الاقتصاد نيوز-بغداد

عزت وزارة الموارد المائية عدم إبرام برتوكول مذكرة تفاهم مع تركيا حتى الآن ، إلى رفض الأخيرة تحديد حصة ثابتة للعراق من مياه دجلة والفرات، مؤكدة أن قلَّة أو انقطاع مياه الإسالة لبعض مناطق العاصمة، عائد إلى عدم وجود قوانين خاصة بترشيد واستهلاك المياه.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح لـ"الصباح"، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن لجنة التخطيط الستراتيجية والخدمة الاتحادية، ناقشت تنفيذ البرنامج الحكومي والخزين المائي ومشاريع الري الحديثة وخطط إدامة السدود، مؤكداً أن جهود الحكومة مستمرة بالتفاوض مع كلٍّ من تركيا واإيران بشأن ملف المياه المشتركة.


وأرجع عدم التوصل حتى الآن إلى توقيع بروتوكول لمذكرة التفاهم مع تركيا بعد زيارة الوفد الفني لوزارته إلى أنقرة مؤخراً، بسبب عدم موافقة الأخيرة على تحديد حصة ثابتة لإطلاقات نهري دجلة والفرات، مشيراً إلى استمرار الاتصالات بين البلدين من أجل تحقيق نتائج إيجابية تصبُّ في مصلحة العراق.  
عبدالله كشف في السياق ذاته عن محاولات عدة مع تركيا بشأن الحصص المائية التي تم إطلاقها ثم توقفت وهي غير مستمرة بالكميات المقررة، منوهاً بأن الواردات المائية حالياً من تركيا إلى سد الموصل تصل إلى 300 م3/ ثا، وهي أقل من الواردات المتفق عليها والبالغة 500 م3/ ثا، ضمن الاتفاقيات المشتركة مع كلٍّ من سوريا وتركيا في وقت سابق.  
وأرجع شكوى بعض المناطق البعيدة عن العاصمة من قِلَّة أو الانقطاع المستمر بمياه الإسالة، إلى عدم وجود قوانين خاصة بترشيد واستهلاك المياه، إضافة إلى التجاوزات الحاصلة على شبكات الإسالة بجميع مناطق بغداد والمحافظات، علاوة على عدم نصب عدادات، منوهاً بأن وزارته تضخُّ يومياً إلى بغداد 65 م3/ثا، فيما تبلغ حصة الفرد فيها من هذه الكمية، 700 لتر، وهي كبيرة جداً.  
وفي السياق ذاته، أفادت عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية ابتسام الهلالي في حديث  لـ"الصباح": بأن وزارة الموارد شهدت تراكمات كثيرة خلال الأعوام السابقة برغم توفير تخصيصات كبيرة لها، بيد أن تلك التخصيصات لم توجه بالشكل الصحيح لمشاريعها، عادة تخصيصات الموازنة الحالية للوزارة، قليلة وخجولة ولن تُسهم بإنجاز المشاريع المقررة لكري الأنهر وأعمال التبطين، وصيانة الجداول والسدود، وإزالة جميع أنواع التجاوزات من أجل إيصال المياه إلى ذنائب الأنهر وتوزيعها بصورة عادلة، مطالبة بزيادة التخصيصات لإنجاز المشاريع، لاسيما أن رئيس الوزراء أوعز بتخصيصات مالية للوزارة ضمن الموازنة الاتحادية لعام 2023 للمضي بإنجاز مشاريعها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جهات مطّلعة على المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أنه لا يمكن إبرام تلك الصفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الهيئة أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية، مضيفة أن مصر وقطر تحاولان الضغط على الجانبين لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.

من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس الموساد ديفيد برنيع قوله إن إعادة المحتجزين قيمة عليا وإن هذا واجبه الذي سيعمل على تأديته.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة المخصصة لمناقشة صفقة المحتجزين في غزة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها.

وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين لعائلات المحتجزين الإسرائيليين "لا نزال نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ولا نزال نرى تقدما حقيقيا والمسائل التي لا تزال محل خلاف هي المتعلقة بعدد الرهائن وهويتهم".

إعلان استمرار المباحثات

والسبت، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الإفريقي التونسي عن ضم سيف الجزيري: لا يحق لنا إبرام صفقات في يناير
  • "العلاج المعرفي"  أكثر العلاجات فاعلية لاضطرابات النوم
  • جانتس: يجب إبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة
  • عميد "الثروة السمكية" بجامعة السويس يدعو للحفاظ على الموارد الإفريقية خاصة المائية
  • انجازات مصر في منظومة المياه عام ٢٠٢٤
  • "مياه الجيزة": تحليل 246524 عينة من المياه والصرف واستقبال 237569 شكوى خلال 2024
  • وزير الموارد المائية يوجه بالإسراع بتنفيذ التكسية الحجرية لنهر دجلة داخل محافظة بغداد
  • أخبار الوادي الجديد.. إجراءات أمنية مشددة لتأمين احتفالات رأس السنة.. والصقيع يمنع أهالي المحافظة من الخروج
  • تم تحديد أيام العطل الرسمية في تركيا لعام 2025
  • مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب