موقع النيلين:
2024-10-02@03:32:39 GMT

أقرع: تبسيط مقالي المبسط

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT


تبسيط مقالي المبسط:
قبل أيام كتبت مقال عن عدم اتساق خطاب قحت عن الحرب. بدا المقال معقدا نوعا ما واثار حفيظة الجهات المعروفة. حاول شخص لا اعرفه اسمه مهند عمر تبسيط المقال. انقل مكتوبه كما هو ولم احذف مقاربته الاسرية لنقل النص كما هو بدون تدخل مني اذ لا يحق لي تعديل نصوص الاخرين.:

طيب انا اجيب ليك بطريقه مبسطه وساهله .

وهي تفكيك الشاكله.
انت مقتنع ان الكيزان وراء الجيش وهم القومو الشغله دي فالكاتب بقول ليك من أساسيات وابجديات التفاوض والسلام بتكون مع العدو …

اما اذا غير مقتنع بأن الكيزان هم سبب الحرب وطول امدها فبقول ليك كلم الناس وقول ليهم الكيزان برئين من الحرب دي وديل العساكر الشريرين وبكدا بتكون متسق مع خطابك وتتفاوض مع العسكر طوالي لان هم الابره والخيط ..
وبكدا نرجع ناكد علي نقاط معينه
١/هل التفاوض والسلام يتم مع الاصدقاء؟؟
٢/هل التفاوض بتم مع الأعداء ؟؟

٣/هل الكيزان هم مسيطرين علي الجيش وهم سبب الحرب وطوال أمد ؟؟

كاتب المقال بقول ليك اذا جاوبت بهذا الكيفيه لا و نعم ونعم . اذان يجب عليك التفاوض مع الكيزان الاعداء ” الشريرين ” و ارفع شعار السلام وانت كدا فعلك وخطاباك متسق ..
اما اذا كانت إجابتك ” لا و لا و نعم” او ” نعم و لا و نعم ” فقول انا رافض للسلام مع هولاء الذين يسيطرون علي الجيش هم “الكيزان الشريرين ” ( وانا ليس من دعاة السلام انا زول بل بس لكن من الاتجاه الاخر ) وهنا تكون متسق مع شعارتك المرفوعه الان وهي ( بل بس ) قول وفعل …

يعني الخلاصه بقول ليك.. اذا مع الحرب قول انا مع الحرب ” قول و فعل ” وهنا الفعل اعلن وما تدعي انك زول سلام .

واذا مع السلام قول انا مع السلام ” قول و فعل ” وهنا الفعل تفاوض مع الأعداء الوضحتهم انت وقلت ” الكيزان ” من أجل السلام يا حمامه .

يعني بالعاميه والثقافه السودانيه . حماتك ” ام الزوج ” هي سبب مشاكلك مع زوجك . لو أنتي متأكده هي السبب امشي اتفاوضي معها عشان تاتي بالسلام المنزلي وتنعمي بالسلام …

ولو حماتك ما هي السبب والسبب زوجك في ذات نفسه فاتفاوضي مع زوجك .. وبكدا انتي زوله دايره تحلي ومتسقه.

لكن تقعدي تشغلي لزوجك المسكين دا وانت عارفه الشغل مدور من فوق “حماتك ” دا يبقا اسمو ” عدم اتساق “..

زوجك هو الجيش . وحماتك هم الكيزان المسيطرين علي الجيش .. لو دايره تحافظي علي بيتك امشي لحماتك وقولي ليها الحنك شنو ؟؟ نحنا الموضوع دا نتمو الليله وبكدا دخلتوا في تفاوض.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتصارات الجيش

تأمُلات

كمال الهِدَي
. غرابة سلوكياتنا وتصرفاتنا ومواقفنا بدأت مند زمن ليس بالقصير وليست وليدة الفترة الحالية التي يشهد فيها بلدنا حرباً عبثية قضت على الأخضر واليابس ودمرت الوطن وشردت من بقوا أحياء من أهله.

. لكن المحير في أمرنا أننا مع كل مصيبة جديدة وبدلاً من استيعاب الدروس القاسية نزداد غرابة وسذاجة وطيشاً.

. انتفض الشعب وقدم أرواح خيرة شبابه من أجل تغيير نظام تجار الدين واللصوص والقتلة والمغتصبين.

. وها نحن بعد مرور سنوات من الفشل والخذلان بسبب توقفنا دائماً في منتصف الطريق، وفقدان روح المثابرة لإكمال ما نبدأه، ها نحن نشاهد جموع من ذات الشعب الثائر يحتفون بإنتصارات مزعومة لذات المغتصبين والقتلة واللصوص الذين ثرنا ضدهم.

. والسبب دائماً هو تفكيرنا الرغبوي وانجرارنا وراء العاطفة وتصديقنا لكل ما نقرأه أو نسمعه دون تمحيص أو تروٍ.

. هب أن سذاجتنا وبساطتنا دفعتانا لتصديق فرية أن موازين القوة في الحروب يمكن أن تنقلب رأساً على عقب خلال سويعات أو أيام معدودة- وهذا أمر لا يصدقه أو يتوقعه عاقل- فما الذي يبرر خروج السودانيين بالمئات لتأييد تقدم جيش الكيزان الذي يقود معركة لا علاقة لنا بها في هذا المحور أم ذاك!

. وما هو مبرر ترديد الأناشيد الوطنية في مثل هذه الأوقات وكأن جيش الكيزان البغيض (وطني جداً) ويقاتل قوات غازية نزلت في أرض السودان بطائرات الصهاينة وحلفائهم!

. ألا يقاتل هذا الجيش مليشيا صنعها بإيدي قادته الخونة العملاء، ولا يزال يقود عملياتها عدد مقدر من ضباط هذا الجيش نفسه!

ألم يبدأ عرابهم الترابي بتجنيس الأجانب ومنحهم الجواز السوداني نظير حفنة دولارات ولأجل غايات غير نبيلة!

. فكيف بالله عليكم يزعم الواحد منكم بأنه يؤيد الجيش لأن هذه الحرب وجودية، وأن جل الجنجويد أجانب احتلوا بلدنا!

. بلدنا أُحتل منذ العام ٨٩، وبسبب تنازلنا كشعب عن حقوقنا استمر هذا الاحتلال لعقود طويلة وكان طبيعياً أن تصل الأمور لمرحلة هؤلاء الجنجويد.

. لما تقدم لا أفهم موقف أي عاقل يناصر أياً من طرفي هذه الحرب القذرة التي تستهدف إنسان السودان وبأيدي سودانيين قبل أن يكون ذلك بأيدى الأطراف الخارجية التي لا ينكر إلا مكابر أدوارها القذرة، لكن يبقى السؤال دائماً: من الذي سمح بكل هذه التدخلات سوى الكيزان صُناع الجنجويد ومخربو كل جميل في هذا السودان وباعة أراضينا منذ زمن طويل!

. لن تُحسم الحرب بهذه السهولة حتى وإن تقدم الجيش في عدد من المحاور، أو سيطر الجنجويد على محاور أخرى.

. وأي إنتصار (بعيد المنال) لأي من الطرفين يُفترض أن يُقابل بالأسى والحزن لا بالأفراح والأهازيج لو كنا شعب واعٍ ووطني كما ندعي.

. فالبلد قد تدمر، والمنشآت خُربت والبيوت نُهبت وأحُرقت في حرب عبثية كان من الممكن أن نضغط كشعب منذ الساعات الأولى لإيقافها.

. لكننا لم نفعل وانقسمنا حولها بجهالة، وما زلنا بعد كل هذه الأشهر الطويلة والخراب والدمار الشامل نتوهم أن إنتصار أي من طرفيها يمكن أن ينقذ البلد من الأسوأ.

. ولأننا شعب يستغرق دائماً في الجزء ويتجاهل الكل متعمداً يحتفل بعضنا داخل وخارج البلد بإنتصارات يظنون أنها ستقضي على الجنجويد، ناسين كل انسحابات الجيش وخيانة الكثير من قادته التي أسقطت مدناً بأكملها.

. لكنه دأبنا الذي لا نرغب في التخلي عنه، فنحن في الكرة يستهزي الأهلة بالمريخاب ويعتبرونهم جنجويد لأن حميدتي دعم ناديهم في فترة ما متغافلين حقيقة أن من يديرون الهلال منذ فترة جوكية كيزان فاسدين احتكروا السلع الحيوية وساهموا في تدمير اقتصاد البلد كما زادوا نيران الحرب الحالية اشتعالاً، و(مطنشين) فكرة أن إدارتي الناديين في وقت مضى دعمتا القتلة (البرهان وحميدتي) عندما كانا أحبة متناغمين.

. وننسى أيضاً أن هلالنا الذي نتباهى بكونه نادي الحركة الوطنية لُقب ب (سيد البلد) وأن هذا البلد بأكمله قد أضاعه هؤلاء الكيزان المراوغين الذين يجلبون لنا المحترفين والمدربين الأجانب بأموال قذرة.

. وفي السياسة نريد القضاء على مليشيا الجنجويد لكننا نغض الطرف عن حقيقة أن هذا الجيش الواهن يقاتلها بدعم حركات ومليشيات أيضاً، وأنه حتى لو قدر له سحقها (وهو المستحيل بعينه لإعتبارات عديدة) ، يكون بذلك قد سلم مصيرنا لمليشيات أخرى.

. فيا لغرابتنا كشعب تضحك من غفلاته وسذاجته الأمم بإعتباره الشعب الوحيد في عالمنا الذي يفرح ويهلل لمن يدمرون وطنه ويحتفي بالحرب والدمار، وفي ذات الوقت نتمشدق بعبارات من شاكلة "نحن شعب محب للسلام" وكأن من يغنون للقتل ويرددون (بل وجغم) ويتبادلون فيديوهات القتلى البشعة كائنات نزلت علينا من الفضاء.

kamalalhidai@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • غروندبرغ: الحرب على غزة ولبنان أعاقتنا في اليمن
  • «حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • انتصارات الجيش
  • وزير المالية: تبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية لتوفير الوقت والجهد للممولين
  • بطريرك الموارنة بلبنان يدعو لإنهاء الحرب ويعزي عائلة نصر الله
  • تقرير تقصي الحقائق وقوة حفظ السلام هل تشكل مقدمه للفصل السابع
  • محافظ القليوبية: تبسيط الإجراءات على المواطنين في ملف التصالح
  • اغتيال نصرالله فتح جرحًا.. الراعي: الحرب خسارة للجميع
  • وجه الحرب