بيورهيلث تُعلن انضمامها إلى مبادرة السباق نحو الصفر التابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انضمت «بيورهيلث»، إلى حملة «السباق نحو الصفر» (Race to Zero) التابعة للأمم المتحدة، لتصبح أوَّل مؤسَّسة رعاية صحية في المنطقة تنضمُّ إلى هذه الحملة. وتنسجم هذه الخطوة مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 28)، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والاستراتيجية الخمسية الشاملة للتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي، الصادرة عن هيئة البيئة - أبوظبي.
وأقيم حفل توقيع اتفاقية الانضمام بحضور سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وفرحان مالك، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، إلى جانب ممثلين ومسؤولين رفيعي المستوى من الطرفين.
وبانضمام «بيورهيلث» إلى حملة «السباق نحو الصفر»، فإنها تتقدَّم بخطوة رئيسية في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي، ما يعكس التزامها بصنع مستقبل مستدام، ويجعلها رائدة التصدي للتغيُّر المناخي في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، خصوصاً أنها تمتلك شبكة واسعة من مؤسَّسات الرعاية الصحية في الدولة، منها شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، والشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، وبيورلاب، ورافد، والمركز الوطني للتأهيل أبوظبي، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وحملة «السباق نحو الصفر» مبادرة عالمية تابعة للأمم المتحدة مدعومة من روّاد العمل المناخي، وهي أكبر تحالف على الإطلاق، يعمل خارج نطاق الحكومات الوطنية، يلتزم بخفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2030 والوصول إلى عالمٍ خالٍ من انبعاثات الكربون بما يتماشى مع اتفاق باريس. وتعمل الخطة الخمسية لهيئة البيئة – أبوظبي على تعزيز مرونة أبوظبي البيئية، والإسهام في إحراز تقدُّم كبير نحو تحقيق الحياد المناخي الكامل، ما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. وتركِّز «استراتيجية أبوظبي للتغيُّر المناخي» على محورين رئيسيين، هما التخفيف من التغيُّر المناخي بالحدِّ من الانبعاثات مع الحفاظ على النمو الاقتصادي، والتكيُّف مع التغيُّر المناخي من خلال تعزيز مرونة القطاعات الاقتصادية الرئيسية في التكيُّف مع المخاطر المناخية.
وحتى سبتمبر 2022، انضمَّ إلى حملة «السباق نحو الصفر» 11,309 جهات فاعلة غير حكومية. وتُظهر الأرقام المتعلقة بهذا التحالف حجم تأثيره العالمي، حيث يتضمَّن 8,307 شركات، و595 مؤسَّسة مالية، و1,136 مدينة تقع في 52 دولة، إضافة إلى 1,125 مؤسَّسة تعليمية و65 مؤسَّسة للرعاية الصحية.
وأصبحت «بيورهيلث» أيضاً عضواً في شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، وهي أوَّل مجموعة رعاية صحية متكاملة تشارك في «تحدي المناخ بمجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط». وبانضمامها إلى شبكة المستشفيات الخضراء، تكون «بيورهيلث» أحدث الأعضاء المنضمين إلى المبادرة العالمية «الرعاية الصحية دون ضرر» وتعكس هذه الخطوة دمج الاستدامة والعمل المناخي في أعمال المجموعة.
وتتضمن شبكة «الرعاية الصحية دون ضرر»، -وهي الشريك الرسمي في قطاع الرعاية الصحية لحملة «السباق نحو الصفر» - شبكةً تشمل ما يزيد على 70 مؤسَّسة رعاية صحية أعضاء في شبكة «المستشفيات الخضراء العالمية»، التي تمثِّل مجتمعة تكتلاً ضخماً يتضمَّن ما يفوق 14,000 مستشفى ومنشأة رعاية صحية في 25 دولة. وتهدف المبادرة إلى توحيد جهود مؤسَّسات الرعاية الصحية في العالم، لتولّي دور ريادي وحيوي في مواجهة التغيُّر المناخي، من خلال ثلاث ركائز هي التخفيف من آثار التغيُّر المناخي، والمرونة، والريادة.
