تبسيط مقالي المبسط:
قبل أيام كتبت مقال عن عدم اتساق خطاب قحت عن الحرب. بدا المقال معقدا نوعا ما واثار حفيظة الجهات المعروفة. حاول شخص لا اعرفه اسمه مهند عمر تبسيط المقال. انقل مكتوبه كما هو ولم احذف مقاربته الاسرية لنقل النص كما هو بدون تدخل مني اذ لا يحق لي تعديل نصوص الاخرين.:
طيب انا اجيب ليك بطريقه مبسطه وساهله .
انت مقتنع ان الكيزان وراء الجيش وهم القومو الشغله دي فالكاتب بقول ليك من أساسيات وابجديات التفاوض والسلام بتكون مع العدو …
اما اذا غير مقتنع بأن الكيزان هم سبب الحرب وطول امدها فبقول ليك كلم الناس وقول ليهم الكيزان برئين من الحرب دي وديل العساكر الشريرين وبكدا بتكون متسق مع خطابك وتتفاوض مع العسكر طوالي لان هم الابره والخيط ..
وبكدا نرجع ناكد علي نقاط معينه
١/هل التفاوض والسلام يتم مع الاصدقاء؟؟
٢/هل التفاوض بتم مع الأعداء ؟؟
٣/هل الكيزان هم مسيطرين علي الجيش وهم سبب الحرب وطوال أمد ؟؟
كاتب المقال بقول ليك اذا جاوبت بهذا الكيفيه لا و نعم ونعم . اذان يجب عليك التفاوض مع الكيزان الاعداء ” الشريرين ” و ارفع شعار السلام وانت كدا فعلك وخطاباك متسق ..
اما اذا كانت إجابتك ” لا و لا و نعم” او ” نعم و لا و نعم ” فقول انا رافض للسلام مع هولاء الذين يسيطرون علي الجيش هم “الكيزان الشريرين ” ( وانا ليس من دعاة السلام انا زول بل بس لكن من الاتجاه الاخر ) وهنا تكون متسق مع شعارتك المرفوعه الان وهي ( بل بس ) قول وفعل …
يعني الخلاصه بقول ليك.. اذا مع الحرب قول انا مع الحرب ” قول و فعل ” وهنا الفعل اعلن وما تدعي انك زول سلام .
واذا مع السلام قول انا مع السلام ” قول و فعل ” وهنا الفعل تفاوض مع الأعداء الوضحتهم انت وقلت ” الكيزان ” من أجل السلام يا حمامه .
يعني بالعاميه والثقافه السودانيه . حماتك ” ام الزوج ” هي سبب مشاكلك مع زوجك . لو أنتي متأكده هي السبب امشي اتفاوضي معها عشان تاتي بالسلام المنزلي وتنعمي بالسلام …
ولو حماتك ما هي السبب والسبب زوجك في ذات نفسه فاتفاوضي مع زوجك .. وبكدا انتي زوله دايره تحلي ومتسقه.
لكن تقعدي تشغلي لزوجك المسكين دا وانت عارفه الشغل مدور من فوق “حماتك ” دا يبقا اسمو ” عدم اتساق “..
زوجك هو الجيش . وحماتك هم الكيزان المسيطرين علي الجيش .. لو دايره تحافظي علي بيتك امشي لحماتك وقولي ليها الحنك شنو ؟؟ نحنا الموضوع دا نتمو الليله وبكدا دخلتوا في تفاوض.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمرٌ إيجابي.. هذا ما فعله الجيش وقوى الأمن
تقول مصادر أمنية إنّ الجهود المبذولة من قبل قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي لتوقيف ناشري الإشاعات وإنذارات الإخلاء الكاذبة، أفضت إلى نتائج إيجابيّة على صعيد تراجع هذه الأعمال التي تساهم في بث الخوف والقلق في أوساط المواطنين.
وذكرت المصادر أنَّ القوى الأمنية مستمرة بتوقيف المتورطين بهذه الجرائم، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموقوفين حتى الآن في الملف المذكور.
المصدر: لبنان 24