بن نخي أهمية استضافة الخبرات العالمية وما تشكله من إضافة علمية وعملية للكوادر الوطنية المميزة، مشيرة إلى أن البروفيسور هونغ رائد في هذه الجراحات ومن أفضل ثلاثة جراحين السوبر ميكروسكوبي في العالم.
وقالت إنه تم التحضير لهذه الزيارة لأكثر من ثلاث سنوات وجاءت ثمرة تعاون بين وحدتي التجميل في المستشفيين وهو ما نطمح إليه ونتج عنه إجراء أول عملية توصيل لمفاوي وريدي في الكويت تحت الميكروسكوب وهي عملية جراحية متناهية الدقة تتطلب مهارة عالية.
وأوضحت أن الجهاز الليمفاوي عبارة عن شبكة من الأوعية التي تحمل السائل اللمفاوي الغني بالبروتينات إلى جميع أجزاء الجسم وهو جزء من الجهاز المناعي وتعمل العقد اللمفاوية عمل المرشحات وتحتوي على خلايا تمنع الإصابة بالعدوى والسرطان.
وذكرت أن الوذمة اللمفاوية تحدث عندما تعجز الأوعية اللمفاوية عن تصريف السائل اللمفاوي بكفاءة عادة من أحد الذراعين أو الساقين، مبينة أن مرض السرطان من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالوذمة اللمفاوية حيث قد تتسبب الخلايا السرطانية في انسداد الأوعية اللمفاوية.
من جانبه عبر البروفيسور جي بي هونغ عن سعادته بزيارة الكويت ولقاء الأطباء الذين عمل معهم في السابق.
وقال هونغ إنه يتطلع للقدوم دوريا لتبادل الخبرات والتعاون بين جمعيتي جراحة التجميل الكورية والكويتية وتدريب الكوادر الوطنية الشابة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: جراحة التجمیل التجمیل فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن ظهور متحور جديد من فيروس كورونا لدى الخفافيش في البرازيل، يعد الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وقال موقع "ميديكال إكسبريس" نقلاً عن فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، إن "هذا الفيروس يتمتع بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر".
وأوضح الفريق حسب "ميديكال إكسبريس" أنه "لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. قائلين: "سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة".
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وأما بخصوص معرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، فقد أكد الفريق أنه سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
المصدر: ميديكال إكسبريس