نوران حمودة.. من دراسة الفنون وتصميم المجوهرات إلى عالم الجميلات منوعات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منوعات، نوران حمودة من دراسة الفنون وتصميم المجوهرات إلى عالم الجميلات،تحرص أغلب الفتيات على البحث عن أفضل الطرق لتوريد الشفاه ورسم الحواجب بشكل آخاذ، إذ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نوران حمودة.. من دراسة الفنون وتصميم المجوهرات إلى عالم الجميلات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحرص أغلب الفتيات على البحث عن أفضل الطرق لتوريد الشفاه ورسم الحواجب بشكل آخاذ، إذ أن الشفاه الوردية من أهم سمات الجمال، ويمثل التاتو أو الوشم هاجسًا لدى كثيرات خوفًا من أي أضرار محتملة، لذلك يلجأن إلى استخدام المايكروبليدنج.
والمايكروبليدنج واحدة من التقنيات الحديثة المُستخدمة في تكثيف الحواجب وملء الفراغات في الحواجب الخفيفة، وهي واحدة من أنواع الحلول التجميلية المتطورة للحواجب الرقيقة.. وتعد خبيرة التجميل نوران حمودة واحدة من أهم المتخصصات في هذه التقنية.
لم تكن البداية المهنية لنوران حمودة كخبيرة تجميل، لكنها درست الفنون الإسلامية بسبب هوايتها للرسم منذ الصغر، وبعد تخرجها بدأت حياتها العملية في شركة مجوهرات عملت بها ٤ سنوات كمصممة، ومن ثم بدأت التبحر أكثر في الجرافيك ديزاين وتطوير نفسها أكثر في هذا المجال.
نورا حموده
وشكلت جائحة كورونا نقطة تحول في مسيرة نوران حمودة، إذ تأثر عملها الوظيفي بالجائحة ككثير من المهن الأخرى، فبدأت التفكير في مشروع خاص بها، ووقع اختيارها على عالم التجميل الذي يلامس شخصيتها ومواهبها، ولأنها تحب التميز وترفض النمطية لجأت إلى اختيار مجال دقيق في عالم التجميل وهو المايكروبليدنج وتوريد الشفاه.
كل صديقات نوران حمودة استغربن النقلة التي حدثت في حياتها، لكنها وبدعم من الأهل استطاعت أن تشق طريقها بنجاح في عالم الجمال.. بعد حصولها على العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال، وباتت واحدة من أهم المؤثرات في هذا المجال سواء على أرض الواقع أو من خلال حسابيها في سناب شات وتيك توك.
ومن أهم ما تحرص عليه خبيرة التجميل نوران حمودة في توريد الشفاه بتقنية المايكروبليدنج أن تكون الألوان المستخدمة ذات جودة عالية وخالية من المعادن والرصاص.
كما أنها تحرص على الإطلاع أولا على الحالة الصحية لمن ستستخدم معها هذه التقنية، فبعض الحالات كمريضات السكر لا تنصحهن باستخدام هذه التقنية، وتقدم باستمرار عبر حسابها في تيك توك نصائح مهمة للراغبات في تنفيذ المايكروبليدنج.
وتستخدم خبيرة المايكروبليدنج نوران حمودة أداة فعالة تشبه القلم وتحتوي على ريشة تشمل على نحو 10 - 12 إبرة صغيرة الحجم، هذه الإبر لا تقوم باختراق الجلد بل تقوم بخدش السطح بشكل رقيق، وتحتوي على صبغة تساعد في رسم كل شعرة من أجل الحصول على حواجب سمكية بشكل طبيعي يمنح صاحبته جمال آخاذ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس واحدة من من أهم
إقرأ أيضاً:
التحليق في عالم متجدد
السفر تجربة متجددة، تفتح أمام الإنسان أبوابًا لعوالم جديدة، وهو أكثر من مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل هو رحلة لاكتشاف الذات والآخر، والتعرف على ثقافات مختلفة تساهم في توسيع الأفق وصقل الشخصية. فكل وجهة تحمل في طياتها مغامرة خاصة، وكل رحلة تترك أثرًا لا يُمحى في الذاكرة، ما يجعل السفر أحد أروع الوسائل لاكتساب تجارب حياتية غنية.
عند السفر، يجد الإنسان نفسه أمام فرصة نادرة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، ما يعزز لديه القدرة على فهم الاختلافات الثقافية وتقديرها. فهو يكسر الحواجز بين المجتمعات، ويمحو الصور النمطية التي قد تتشكل لدى البعض حول بلدان معينة. فزيارة أماكن جديدة والتفاعل مع السكان المحليين يمنحان نظرة أكثر عمقًا وواقعية عن العالم، ما يساعد على تنمية حس الانفتاح والتسامح.
كما يسهم السفر في تعزيز النمو الشخصي، حيث يعلم الإنسان الاعتماد على نفسه واتخاذ القرارات بسرعة، خاصة في المواقف التي تتطلب المرونة والتأقلم مع بيئات غير مألوفة. عندما يجد المسافر نفسه في بلد جديد بلغة غير مألوفة، يتعين عليه إيجاد حلول سريعة للتواصل والتكيف، وهو ما يعزز ثقته بنفسه ويجعله أكثر قدرة على التعامل مع التحديات.
إضافةً إلى ذلك، يُعد السفر وسيلة مثالية للهروب من الضغوط اليومية، إذ يمنح المسافر فرصة للاسترخاء، وتجديد طاقته النفسية والجسدية. فهناك شيء ساحر في الاستيقاظ صباحًا على إطلالة بحرية هادئة، أو المشي في شوارع مدينة تاريخية مليئة بالحكايات، أو حتى الاستمتاع بلحظات التأمل وسط طبيعة خلابة. كل هذه التفاصيل تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر، ما يجعل السفر علاجًا فعالًا للروح والعقل على حد سواء.
ومن الناحية المعرفية، يعد السفر أحد أهم مصادر التعلم، حيث يضيف كل بلد يزوره الشخص إلى مخزونه الثقافي والعلمي. زيارة المتاحف، والوقوف أمام المعالم الأثرية، والتعرف على قصص الشعوب عبر فنونها ومأكولاتها، كلها تساهم في تكوين رؤية أشمل للعالم. فلا شيء يعادل رؤية برج إيفل عن قرب، أو السير في شوارع روما القديمة، أو استكشاف الأسواق التقليدية في طوكيو. هذه التجارب الحية تترسخ في الذهن بطريقة تفوق ما يمكن أن يقدمه أي كتاب أو وثائقي.
ولا يمكن إغفال دور السفر في بناء العلاقات الإنسانية، حيث يتيح لقاء أشخاص من مختلف الجنسيات والخلفيات. فالصداقات التي تتشكل أثناء السفر تمتاز بخصوصية فريدة؛ إذ إنها تنشأ في بيئات غير مألوفة، وتبنى على مشاركة تجارب استثنائية. وقد تؤدي هذه العلاقات إلى توسيع شبكة المعارف، مما يفتح أبوابًا لفرص جديدة سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
لكن السفر ليس مجرد حركة وتنقل، بل هو فن الاستمتاع بالحاضر وصنع الذكريات التي تبقى مدى الحياة. فمن يزور جزيرة استوائية، لا يقتصر استمتاعه على جمال الطبيعة، بل يعيش تجربة الغوص بين الشعاب المرجانية، أو تذوق المأكولات البحرية الطازجة، أو حتى مشاهدة غروب الشمس من فوق قمة جبلية. بينما في المدن الكبرى، قد تكون المتعة في التجول بين أزقتها القديمة، أو الاستمتاع بعروض الشوارع، أو حضور مهرجاناتها الثقافية التي تعكس روح المكان.
إنه في جوهره رحلة إلى أعماق الذات بقدر ما هو رحلة إلى أماكن جديدة، فهو يعزز المشاعر الإيجابية، ويمنح الإنسان نظرة أوسع للحياة، ويذكره بأن العالم أكبر بكثير مما يراه يوميًا. فالسفر يكسر الروتين، ويمنح شعورًا دائمًا بالتجدد والانطلاق. لذلك، ليس المهم إلى أين تسافر، بل كيف ترى العالم من خلال رحلتك، وكيف تترك في كل مكان أثرًا جميلاً، وتأخذ منه ذكرى لا تُنسى.
وقفة..” ليس المهم إلى أين تسافر، بل كيف ترى العالم من خلال سفرك”.