إيلون ماسك وديفيد ساكس: أوكرانيا ستخسر المزيد من أراضيها إن لم تقبل السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رجّح رجلا الأعمال إيلون ماسك، وديفيد ساكس أن تخسر أوكرانيا المزيد من الأراضي بما فيها مقاطعتا خاركوف شرقا وأوديسا في الجنوب الغربي وباقي خيرسون جنوبا، إن لم تقبل السلام مع روسيا.
وأيد ماسك مالك منصة "X" ما قاله رجل الأعمال الأمريكي، ديفيد ساكس، في تغريدة على منصة "إكس"، إن أوكرانيا قد خسرت إلى الأبد شبه جزيرة القرم ودونباس ومعظم أراضي مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وقد تخسر خاركوف وأوديسا والمزيد من الأراضي حول مقاطعة خيرسون ما لم تقبل السلام مع روسيا.
وأضاف ماسك تعليقا على تغريدة ساكس: "تقييمك دقيق في رأيي".
وجاء تعليق ماسك تزامنا مع زيارة يجريها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية والمال.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس الثلاثاء أنه وقع على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار.
ويواصل الجيش الروسي تقدمه على كافة المحاور شرق أوكرانيا، وقال فيتالي غانتشيف رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف إن وحدات الجيش الروسي حققت تقدما في المقاطعة وأن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي المزید من
إقرأ أيضاً:
ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.
وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.
تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.
ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.
ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.
وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.
كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.
وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.
وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.
ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.
الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.