سكاي نيوز : الجابر يدعو لتبني آليات مبتكرة للتمويل المناخي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الجابر يدعو لتبني آليات مبتكرة للتمويل المناخي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي جاءت تصريحات الدكتور سلطان الجابر خلال مشاركته في منتدى تحفيز التمويل المناخي المقام في المملكة المتحدة. وقال الرئيس .، والان مشاهدة التفاصيل.
الجابر يدعو لتبني آليات مبتكرة للتمويل المناخيجاءت تصريحات الدكتور سلطان الجابر خلال مشاركته في منتدى تحفيز التمويل المناخي المقام في المملكة المتحدة.
وقال الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف "COP28" في المنتدى أيضا:
تغير المناخ مشكلة عالمية تتطلب استجابة عالمية فعلية، وعلى جميع المؤسسات المالية العمل ضمن إطار جديد من التعاون والتكاتف لتمكين التمويل المناخي بالقدر اللازم والنطاق المنشود وبالسرعة التي يحتاج إليها العالم. من الضروري اتخاذ إجراءات شاملة لجذب رأس المال من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية، وأشيد بجهود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لخلق البيئة الملائمة والصحيحة للشركات التجارية والمؤسسات الخيرية لجمع وتحفيز التمويل المناخي المطلوب استعدادا لانطلاق COP28. الشركات التجارية والمؤسسات الخيرية أعلنت عن إجراءات مهمة لزيادة التمويل المناخي للاقتصادات النامية، وهذه محطة حاسمة في مسار التقدم لدعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ. هناك حاجة ملحّة إلى زيادة التمويل المخصص للمناخ من مليارات إلى تريليونات الدولارات، من أجل تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بالمناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة. قيادة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لعملية تنسيق وتحفيز جهود القطاع الخاص على المستوى الدولي في السنوات الأخيرة كان لها دور مؤثر، وستكون مبادرته للأسواق المستدامة من الشركاء الرئيسيين لمنتدى الشركات التجارية والمؤسسات الخيرية الذي سيشهده COP28. مبادرة مختبر استثمارات القطاع الخاص التابعة للبنك الدولي تمثل إضافة بارزة لجهودنا في هذا الإطار، وأتطلع إلى ضم توصيات المختبر القابلة للتطبيق إلى أجندة عمل COP28 للتمويل المناخي. أكد ضرورة إجراء تطوير جذري لمؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وأوضح أنه من أجل استثمار المبالغ المطلوبة، يجب تبني آليات جديدة لتخفيف المخاطر وتحفيز القطاع الخاص للعمل في مجال المناخ على نطاق واسع. بفضل رؤية القيادة، الإمارات تواجه التحديات العالمية بذهنية إيجابية ووسائل مبتكَرة وتحرص على التعاون مع شركاء يتبنّون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات في العمل المناخي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان. COP28 سيستضيف للمرة الأولى منتدى رفيع المستوى للشركات التجارية والمؤسسات الخيرية للتركيز على تذليل الصعوبات التي تعوق تحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي، وعرض النماذج الناجحة وتحديد فرص التعاون والإبداع المشترك وتسريع الإنجاز. دور قيادَتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالغ الأهمية للوفاء بتعهدات التمويل المناخي وجذب مزيد من رأس المال. يجب الالتزام بتوفير مبلغ الـ 100 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي الذي تم التعهد به عام 2009، والمؤشرات الأخيرة مشجعة وتدل على أنه سيتم الوفاء به. إن المبادرات التي قدمتها المؤسسات التي حضرت المنتدى تتيح فرصا لتحقيق التقدم المنشود، فالتمويل الذي أعلنت عنه اليوم بعض الجهات الفاعلة والرائدة في القطاع الخاص والمنظمات الخيرية العالمية هو بالفعل ما نحتاج إلى تحقيقه استعدادا لانطلاق COP28.ونقل الوزير سلطان الجابر تحيات قيادة الإمارات إلى كل من الرئيس الأميركي جو بايدن وملك بريطانيا تشارلز الثالث، والتقى عددا من وزراء الحكومة البريطانية وكبار المستثمرين وممثلي المؤسسات الخيرية خلال المنتدى لمناقشة فرص توفير التمويل المناخي، خاصةً للاقتصادات النامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التمویل المناخی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.