نيبينزيا: واشنطن هي المسؤولة عن كل جريمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
جدد المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعوة مجلس الأمن الدولي للتحرك من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن أمريكا وبعد استخدام “الفيتو” ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة هي المسؤولة عن كل جريمة قتل في القطاع.
ونقل موقع آر تي عن نيبينزيا قوله في اجتماع الدورة الطارئة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني: إن “هناك كارثة إنسانية رهيبة في قطاع غزة، وهي تزداد تفاقماً كل يوم، على الرغم من أنه من المستحيل تخيل ما يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ونحن بحاجة إلى وقف هذه المجزرة”.
وأضاف المندوب الروسي: إنَّ ما يحصل أعاد إلى الذاكرة حصار لينينغراد من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استمر ما يقرب من 900 يوم، وأودى بحياة أكثر من مليون إنسان نتيجة القصف والتجويع، متسائلاً ما “إذا كانت غزة تواجه المصير نفسه، فيما من المستحيل تخيل كيف يحدث هذا في عصرنا”.
وأعرب نيبينزيا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي، بعد قرار الجمعية العامة من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنَّ “الولايات المتحدة تقف في طريق جميع جهود حفظ السلام، فمنذ البداية رفضت واشنطن بشكل مباشر دبلوماسية تعدد الأطراف وهي السبب الرئيسي وراء عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من اتخاذ أي إجراءات حاسمة خلال كل هذا الوقت”.
وتسببت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة من تشرين الأول الماضي وحتى الآن باستشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 ألف شخص آخرين، فضلاً عن أضرار شديدة لحقت بكلّ مرافق الحياة العامة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.