ترودو لنتانياهو: ندعم وقفاً مستداماً لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الثلاثاء، إنه يدعم وقفاً مستداماً لإطلاق النار في حرب غزة، وذلك بعد تبني الأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وناقش رئيسا الوزراء الحرب المستمرة خلال محادثة هاتفية، حسبما أعلن مكتب ترودو.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي عن دعمه "لمزيد من فترات التوقف الإنسانية وللجهود الدولية العاجلة نحو وقف إطلاق نار مستدام"، وفقاً لبيان صادر عن مكتب ترودو.
وحث ترودو على الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المدنيين.
وشدد أيضاً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقاً للقانون الدولي، وأدان الهجوم الذي شنه مسلحو حماس، كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
Today, I spoke with Prime Minister @Netanyahu about the ongoing conflict between Israel and Hamas, and Canada’s support for the right of Israelis and Palestinians to live in peace and security. More details here: https://t.co/LpzizmMj71
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) December 13, 2023وشدد ترودو على أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد، وأن حماس يجب أن تتوقف عن استخدام المدنيين كدروع بشرية، قائلاً إنه يجب أن يكون هناك تطبيق لحل الدولتين، لضمان سلام دائم في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.