أكدت صحيفة "الأهرام" أنه مع انتهاء استحقاق الانتخابات الرئاسية، وترقب إعلان النتائج التي أسفرت عنها، بشكل رسمي، من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تستعد مصر، قيادة وحكومة وشعبا، لتدشين مرحلة جديدة من العمل الوطني تختلف في أولوياتها وخططها ونهجها عن أي وقت مضى، في ظل التحديات الداخلية، والظروف الإقليمية والدولية المحيطة بنا.


وأفادت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (مرحلة جديدة من العمل الوطني)، بأن الإقبال الشعبي الهائل على التصويت في الانتخابات الرئاسية كان في حد ذاته رسالة ذات مغزى مفادها أن المصريين ما زالوا يدا واحدة مع وطنهم وقيادتهم ومؤسساتهم، دون أن يفرقهم خلاف، أو تضعفهم أزمات أو مشكلات.


ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة المشاركة القياسية التي سجلتها هذه الانتخابات، حتى من قبل غلق باب آخر اللجان في عملية الاقتراع، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المصريين «يعتمد عليهم»، وأنهم «جاهزون» دائما للوقوف بجانب بلادهم مهما اختلفت الظروف، وزادت الأعباء.


وأشارت إلى أن من شاركوا في الانتخابات نزلوا وهم جميعا يشعرون بخطر محدق على بلادهم، من خلال التطورات الخطيرة التي تحدث في قطاع غزة، وسيناريوهات التهجير والتآمر ومحاولات فرض الأمر الواقع.. نزلوا وهم يعرفون الأكثر قدرة على مواجهة هذه التحديات التي تمس أمن مصر القومي بشكل مباشر، والأصلح والأجدر بالتصدي لها.


وتابعت "الأهرام": نزلوا أيضا وهم يعانون، شأنهم شأن باقي شعوب العالم، تداعيات ثلاث أزمات دولية هائلة أثرت على الوضع الاقتصادي، بداية من جائحة كورونا، ثم حرب روسيا وأوكرانيا، وأخيرا حرب غزة التي وصلت أصداؤها مؤخرا إلى أقصى جنوب البحر الأحمر.


واختتمت صحيفة "الأهرام" افتتاحيتها بأن: نزول المصريين بهذه الكثافة في الانتخابات، والنتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات، لأكبر دافع وحافز و«مؤشر» على أن الفترة القادمة ستكون فترة عمل وكفاح واجتهاد، لمواصلة الدفاع عن أمن مصر واستقرارها وسيادتها وأراضيها أولا، ولمواجهة مشكلاتها الاقتصادية ثانيا، ولرسم مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا ثالثا في «الجمهورية الجديدة».. فلنبدأ العمل إذن، ومن الآن.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏

دمشق-سانا

بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور ‏محمد طه الأحمد مع كوادر الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏صلاحيات الهيئة بناءً على المشاكل التي تعترض القطاع الزراعي، وما يتعلق ‏بالموارد المائية والخطة البديلة التي توجد لدى الموارد المائية للتغلب على ‏مشكلة انحباس المطر. ‏

وتطرق الوزير الأحمد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة إلى ‏بعض مشاكل القطاع، منها الحالة الفنية لمشاريع الري الحكومية سواء في فترة ‏الثورة وبعد الزلزال، إضافةً إلى مشكلة المزارعين بخصوص استيفاء رسوم ‏الري، مشيراً إلى ضرورة أن يتناسب التشريع المائي مع الأحواض المائية، ‏ومعدلات الهطولات المطرية وفق كل محافظة.‏

وبيّن الوزير الأحمد أن من أبرز المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي أيضاً ‏تحديد المقنن المائي، وعلى عاتق من يتم دراسة هذا المقنن لكل محصول ‏ومنطقة، وتوزع مشاريع الري والتعليمات التنفيذية الخاصة بالقانون المائي، ‏موضحاً أنه لدى الوزارة مشاريع ضخمة كسد الفرات وتشرين وستكون لها ‏عناية خاصة، كما تجب إعادة النظر بالجدوى لبعض المشاريع سواء إطلاقها أو الاستمرار فيها أو العزوف عنها حسب الحاجة.‏

بدوره استعرض مدير الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏المهندس أحمد الكوان مهام الهيئة التي تشمل إدارة وتنمية وحماية الموارد ‏المائية، والإشراف على استثمار ومراقبة الموارد والمنشآت المائية، ووضع ‏الخطط الإستراتيجية لتنفيذ السياسة المائية المعتمدة بما يحقق التنمية الشاملة ‏والمستدامة للموارد المائية، وتشغيل وصيانة وتطوير المشاريع والمنشآت ‏المائية، إضافةً إلى إعداد وتأهيل الكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات ‏والمجالات داخل سوريا وخارجها.‏

مقالات مشابهة

  • تنصيب مدير عام جديد للديوان الوطني للإحصائيات
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • قوات الجيش بسيطرتها على كبري المك نمر، يتوقع ان تبدأ مرحلة جديدة
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • الإعلان عن فرص عمل وظيفية جديدة
  • بنك أمدرمان الوطني يفتتح نافذة جديدة لدعم خدمات التأشيرات الدولية
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين