واشنطن تضغط على إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة، تضغط على إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم الحدودي للسماح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول مباشرة إلى غزة بشكل طارئ.
وذكر المسؤولون لشبكة (سي.إن.إن) أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار القضية مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اتصالهما الأخير، الخميس.
وسمحت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، بتفتيش شاحنات المساعدات في معبر كرم أبو سالم للمرة الأولى منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولكن لا يزال يتعين على هذه الشاحنات العودة عبر مصر قبل دخول غزة عبر معبر رفح.
The United Nations General Assembly has voted to demand an immediate humanitarian ceasefire in war-torn Gaza. https://t.co/233WDMkiXd
— CNN International (@cnni) December 12, 2023وفي حين أن هذه الخطوة تضاعف قدرة إسرائيل على تفتيش شاحنات المساعدات، إلا أنها لا تحل الاختناق الذي يظهر عند معبر رفح.
وقال المسؤولون إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حث أيضا نظراءه الإسرائيليين على فتح المعبر بين إسرائيل وغزة قبل وصوله إلى إسرائيل لعقد اجتماعات، الخميس.
وصرح سوليفان، لشبكة (سي.إن.إن) في مقابلة، الثلاثاء، بأن "معبر رفح لا يستطيع استيعاب كمية كافية من المساعدات لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني التي تتزايد مع تزايد عدد النازحين".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى القدرة التي يوفرها معبر كرم أبو سالم بشكل طارئ للحصول على المزيد من الغذاء والماء والأدوية والضروريات لتوزيعها على المدنيين الفلسطينيين، ونحن نطرح ذلك بشكل عاجل على الحكومة الإسرائيلية حيث نطلب منهم القيام بذلك في أسرع وقت ممكن بسبب طبيعة الوضع الإنساني على الأرض".
ورفض متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الخطوة الأمريكية.
وترفض إسرائيل حتى الآن هذه الفكرة، فقد قطعت جميع المساعدات التجارية والإنسانية من إسرائيل إلى غزة منذ أن شنت "حماس" هجومها المفاجئ، وتعهدت بقطع كافة العلاقات مع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts