#سواليف

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من عناصره، معظمهم ضباط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

وقال الجيش إن العسكريين الثمانية بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، قتلوا بكمين لكتائب القسام في الشجاعية بغزة.

قُتل ثمانية جنود إسرائيليين الليلة الماضية في معارك في قطاع غزة، ومن بينهم قائد الكتيبة 13 في جولاني، الذي سقط مع جنوده في معركة الشجاعية.

مقالات ذات صلة 35 إصابة بحادث تدهور حافلة في وادي على طريق سلحوب / فيديو 2023/12/13

ومرفق أسماء:

المقدم تومر غرينبرغ 35 عاماً، مالموغ، قائد الكتيبة 13 لواء جولاني. الرائد روعي ملداسي 23 عاماً من العفولة، قائد سرية في الكتيبة 13 لواء جولاني الرائد موشيه أفرام بار أون 23 عاما من رعنانا، قائد سرية في الكتيبة 51 لواء جولاني. الرقيب أخيا دسكال 19 عاماً من حيفا، مقاتل في الكتيبة 51 لواء جولاني

النقيب ليل حيو 22 عاماً من شوهام، قائد فصيلة في الكتيبة 51 لواء جولاني.

الرائد بن شيلي 26 عاما مكدارون قائد فصيلة من المقاتلين في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669).

الرائد روم هيشت (20 عاما) من جفعتايم، مقاتل في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669).

الرقيب أوريا يعقوب 19 عاماً من عسقلان، مقاتل في الكتيبة 614 كلية الهندسة القتالية.

تغطية صحفية | الضباط والجنود الذين أعلن جيش الاحتــــــلال عن مقتلهم خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. pic.twitter.com/94vorNJfpe

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 13, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لواء جولانی فی الکتیبة

إقرأ أيضاً:

خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.

وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.

وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.

وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.

وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.

ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".

ناقوس الخطر

ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".

وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.

وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.

مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"

وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.

وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.

ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".

وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.

وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.

مقالات مشابهة

  • بالمسيرات.. حزب الله يهاجم قيادة لواء جولاني شمالي عكا للمرة الثانية
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • نفوق جندي اسرائيلي من لواء جولاني في لبنان
  • عاجل - جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء جولاني في معارك جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء جولاني
  • إعلام إسرائيلي: التحقيقات تشير لمسؤولية قائد لواء جولاني بالسماح للباحث بالدخول لجنوب لبنان