استجيبوا لأوامرنا.. رسالة عاجلة من الحوثيين إلى السفن المبحرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول في مليشيات الحوثي في اليمن، اليوم الأربعاء، أن السفن المبحرة في البحر الأحمر يجب ألا تغلق أجهزة الرادار ولا بد من أن تستجيب للأوامر التي نطلقها.
وعلى جانب آخر، علقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، على هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي، إن هذه أعمال "تزعزع استقرار" المنطقة وتتطلب "حلا دوليا"، لافتا إلى أن هذه الأعمال تنتهك بوضوح القانون الدولي.
وأوضح رايدر أن هجمات الحوثيين التي تقوم بها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر خطيرة، لكنها كانت غير ناجحة في أغلب الأحيان.
وأشار إلى أنه سيكون هناك قوة للتصدي للقوى المزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر، لافتا إلى أن هناك مشاورات مع الحلفاء لتشكيل قوة بحرية لتأمين حركات الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف رايدر أن تركيز الولايات المتحدة هو منع امتداد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى منطقة الشرق الأوسط.
البنتاجون: سيكون هناك قوة مشتركة لتأمين البحر الأحمر من هجمات الحوثيين للرد على الحوثيين.. إسرائيل ترسل سفينة الصواريخ ساعر 6 إلى البحر الأحمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.