ارتفاع «حرارة العالم» يتجاوز 1.5 درجة مئوية في 2023
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تغير المناخ هو أحد أهم القضايا التي تواجه البشرية اليوم، لافتًا إلى أنه يتسبب في تغيرات كبيرة في المناخ والطقس، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البيئة والمجتمع.
وأوضح المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يشير إلى أن تغير المناخ ظاهرة خطيرة بالفعل.
- في عام 2023، كان متوسط درجات الحرارة العالمية 1.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهذا يعني أن العالم قد تجاوز بالفعل هدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجات الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية.
- الخطط الوطنية المناخية المشروطة تُعرف بأنها تعهدات تقدمها الدول الأطراف في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ بخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ولكنها تتضمن التزامات ملزمة.
- يتم تقديم هذه التعهدات إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية المعنية بتغير المناخ، وتخضع للتقييم والمراجعة وفي حالة أن الدول التزمت بهذه التعهدات فإن درجة حرارة الأرض متوقع أن تكون 2.5 مع احتمال 66% لحدوث ذلك.
الخطوط الوطنية المناخية غير المشروطة- أما الخطط الوطنية المناخية غير المشروطة فهي تعهدات تقدمها الدول الأطراف في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ بخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ولكنها لا تتضمن التزامات ملزمة.
- يتم تقديم هذه التعهدات إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية المعنية بـ«تغير المناخ»، ولكنها لا تخضع للتقييم أو التحقق.
- وفي حالة أن الدول التزمت بهذه التعهدات فإن 2.9 هي درجة الحرارة المتوقعة للأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة برنامج الأمم المتحدة تغير المناخ درجة الحرارة درجة حرارة الأرض التغيرات المناخية أن تغیر المناخ درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة. ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسئولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".