خرجت احتجاجات في ‎نيويورك أمس مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
 

كما خرجت مظاهرات ضد شركات محددة ستاربكس وسيتي بنك بسبب موقفها من التصعيد في ‎غزة.
 

احتشد العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الشوارع والأرصفة خارج مقر الأمم المتحدة في وسط مانهاتن يوم الثلاثاء قبل التصويت على قرار غير ملزم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن يوم الجمعة يطالب بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، دعت الدول العربية والإسلامية إلى وقف إطلاق النار بجلسة طارئة للجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا للتصويت على قرار يتضمن نفس الطلب.

قال منظموا الاحتجاج "من المهم أن نعلمهم أننا نراقبهم وأنهم أيضًا سيحاسبون على أفعالهم".


وهتف عدد من المنظمين “فلسطين حرة” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أثناء تجمعهم في الجادة الأولى.


وأمرت الشرطة المتظاهرين بإخلاء الشارع أو مواجهة الاعتقال.


وخلافا لقرارات مجلس الأمن، فإن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانونا.


ولكن كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين، فإن رسائل الجمعية العامة "هي أيضًا مهمة جدًا". وتعكس الرأي العالمي.


ونظمت المنظمة الشعبية أم باور تشانج  احتجاجًا في المقر الرئيسي لسيتي بنك بالقرب من تريبيكا.

وتقول المجموعة إن قلقها هو الدعم المالي الذي يقدمه بنك سيتي للجيش الإسرائيلي.

واعتبر العديد من المؤيدين الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة مدمرة وحذروا من المزيد من القتلى المدنيين والدمار مع دخول الحرب شهرها الثالث.

تزايدت الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ووصلت التوترات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ردًا على القرار.

خطط المؤيدون المؤيدون للفلسطينيين، بما في ذلك  الموجودون في مدينة نيويورك، لشن "إضراب عالمي من أجل غزة" يوم الاثنين.

وفي يوم الاثنين أيضًا، تم اعتقال أكثر من 40 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين في مكتب مجلس الشيوخ من قبل ضباط شرطة الكابيتول الأمريكية.
وكانت المجموعة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بينما كانت تتظاهر بشكل غير قانوني داخل قاعة الكونجرس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتجاجات الاحتجاجات إطلاق النار التصعيد الأمم المتحدة الجمعية العامة الدول العربية والإسلامية الدول العربية الدعم المالي إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الجديد برس:

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت، إنه لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على الحركة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تقديم الولايات المتحدة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار بغزة.

القيادي بحماس أكد مجدداً أن الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية.

وأضاف أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها.

فيما أكد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو وحكومته، “لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب من استحقاق الاتفاق، فهم لا يزالون يرفضون الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، ولا بالانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

كما انتقد القيادي بحماس، الإدارة الأمريكية لتحميلها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، “على الرغم من ترحيبها بما ورد في خطاب بايدن، وبقرار مجلس الأمن”.

في إطار متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة “حماس”.

وقالت الحركة: “تلقى هنية اتصالاً هاتفياً من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة” (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

حمدان: مأساة في ظل الحصار ونقص الغذاء

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أسامة حمدان، أكد في مؤتمره الصحفي، أن الوضع في قطاع غزة بات مأسوياً، ويُنذر بارتقاء الشهداء، بسبب النقص في الغذاء، الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.

وقال حمدان، إن “التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة”.

وأشار إلى أن “سياسة الحصار القائم، عبر إغلاق المعابر، أدت إلى أزمة في السيولة النقدية، الأمر الذي عمق أزمة المجاعة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي يمنع وصول مياه الشرب إلى أهل غزة”.

ولفت حمدان إلى أن “حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، الأمر الذي يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة”، مشيراً إلى أن “إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطورة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية، وأسوأ منها”.

وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة أحد أساليب الحرب الوحشية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، ويجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أن “سياسة الاحتلال، عبر قطع الكهرباء والماء، هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزة بأنه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية، علماً بأن العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.

وقال إن “سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين، وهذه السياسة يتفاخر فيها الوزير في حكومة الاحتلال، بن غفير”.

وبشأن الدور الأمريكي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزة، قال حمدان إن “حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزة، بفعل دعمها إسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “الميناء العائم، والذي أنشأته الولايات المتحدة في غزة، ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد على إدخال المساعدات، بل إنها انخفضت منذ إقامة الميناء”.

وطالب حمدان “المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية”، داعياً إلى “فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه”.

ووجّه حمدان الشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالمين العربي والإسلامي.

وشدد حمدان على أن “حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا”.

وقبل أيام، أكد مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن كل أهالي قطاع غزة يحتاجون إلى إجراءات عاجلة لمكافحة الجوع، مبيناً أن “أكثر من مليون شخص من سكان القطاع يُعانون سوء التغذية الحاد، أي المجاعة”.

ويُعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في شمالي قطاع غزّة سوء التغذية الحاد، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

مقالات مشابهة

  • عاجل | نيويورك تايمز عن مسؤولين: كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • نيبينزيا: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ
  • غزة تموت جوعا| اليونيسيف: الوضع كارثي ومطالب بوقف النار لدخول المساعدات الإنسانية.. فيديو
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مظاهرات وسط برلين لمطالبة الحكومة بوقف دعمها لإسرائيل
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار