الوطن:
2024-12-26@07:25:08 GMT

ارتفاع «حرارة العالم» يتجاوز 1.5 درجة مئوية في 2023

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

ارتفاع «حرارة العالم» يتجاوز 1.5 درجة مئوية في 2023

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تغير المناخ هو أحد أهم القضايا التي تواجه البشرية اليوم، لافتًا إلى أنه يتسبب في تغيرات كبيرة في المناخ والطقس، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البيئة والمجتمع.

وأوضح المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يشير إلى أن تغير المناخ ظاهرة خطيرة بالفعل.

متوسط درجات الحرارة العالمية 1.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية 2023

- في عام 2023، كان متوسط درجات الحرارة العالمية 1.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهذا يعني أن العالم قد تجاوز بالفعل هدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجات الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية.

-  الخطط الوطنية المناخية المشروطة تُعرف بأنها تعهدات تقدمها الدول الأطراف في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ بخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ولكنها تتضمن التزامات ملزمة.

- يتم تقديم هذه التعهدات إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية المعنية بتغير المناخ، وتخضع للتقييم والمراجعة وفي حالة أن الدول التزمت بهذه التعهدات فإن درجة حرارة الأرض متوقع أن تكون 2.5 مع احتمال 66% لحدوث ذلك.

الخطوط الوطنية المناخية غير المشروطة

- أما الخطط الوطنية المناخية غير المشروطة فهي تعهدات تقدمها الدول الأطراف في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ بخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ولكنها لا تتضمن التزامات ملزمة.

- يتم تقديم هذه التعهدات إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية المعنية بـ«تغير المناخ»، ولكنها لا تخضع للتقييم أو التحقق.

- وفي حالة أن الدول التزمت بهذه التعهدات فإن 2.9 هي درجة الحرارة المتوقعة للأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة برنامج الأمم المتحدة تغير المناخ درجة الحرارة درجة حرارة الأرض التغيرات المناخية أن تغیر المناخ درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل

 عقد السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ اللواء محمد شوقي بدر، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، لمناقشة مشروعات الحماية التي تُنفذ على سواحل المحافظة، ضمن الجهود المبذولة لحماية الشواطئ من التآكل والتأثيرات البيئية، والتعامل الفوري مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة، بحضور المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندسة سلوى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة بالهيئة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام التخطيط العمراني بكفرالشيخ.
تم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وتحديد أولويات المرحلة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية للأعمال والحد من المخاطر التي تهدد السواحل، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروعات بنجاح وفي الوقت المحدد.
قال محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة يأتي في إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ويهدف المشروع إلى حماية الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل من آثار تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتغيرة، ويُنفذ في إطار اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل يعد خطوة مهمة لحماية ساحل المحافظة من آثار تغير المناخ، ويسهم أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التنمية الاقتصادية، ويُعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ.
أكد محافظ كفرالشيخ، على اهتمام الدولة ودعمها المستمر لمواجهة التغيرات المناخية، وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن التصدي لتلك التغيرات، مشيرًا إلى تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية للتعامل مع ملف تغير المناخ، مع الحفاظ على البيئة وحماية المناطق الساحلية.
 قال السكرتير العام، أنه تم مناقشة خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل والمناطق الساحلية والذى يمثل أهمية كبيرة فى تعزيز التنمية، كما يساعد في حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وحماية الأراضي الزراعية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته.
 أوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تُعد جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة والسواحل الطبيعية، بما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية والحيوية، مضيفًا أن الدولة، بكافة أجهزتها، تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، لضمان التعامل معه بشكل متكامل، وبالتخطيط المستدام الذي يركز على حماية السكان والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • المناطق الأكثر تأثرا بانخفاض الحرارة الساعات المقبلة.. تصل إلى 2 مئوية
  • أستاذ هندسة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس 16 مدينة ومحافظة.. «الصغرى تصل إلى درجة مئوية»
  • أستاذ هندسة الطاقة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
  • اليابان تسجل أعلى متوسط ​​درجة حرارة خلال 2024
  • تونس.. تكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ
  • نصائح لا تعرفها للوقاية من التسمم الغذائي في الكريسماس
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي
  • سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل