أجرى البنك الدولي تقييما أوليا للأضرار اللاحقة بالاقتصاد الفلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، وتوقّع انكماشا بنسبة 3.7 بالمئة في نهاية العام الحالي.

وأدى الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

في الجانب الفلسطيني تجاوزت حصيلة القتلى 18 ألفا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ويسعى البنك الدولي إلى قياس آثار الحرب على اقتصاد فلسطيني يعاني أصلا، علما بأنه كان يتوقع أن يسجل نموا بنسبة 3.2 بالمئة في سبتمبر.

وبات البنك الدولي يتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني في نهاية العام بنسبة 3.7 بالمئة، على أن تصبح ملموسة بشكل أكبر آثار الصدمة الناجمة عن الحرب الجارية في 2024، مع توقع انكماش إجمالي بنسبة 6 بالمئة.

وهو تقدير يمكن تعديله وفقا لمدة الحرب وعواقبها: الدمار في قطاع غزة وأيضا القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية نفسها، وفقدان الفلسطينيين العاملين في إسرائيل لوظائفهم والتباطؤ، وحتى انكماش الاقتصاد الإسرائيلي نفسه الذي يعتمد عليه الفلسطينيون بشكل كبير.

وأورد البنك الدولي في تقريره أنه "يتوقع أن تتراجع حدة النزاع في 2024، لكن الحكومة الإسرائيلية ستفرض قيودا صارمة على التنقل والدخول الى (قطاع غزة) مما سيحد النشاط الاقتصادي والتجارة".

بطبيعة الحال، سيكون لحجم الدمار في قطاع غزة تأثير، على الرغم من أن اقتصاد غزة لا يمثل سوى 15 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني.

لكن البنك الدولي، أشار إلى أنه وفقا للبيانات التي جمعتها مصادر متقاطعة، كان حجم الأضرار قد أصبح بالفعل كبيرا جدا في نهاية نوفمبر أثناء الهدنة، إذ تضرر أو دمّر بالكامل 60 بالمئة من معدات تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، وأكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية الصحية والتعليمية، و70 بالمئة من البنية التحتية التجارية وحتى نصف شبكة الطرق.

مساعدة طبية عاجلة

ومن الناحية الديموغرافية خسر نصف مليون نسمة من أصل 2.2 مليونا في قطاع غزة، مساكنهم ويتوقع أن تزداد نسبة الفقر التي كانت أصلا تصل إلى 60 بالمئة قبل النزاع.

وتفاديا لتدهور اقتصادي أكثر "دراماتيكية" يدعو البنك الدولي إلى "وقف الأعمال العدائية" لإتاحة إحداث "تغييرات كبيرة على الأرض" وكذلك استئناف "التجارة ونشاط القطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة" الى جانب "زيادة الدعم المالي من المجتمع الدولي".

كما أعلن البنك عن وضع برنامج طوارئ بقيمة 10 ملايين دولار، قدمته اليابان والمانيا لنقل معدات طبية إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا.

وقال البنك الدولي إن المعدات ستدخل القطاع عبر قوافل لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف.

وأضاف البنك الدولي في بيانه "تم وضع هذا البرنامج لضمان استمرار حصول سكان غزة على المعدات الاساسية للعيش والأدوية والخدمات الضرورية".

وبحسب تقديرات البنك يعاني 350 ألف شخص في القطاع من أمراض كداء السكري والسرطان ومشاكل القلب، فيما يبلغ عدد الحوامل 50 ألفا، كما يولد 183 طفلا كل يوم فيما يبلغ عدد من هم في الحاضنات حاليا 130 طفلا.

وبلغ عدد النازحين إلى الآن 1.6 مليون شخص، وهم يحتشدون في جنوب القطاع بعدما فروا من المعارك.

وتوصف الظروف الإنسانية بأنها صعبة للغاية، مع نقص الأدوية والمواد الغذائية والمياه والوقود خاصة لتشغيل المولدات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الفلسطيني البنك الدولي الاقتصاد الفلسطيني الحرب غزة الضفة الغربية إسرائيل والتجارة تكنولوجيا والاتصالات الصحية الديموغرافية البنك الدولي القطاع الأدوية والوقود البنك الدولي الاقتصاد الفلسطيني فلسطين إسرائيل الفلسطيني البنك الدولي الاقتصاد الفلسطيني الحرب غزة الضفة الغربية إسرائيل والتجارة تكنولوجيا والاتصالات الصحية الديموغرافية البنك الدولي القطاع الأدوية والوقود أخبار فلسطين البنک الدولی فی قطاع غزة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الخميس 4-7-2024، بفضل التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بعد بيانات أميركية ضعيفة، كما شهدت السوق في لندن صعودا مع بدء الانتخابات في بريطانيا وتوقع استطلاعات الرأي فوزا تاريخيا لحزب العمال المعارض.

8 مليارات جنيه أرباح البورصة المصرية بتعاملات اليوم

 

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، وتصدر قطاع البنوك المكاسب.

وربحت أسهم شركات السيارات 0.8 بالمئة مدفوعة في المقام الأول بقفزة 9.6 بالمئة في سهم كونتيننتال الألمانية.وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.5 بالمئة في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق لمعرفة حجم الأغلبية التي قد يحصل عليها حزب العمال.

وتسببت بيانات أميركية ضعيفة في رفع التوقعات بأن أسعار الفائدة ستنخفض مع زيادة طلبات إعانة البطالة الأميركية المقدمة لأول مرة الأسبوع الماضي مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل.

وانخفضت الطلبيات الصناعية الألمانية بشكل غير متوقع في مايو 1.6 بالمئة عن الشهر السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية وعوامل التقويم.

وتراجع سهم روش 2.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لوقف تجربة عقارها لعلاج سرطان الرئة بسبب ضعف النتائج.

وهبط سهم إريكسون 1.5 بالمئة بعدما سجلت شركة تصنيع معدات الاتصالات السويدية تكاليف انخفاض قيمة بلغت 11.4 مليار كرونة سويدية (1.09 مليار دولار) في الربع الثاني من 2024.

 البورصة المصرية

استهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس،  نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود.

وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 28239 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 34710 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.39% ليصل إلى مستوى 12217 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 6277 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.53% ليصل إلى مستوى 9112 نقطة.

مقالات مشابهة

  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • خالد عبدالغفار يستقبل مسؤولا مهما في البنك الدولي لتعزيز التعاون في قطاع الصحة
  • البنك الدولي: 4.8% معدل نمو للتحويلات المالية لدول آسيا والمحيط الهادئ العام الماضي
  • سعر الدولار يقترب من أدنى مستوى في 3 أسابيع
  • المنافذ تعلن إنجاز المرحلة الأولى من الربط الشبكي بنسبة 100 بالمئة
  • "الشعبية": الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه
  • «الجمعية المصرية للاقتصاد»: تمكين القطاع الخاص يتطلب تنسيقا مع وزارة الاستثمار
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • "إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة