غزة في اليوم 67.. قصف عنيف على خان يونس و25 مجزرة وارتفاع قتلى الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف الجوي والبري، في اليوم 67 من العدوان على قطاع غزة، مساء الثلاثاء، على مناطق متفرقة في خانيونس، جنوبي القطاع، شمل عددا من الأحياء في غرب ووسط وشمال المدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجراح جراء استهداف الاحتلال لمنازل المواطنين، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل 8 من مقاتلي لواء النخبة (غولاني) من بينهم قائد كتيبة برتبة مقدم في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ويرتفع عدد الجنود الذين اعترف جيش الاحتلال بمقتلهم منذ بداية الحرب البرية، حتى الآن إلى 113، عسكرياً على الأقل، أكثر من 40 منهم منذ انتهاء الهدنة.
وبلغ إجمالي قتلى جيش الاحتلال الذين تم التعرف عليهم، والاعتراف بهم منذ عملية "طوفان الأقصى "، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 442 عسكرياً.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه وصل إلى مستشفى ناصر شهيدين و7 إصابات متوسطة جرّاء إستهداف منزل لعائلة العامودي في شارع السماسمة في معسكر خان يونس جنوبي القطاع، فيما ارتقى شهيدان وأصيب أربعة أشخاص جرّاء قصف منزل عائلة أبو عامر في معسكر خانيونس أيضا.
وأضافت تلك المصادر وقوع إصابات إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة قيزان النجار بخانيونس، أما في غرب المدينة، فارتفع عدد الشهداء إلى 9 في استهداف الاحتلال منزل لعائلة مقداد بجوار مسجد حسن البنا في منطقة حي الأمل.
وأفادت المصادر ذاتها بوصول طفلين شهيدين وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في دير البلح
وأضافت أن جيش الاحتلال أطلق قنابل مضيئة وقذائف مدفعية في محيط مستشفى مجمع ناصر الطبي، في مدينة خانيونس.
واستشهد الصحفي عبدالكريم عودة جراء قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الوحشي إلى 87.
كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على حيي التفاح والدرج شرقي غزة، كما شن طيران الاحتلال غارات جديدة على مدينة خانيونس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد الغارات العنيفة في منطقة حي الأمل غربي خانيونس، كما استهدف قصف مدفعي وسط وشمال المدينة.
وقال المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن 19 من بين 135 محتجزاً لا يزالون في غزة قتلوا، وإن أحدهم تنزانيّ الجنسية، دون أن يذكر اسمه.
وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 رهينة اقتيدوا إلى غزة، بعد هجوم حماس على إسرائيل، وتأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.
وأجبر الحصار الإسرائيلي لأطراف شمال قطاع غزة أهالي جباليا على تحويل سوق المخيم إلى مقبرة جماعية.
25 مجزرة
ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في اليومين الماضيين 25 مجزرة بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه بات لزاما على الغرب "إعلان براءته من هذا الكيان".
وأوضح حمدان -خلال مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت- أن جيش الاحتلال فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي ويحاول مواجهة خسائره في المعارك مع المقاومة في غزة بعرض صور وصفها بالمفبركة والوهمية، وأن أطفال القطاع "هم مخزن أهداف الكيان الصهيوني الأساسي".
وجدد القيادي بحماس التأكيد على رفض كل مخططات تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاحتلال لن يفلح في تحرير أي من أسراه، وأنه لا تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة.
وأسفر العدواني على القطاع حتى الآن 18 ألفا و412 شهيدا إلى جانب أكثر من 50 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة خان يونس القسام حماس جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
الثورة / متابعة
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أمس الجمعة، عن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وكيان العدو الصهيوني.
وقال المكتب في بيان له: «بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة سيتم الإفراج غدًا السبت عن تسعة من أسرى المؤبدات، و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار».
أما عن قائمة الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، «أبو عبيدة» في وقت سابق من أمس الجمعة، عن أسماء المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة في غزة، المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الكيان الصهيوني اليوم السبت.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له: «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- عوفر كالدرون، 2- كيث شمونسل سيغال، 3- ياردن بيباس».
من جانب آخر، كشف استطلاع لصحيفة معاريف الصهيونية، الجمعة، أن 4 % من المستوطنين فقط يرون أن إسرائيل حققت أهداف الحرب بشكل كامل.
ويعكس الاستطلاع تراجعا في شعبية نتنياهو وضعفا في الكتلة الحاكمة، مع تزايد الدعم للمعارضة، كما يشير إلى شكوك عميقة حول تحقيق أهداف الحرب واستمرار الانقسامات حول القضايا السياسية الكبرى مثل قانون التجنيد.
وبين الاستطلاع انه مع عودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، يعتقد 57 % من المستطلعين أن أهداف الحرب لم تتحقق بشكل كامل.. و32 % يرون أنها لم تتحقق على الإطلاق وفقط 4 % يعتقدون أن الأهداف قد تحققت بالكامل.
وقال الاستطلاع إن هناك تفاؤلا متزايدا بشأن إتمام صفقة الأسرى، حيث قال 36% إنهم يتوقعون إتمام الصفقة بالكامل (مقارنة بـ28% في الاستطلاع السابق).
وبين الاستطلاع أن الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو فقدت المزيد من الدعم، حيث حصل على 44 مقعدًا فقط (مقارنة بـ43 مقعدًا في الاستطلاع السابق)، بينما تحصل كتلة المعارضة على 61 مقعدا بدون النواب العرب.
وبين الاستطلاع انه إذا انضم نفتالي بينيت كمنافس، فإن المعارضة ستزيد قوتها إلى 66 مقعدًا.
وعندما طُلب من المستطلعين الاختيار بين تمرير قانون التجنيد أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، اختار 57% الانتخابات مقابل 30 % فقط دعموا قانون التجنيد.
وحول الأوضاع داخل القطاع، فقد استشهد صياد فلسطيني، صباح أمس الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالات أنباء فلسطينية، عن شهود عيان، قولهم: إن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.
من جانب آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس ، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج الطبي.
وكتب غوتيريش في منشور له على منصة «إكس».. قائلاً: «يجب إجلاء 2500 طفل على الفور من قطاع غزة للعلاج، مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم».
وذكر أنه تأثر بشهادات أطباء عملوا في قطاع غزة.. مُشيداً بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة.
من جهتها، طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس (الجمعة)، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها الدولية في ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «نحث حكومة «إسرائيل» على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات. ليس لدى أي كيان أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة حالياً القدرة أو البنية الأساسية اللازمة لتحل محل وكالة الأونروا وخبرتها».
وأضاف الوزراء: «نؤكد مجدداً دعمنا لتفويض الأمم المتحدة (للأونروا) بتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (الأونروا)… جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة».
وجددت الدول الثلاث تأييدها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين «إسرائيل» وحركة حماس، ورحبت الدول الثلاث بالزيادة «الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار». وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب إبادة إسرائيلية استمرت 15 شهراً وخلفت 47,460 شهيداً و111580 مصاباً وآلاف المفقودين ودمار واسع وكارثة إنسانية في القطاع.