بينهم ضباط.. 8 قتلى من الجيش الإسرائيلي آخر 24 ساعة في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 8 جنود إضافيين، من بينهم قائد كتيبة في لواء غولاني برتبة مقدم، وذلك خلال معارك مع مسلحي حماس، الثلاثاء، بقطاع غزة.
وبهذه الإحصائية، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر، إلى 113 جنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "3 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وذلك بعد المعارك الشرسة".
ووفقا للإعلان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، عبر منصة "إكس"، فإن القتلى الثمانية بينهم 3 ضباط.
מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של שמונה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם: https://t.co/fXXo9RgPql
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gOhLUiE9ad
وذكر الجيش أن المقدم، تومر غرينبرغ (35 عاما)، قائد "الكتيبة 13" في لواء غولاني، سقط في معارك، الثلاثاء، في القطاع مع مسلحي حركة حماس.
كما قتل ضابطان آخران برتبة رائد، هما الرائد روعي ملداسي (23 عاما)، قائد سرية في الكتيبة 13 ضمن لواء غولاني، بالإضافة إلى الرائد، موشيه أفرام بار أون (23 عاما)، قائد سرية في الكتيبة 51 ضمن اللواء ذاته.
ولواء غولاني هو وحدة مشاة من قوات النخبة الأبرز، وهي الأكبر والأهم في الجيش الإسرائيلي.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، إلى 442 ضابطا وجنديا.
واندلعت الحرب بعد هجمات شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" وشنت قصفا جويا مكثفا على غزة ترافق مع عمليات عسكرية برية بدأت 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48