علقت صحيفة عبرية، على العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، وآخرها عملية استهداف السفينة ستريندا التي كانت تتجه إلى ميناء أسدود، وما لذلك من أثر مدمر على الاقتصاد الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية في تقرير، أن الحصار البحري اليمني على “إسرائيل” له أضرار جسيمة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من حدوث ضرر واسع النطاق للاقتصاد “الإسرائيلي”.

ونوهت بأن بعض الشركات قد تفضل التخلي عن خطوط الشحن باتجاه “إسرائيل” بسبب المخاطر، وكذلك التوقف كمحطة في الموانئ “الإسرائيلية”.

وبحسب الصحيفة فإن البضائع المتجهة إلى “إسرائيل” من الشرق يجب أن يتم إرسالها إلى ميناء بديل في أوروبا ما يعني تكلفة إضافية ومدة أطول.

وأشارت إلى أن أضرار الحصار البحري اليمني التي لحقت بالواردات إلى ميناء “إيلات” تصل إلى حد إغلاقه

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • رسائل تهديد أميركية لأوروبا بسبب دعمها قرار الجنائية ضد إسرائيل
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟
  • ميناء دمياط يحصل على المركز الأول عالميا في معدل النمو السنوي
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • ميناء دمياط يشارك في المؤتمر الدولي للتحول الرقمي
  • أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض