البرقوق يحمي العظام بعد انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الاستهلاك اليومي من البرقوق يقلل من الالتهابات المرتبطة بالعظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
تناول 5 إلى 12 حبة برقوق يومياً يمنع نخر العظام بعد سن اليأس
وقالت الباحثة الرئيسية ماري جين دي سوزا من جامعة ولاية بنسلفانيا: "يؤثر فقدان العظام على أكثر من 50% من النساء فوق سن الـ 50، ولا يوجد علاج لهذه المشكلة".
وأضافت: "على الرغم من توفر علاجات هرمونية، إلا أنها غالباً ما تتطلب الاستخدام مدى الحياة، وتأتي مع مخاطر، ومن المهم أن يكون لدينا فهم أفضل لكيفية تأثير الأساليب غير الدوائية، مثل الخيارات الغذائية، على فقدان العظام والتخفيف منه".
ووفق "مديكال إكسبريس"، أظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً كبيراً في السيتوكينات الالتهابية، وهي نوع رئيسي من الخلايا المناعية التي ثبت أنها تقود الاستجابة الالتهابية المزمنة، عند تناول 50 إلى 100 غم من البرقوق (حوالي 5-12 حبة) يومياً.
وتُعزى هذه الفوائد إلى وفرة المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في البرقوق، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض الفينولية والبوليفينول، والتي من المحتمل أن تعمل بشكل تآزري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة
إقرأ أيضاً:
عظام تكشف مجزرة لـ «آكلي لحوم بشر»
البلاد ــ وكالات
فحص فريق من علماء الآثار بقيادة جامعة أكسفورد أكثر من 3000 عظمة بشرية وشظايا عظام تم العثور عليها في قرية تشارترهاوس وارن في سومرست ببريطانيا، تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا عام 2500 قبل الميلاد، ما يشير إلى ارتكاب آكلي لحوم البشر لمجزرة عنيفة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Antiquity، أكد الباحثون أن العظام، التي اكتُشفت في سبعينيات القرن الماضي داخل حفرة بعمق 15 مترًا، تعود إلى من لا يقل عن 37 فردًا من رجال ونساء وأطفال. وخلصت أول دراسة علمية كبرى منذ اكتشاف العظام إلى أنه بعد وفاتهم العنيفة، تمّ تقطيع أوصال الأفراد وذبحهم، وتم أكل بعضهم على الأقل. وتحطمت جماجم العديد من الضحايا؛ نتيجة للضربات التي أودت بحياتهم، كما تم قطع عظام الساق والذراع بعد الموت؛ لاستخراج نخاع العظم، وتظهر عظام اليد والقدم أدلة على تعرضها للمضغ من قبل الأضراس البشرية. وأظهرت العظام المختلطة مع بقايا الماشية أن سكان المنطقة كان لديهم ما يكفي من الموارد الغذائية، ما يجعل من غير المرجح أن تكون المعاملة العنيفة للجثث بدافع الحاجة. ويفترض العلماء أن هذه الممارسات هدفت إلى الإساءة للضحايا على يد خصومهم من خلال تشبيههم بالحيوانات.