أخبار ذات صلةوقالت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ لمؤتمر الأطراف (كوب 28): «يسرُّنا الترحيب ببيورهيلث في حملة (السباق نحو الصفر). ومن خلال اتخاذها تلك الخطوة الطموحة وجهودها الدؤوبة، تبرز بيورهيلث بصفتها لاعباً رئيساً وشريكاً فاعلاً في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحقيق مستقبل مشرق وحيادي مناخياً».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «نحن من أكبر الداعمين لحملة (السباق نحو الصفر) التابعة للأمم المتحدة، ونثمِّن الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمات ومنها مجموعة بيورهيلث في مجال الاستدامة. ويسعدنا أن نشهد انضمام بيورهيلث إلى حملة (السباق نحو الصفر)، وسنعمل بشكل وثيق مع كلتا الجهتين لتعزيز العمل المناخي في إمارة أبوظبي، الذي يعدُّ إحدى أولوياتنا الاستراتيجية الرئيسية».
وقال فرحان مالك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «يشكِّل تسريع جهود العمل المناخي إحدى أهم أولوياتنا الاستراتيجية، إدراكاً مِنّا بتأثير التغيُّر المناخي في صحة الأفراد، مدعومة برؤيتنا الهادفة إلى تعميم نموذج جديد للرعاية الصحية باستخدام الحلول الرقمية المستدامة. وبصفتنا أكبر مجموعة رعاية صحية في المنطقة، ستُثمِر خطوتنا المهمة بالانضمام إلى حملة (السباق نحو الصفر) تسريعاً لوتيرة التقدُّم في إجراءات إزالة الكربون وحياد الكربون، وستشجِّع باقي الشركات والمؤسَّسات الصحية الأخرى على تبنّي النهج ذاته واتباع الخطوات ذاتها. ونتطلَّع إلى مستقبل مشرق تتكامل فيه الاستدامة البيئية مع علم استدامة الشباب. وتتماشى رؤيتنا الطموحة المتمثّلة في تمكين الأفراد من عيش حياة أطول وأكثر صحة واكتمالاً مع جهودنا الحثيثة الهادفة إلى تقليص انبعاثات الكربون. وسنواصل العمل مع مجتمع الرعاية الصحية العالمي لرفع مستوى الوعي، وحشد الدعم من أجل عالم أكثر صحة وأكثر صداقة للبيئة».
وقال نِك ثورب، مدير شبكة «المستشفيات العالمية الخضراء» في منظمة «الرعاية الصحية دون ضرر»: «نرحّب بانضمام بيورهيلث إلى حملة (السباق نحو الصفر) وإلى شبكتنا العالمية. وعبر تلك الخطوة، ومن خلال مساعيها المتواصلة لتحقيق تلك الالتزامات الطموحة، تبرهن بيورهيلث على ريادتها في دولة الإمارات والمنطقة، فضلاً عن جهودها في تبنّي حلول رعاية صحية مبتكرة وذكية مناخياً تدعم مساعي التحوُّل الإيجابي في القطاع الصحي».
وتواصل «بيورهيلث» مساعيها لتقليص بصمتها الكربونية على نطاق واسع ضمن إطار عمل صارم لتقليل تأثيرها البيئي. وبعد وضع هدف حاسم بتحويل عملياتها كاملةً إلى مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2027، وخفض انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول عام 2030، تسهم المجموعة بقوة وفاعلية في جهود حملة «السباق نحو الصفر».
ويتماشى التزام «بيورهيلث» بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040 مع استراتيجيتها العامة الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا المتقدِّمة. ومع توجُّهها نحو تحقيق رؤيتها للرعاية الصحية ضمن المنظومة السحابية وتمكين الرعاية اللامركزية، تواصل المجموعة دمج حلول مبتكرة؛ منها التصنيف القائم على الذكاء الاصطناعي، والمراقبة عن بُعد، والأجهزة القابلة للارتداء. وتراقب المجموعة استهلاكها للطاقة وتحسُّنه في جميع عملياتها، مستفيدةً من قدرات الحلول المبنية على إنترنت الأشياء.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: greenhospitals.org/racetozero
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بيورهيلث تغير المناخ فی قطاع الرعایة الصحیة الرعایة الصحیة فی العمل المناخی دولة الإمارات للأمم المتحدة رعایة صحیة المناخی فی ر المناخی بحلول عام إلى حملة من خلال صحیة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
(CNN) -- أقرّ الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة في غارة على دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة في غزة الشهر الماضي، متراجعًا عن نفيه السابق في ظل تزايد الأدلة العلنية على مسؤولية إسرائيل.
وأعلن الجيش أن تحقيقه الأولي في الحادث "يشير إلى أن الوفاة نجمت عن نيران دبابة أطلقتها قوات عاملة في المنطقة".
