الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثامن والستين، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر الأربعاء، لصالح مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية.
موافقة 153 عضوًا فقد حظي مشروع القرار بموافقة 153 عضوا، مقابل رفض عشرة أعضاء وامتناع 23 عن التصويت.
ويطالب القرار، المقدم من 21 دولة عربية، بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويكرر مطالبة الجمعية العامة لجميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.
كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية، ويشير إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي دعا فيها إلى التعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
في حين رفضت الجمعية العامة تعديلاً أميركياً مقترحاً على مشروع القرار يطالب بإدانة ما سمته واشنطن «الاعتداءات» التي ارتكبتها حركة حماس في إسرائيل، اعتبارا من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأخذ الأسرى.
68 يوماً على الحرب يأتي هذا بينما دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، يومها الثامن والستين، بعدما بدأت بهجوم مباغت وغير مسبوق نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.
وأسفر الهجوم عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.
كذلك احتجزت الحركة حوالي 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين.
كما بدأت إسرائيل عملية برية في القطاع في 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق سراح 105 أسرى من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
البلاد – عدن
جدّدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن، دعوتها إلى الحوثيين، للإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين منذ أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدمت فيه المنظمات بالتهاني للشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية، وقالت المنظمات في بيانها المشترك: “بينما تتجمع العائلات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا الشهر الكريم، يواصل الملايين في اليمن النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط تفاقم الصعوبات”.
وأضاف البيان: “يستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والضائقة الاقتصادية. وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، حيث تشكل الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال دون سن الخامسة”.
وإذ جددت الوكالات والمنظمات الدولية التزامها بتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية لليمنيين الضعفاء، فقد أكدت أن “الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة في شمال اليمن لا يزال يعيق العمليات ويحد من الوصول إلى المحتاجين العاجلين”.
وقالت المنظمات: “بروح شهر رمضان، وقت السلام والتضامن، تدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لزملائنا، حتى يتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم”. ودعا البيان المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية المبدئية للشعب اليمني خلال هذه الفترة الحرجة”.