قالت البرلمانية الفرنسية مارين لوبان، إن قرار منح أوكرانيا صواريخ SCALP بعيدة المدى، التي تشترك في إنتاجها فرنسا وبريطانيا، يعتبر خطوة غير مسؤولة من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأضافت لوبان في حديث نقلته صحيفة Monde: "أعتقد أن اتخاذ هذا القرار هو تصرف يفتقد للمسؤولية، ولا أفهم سبب عدم تركيز إيمانويل ماكرون بشكل كامل على تنظيم مؤتمر سلام لإنهاء هذه الحرب".

إقرأ المزيد ماكرون يعلن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى

وترى لوبان، أن توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها لمهاجمة "دولة ثالثة" يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وقالت: "نحن لا نعرف أي رد فعل قد يظهر لدى الدولة الثالثة التي سيمسها توريد هذه الأسلحة من جانب فرنسا".

يوم الثلاثاء الماضي أعلن ماكرون خلال قمة الناتو في فيلنيوس، أن فرنسا قررت تزويد كييف بصواريخ جديدة بعيدة المدى تسمح للقوات الأوكرانية بتوجيه "ضربات للعمق" (الروسي). وذكر أنه اتخذ هذا القرار بهدف "دعم" هجوم القوات الأوكرانية.

وأفادت قناة LCI الفرنسية أن الحديث يجري عن صواريخ بعيدة المدى من طراز SCALP، الشبيهة بصواريخ Storm Shadow، التي استلمتها سلطات كييف من بريطانيا قبل فترة.

ويشار إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، انتقدت فيها إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية. ونوه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف صواريخ بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة

حذرت جمعيات تهتم بالإدمان من نفاد مخزون دواء méthadone، الذي يعتبر دواء أساسيا للمساهمة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية ويلعب دورًا محورًا في الحد من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات.

وجاء في بيان لكل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات AHSUD، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات RdR Maroc، وجمعية محاربة السيدا ALCS، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ITPC-MENA، تحذير من سعي وزارة الصحة إلى تقليص الجرعات المخصصة للعلاج.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان الحق في العلاج بـ « الميثادون »: ضمان الاستدامة واحترام لحقوق المرضى، أنه في ظل نفاد مخزون الميثادون، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ عدة إجراءات، من بينها ما نصت عليها دورية وزارية من تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي ومنهجي حسب الفئات ولجميع المرضى، بما فيهم المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري (VIH) ومرضى الالتهاب الكبدي « س » و »ب »، بالإضافة إلى مرضى السل. « تلك الإجراءات التي لم نستشر فيها أو حتى نخبر بها كشركاء، حيث أخذنا علما بها من خلال الإشعارات التي تم تعليقها بمداخل مراكز محاربة الإدمان كباقي المستفيدين والمستفيدات ».
جمعيات المجتمع المدني التي تعمل على تسهيل وصول الفئات الهشة إلى الخدمات الصحية ودعم حقوق الأشخاص مستعملي ومستعملات المخدرات، اعتبرت أن الحلول المقترحة تظل غير كافية، وقد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى والمجتمع ككل.

وأكدت أن تقليص جرعات الميثادون يجب أن يتم وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا بما فيها المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد على ضرورة موافقة المريض، حيث إن أي تغيير في الجرعات دون استشارته قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وذكرت كذلك بأن توقف توفير هذا العلاج سيؤدي إلى:

ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات

زيادة حالات الانسحاب التي تسبب المعاناة النفسية والجسدية خصوصا مع غياب استراتيجيات بديلة للأدوية المهدئة التي لا تتوفر حاليا في المراكز المتخصصة.

التأثير سلبا على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني

تراجع إقبال مستعملي ومستعملات المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، نظرا للقلق النفسي الناتج عن الخوف من عدم استمرارية العلاج.

وحذرت الجمعيات من أن هذا الوضع سيؤثر بشكل خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، واستمراره « يجعلنا نخشى أن تتأثر جهودنا الوطنية لتحقيق هدف القضاء على السيدا في المغرب بحلول عام 2030 ».

وحثت الجمعيات، الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل:

إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين لتأمين مخزون الطوارئ وضمان استمرارية العلاج.

احترام حقوق المرضى بالالتزام بأن لا يتم أي تعديل في جرعات الميثادون إلا بموافقة مستنيرة من المرضى ووفقا للبروتوكولات العلمية.

إيجاد حلول بديلة لاستكشاف خيارات علاجية مؤقتة، تحت إشراف طبي، لتعويض النقص مع تقليل المخاطر على المرضى.

تعزيز إدارة المخزون، ووضع خطة لمنع نقص المخزون تشمل تحسين إدارة التوريد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.

إشراك المجتمع المدني العمل بشكل وثيق مع الجمعيات المدنية لإيجاد حلول مستدامة، وضمان وضع حقوق واحتياجات المرضى في صلب القرارات.

ومما جاء في البيان:

نؤكد مجددًا على استعدادنا للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة. كما أننا على استعداد لتقديم خبراتنا ودعمنا لضمان استمرارية الرعاية والحفاظ على صحة وحقوق المرضى.

الصحة حق أساسي، والوصول إلى الأدوية الأساسية مثل الميثادون هو واجب أخلاقي وقانوني. وندعو إلى تعبئة جماعية لكي لا تؤدي هذه الأزمة إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة وحقوق الإنسان في المغرب.

إننا ندق ناقوس الخطر ونوجه نداء مستعجلا لكل من يهمه الأمر لا تتركوا المرضى وحدهم في مواجهة هذا الوضع الصعب، ولا تسمحوا بأن تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة إنسانية واجتماعية.

 

 

كلمات دلالية méthadone إدمان المخدرات الإدمان مخزون وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • فرنسا ستوجه فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا
  • فرنسا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بالضد من الموقف الأمريكي
  • أوكرانيا تسجل 101 اشتباك قتالي على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
  • ماكرون ردًا على ترامب: الفرنسيون حلفاء أوفياء ومخلصون
  • نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية
  • ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
  • إيران ترد على اتهامات ماكرون بالتدخل في أوكرانيا