وأفادت الأمم المتحدة بأن الغارة أسفرت عن مقتل مارين مارينوف، وهو رجل بلغاري يبلغ من العمر 51 عامًا، كان يعمل على إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة كما أصيب 6 آخرون في الهجوم المميت الذي وقع بعد يوم واحد من استئناف إسرائيل قصفها لغزة، منهيةً بذلك وقف إطلاق نار دام شهرين.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قُصف المبنى بسبب الاعتقاد بوجود عناصر للعدو، ولم تُحدّده قواتنا كمنشأة تابعة للأمم المتحدة"، وأضاف: "يأسف الجيش الإسرائيلي لهذا الحادث الخطير، ويواصل إجراء عمليات مراجعة شاملة لاستخلاص الدروس العملية وتقييم التدابير الإضافية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل، نعرب عن حزننا العميق على الخسارة ونُقدّم تعازينا للعائلة".
وفي البداية، نفى الجيش الإسرائيلي أي دور له في الهجوم على دار الضيافة التابعة للأمم المتحدة، واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بـ"الافتراء الذي لا أساس له" لقولها إن نيران الدبابات الإسرائيلية كانت مصدر الهجوم.
وهذه هي المرة الثانية خلال الشهر الماضي التي يُدلي فيها الجيش الإسرائيلي بتصريحات كاذبة حول هجوم على عمال إغاثة، ليتراجع بعد ذلك أمام أدلة دامغة تُناقض الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي.
وفي الأسبوع الماضي، أقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب "أخطاء" دفعت قواته إلى مهاجمة عدة سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل 15 عامل إنقاذ وإغاثةولكن فقط بعد ظهور فيديو للحادث، دحض الرواية الأولية للجيش الإسرائيلي.
وظهرت أدلة على مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على دار الضيافة التابعة للأمم المتحدة في 19 مارس/آذار على الفور تقريبًا."
في يوم الهجوم، صرّح خبراء أسلحة لشبكة CNN بأن الأضرار التي لحقت بالمبنى وشظايا الأسلحة التي صُوّرت في موقع الهجوم تتوافق مع نيران الدبابات الإسرائيلية.
وقال تريفور بيل، العضو السابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي، والذي راجع اللقطات، إن الشظايا تتوافق مع قذيفة دبابة إسرائيلية من طراز M339. وقال جينزن جونز، مدير خدمات أبحاث التسلح (ARES)، والذي حلل اللقطات أيضًا، في ذلك الوقت: "يبدو أن البقايا من قذيفة دبابة إسرائيلية عيار 120 ملم، وعلى الأرجح من طراز M339 متعدد الأغراض".
وخلص تقرير لاحق نشرته صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن قذيفتي دبابة إسرائيليتين قتلتا على الأرجح موظف الأمم المتحدة وأصابتا 5 آخرين في تلك الضربة.
كما حدد تقرير الصحيفة موقع دبابة إسرائيلية على بُعد ما يزيد قليلًا عن ميلين من دار الضيافة في صور الأقمار الصناعية الملتقطة في اليوم السابق للهجوم.
وقالت الأمم المتحدة إنها أبلغت الجيش الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا بموقع دار الضيافة، بما في ذلك في الليلة التي سبقت الغارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نتائجه الأولية قُدمت إلى رئيس أركانه وممثلي الأمم المتحدة، وأن تحقيقًا شاملًا سيُستكمل "في الأيام المقبلة، ريثما ترد معلومات إضافية مطلوبة".
"ضغط أشد وأكثر تأثيرا"
وشنّ الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على مقرّ للشرطة في جباليا، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل ومقتل 10 فلسطينيين، وفقًا لفارس عفانة، مدير خدمات الطوارئ في شمال غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت مركز قيادة وتحكم لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني"كان يُستخدم لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي".
وأدى هجوم منفصل في مدينة غزة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنيين سكنيين، ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين، وفقًا لمنظمة الدفاع المدني في غزة.
ويُظهر مقطع فيديو من موقع الحادث طفلًا على سطح مبنى يصرخ طلبًا للمساعدة، والدم يغطي جبينه وهو يلوّح بيده الملطخة بالغبار في الهواء.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال زيارة إلى غزة الخميس: "إذا لم نشهد تقدمًا في إعادة الرهائن، فسنوسع نطاق عملنا إلى عملية أكثر كثافةً وأهمية".
كما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لمنطقتين في شمال غزة، في ظل توسيع إسرائيل قصفها للقطاع المحاصر، فيما وصفه بأنه محاولة لزيادة الضغط على حماس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء صدرت بعد أن واجهت القوات "أنشطة إرهابية ونيران قناصة".
إسرائيلبلغارياالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.