الخارجية الكندية: أوتاوا ستؤيد "نظام المساءلة" للتحقيق في السلوك العسكري الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها ستدعم "نظام محاسبة" للتحقيق في السلوك العسكري الإسرائيلي خلال حربها على غزة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، على قرار -غير ملزم- يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، وهي دعوة فشل مجلس الأمن في تنفيذها حتى الآن.
وصوتت الهيئة، التي تضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، بـ 153 دولة لصالح القرار، بينما صوتت عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، ضد القرار، في حين امتنعت 23 دولة عن التصويت.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية - خلال برنامج حواري تلفزيوني -: "في هذه المرحلة، لدينا 18 ألف مدني وعسكري فلسطيني قتلوا -70 في المائة من هؤلاء الأشخاص كانوا من النساء والأطفال- لذا فإن ما يحدث الآن مقلق للغاية".
وأعربت حكومات كندا وأستراليا ونيوزيلندا في وقت سابق اليوم عن دعمها للجهود الدولية العاجلة لتحقيق "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة في تعبير منسق للقلق بعد فترة وجيزة من تحذير الولايات المتحدة لإسرائيل من تراجع الدعم الدولي لحملتها العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية أوتاوا غزة
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار