دراسة بريطانية: المشروبات المحلاة صناعيا لا تؤدي إلى زيادة الوزن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ديسمبر 13, 2023آخر تحديث: ديسمبر 13, 2023
المستقلة/- في دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة، وجد العلماء أن شرب علبتين من المشروبات المحلاة صناعيا، لمدة عام، لا يؤثر بشكل كبير على وزن الجسم.
وقد شارك في الدراسة 496 شخصا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تناولت مشروبات الحمية، ومجموعة تناولت الماء فقط.
وبعد مرور عام، وجد الباحثون أن كلا المجموعتين فقدتا الوزن، حيث فقدت مجموعة مشروبات الحمية ما متوسطه 7.5 كيلوغرام، بينما فقدت مجموعة الماء 6.1 كيلوغرام.
وعلى الرغم من أن هذه النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية، إلا أنها تشير إلى أن المشروبات المحلاة صناعيا قد لا تؤدي إلى زيادة الوزن، بل قد تساعد في إنقاصه.
ووجدت الدراسة أيضًا أن مجموعة مشروبات الحمية شهدت تحسنا في نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، والذي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وعلى الرغم من هذه النتائج، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من استهلاك المحليات الصناعية، مشيرة إلى أنها “لا تمنح أي فائدة طويلة المدى في تقليل الدهون في الجسم لدى البالغين أو الأطفال”.
كما تعرضت المحليات الصناعية لانتقادات شديدة بسبب إعلان لجنة منظمة الصحة العالمية أن “الأسبارتام”، مادة مسرطنة محتملة، ما يعني أنها يمكن أن تسبب السرطان.
ومع ذلك، ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنها “لا توافق” على هذا التقييم.
ما هي التفسيرات المحتملة لهذه النتائج؟
هناك عدد من التفسيرات المحتملة لهذه النتائج، منها:
أن المشروبات المحلاة صناعيا قد لا تؤدي إلى زيادة الوزن، بل قد تساعد في إنقاصه، إذا تم تناولها بدلا من المشروبات السكرية.أن المشروبات المحلاة صناعيا قد تؤدي إلى فقدان الوزن في البداية، ولكن قد يؤدي استهلاكها على المدى الطويل إلى زيادة الوزن.أن هناك عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي العام والنشاط البدني، تلعب دورًا في هذه النتائج.ما هي التوصيات؟
من المهم التأكيد على أن هذه الدراسة كانت صغيرة نسبيًا، ولا يمكن تعميم نتائجها على جميع الأشخاص.
وبينما تشير النتائج إلى أن المشروبات المحلاة صناعيا قد لا تؤدي إلى زيادة الوزن، إلا أنه لا يزال من الأفضل تناول الماء أو المشروبات غير المحلاة الأخرى.
وإذا كنت تفكر في شرب المشروبات المحلاة صناعيا، فمن المهم استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية لمناقشة المخاطر والفوائد المحتملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه النتائج
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا