روسيا: رغبة واشنطن فى إجبار موسكو على التفاوض بشروط أوكرانيا "كلام فارغ"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التصريحات بشأن رغبة الولايات المتحدة إجبار روسيا على التفاوض مع أوكرانيا بشروط كييف في عام 2024 بأنها "مجرد هراء وكلام فارغ".
وقالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية الثلاثاء "يبدو لي أنهم بحاجة إلى التعبير عن موقفهم بطريقة أكثر وضوحا لأننا قبل ذلك لم نسمع منهم سوى تمتمات، مثل (ساحة المعركة هي الأمر الحاسم) و(انتصار كييف على وشك الحدوث) و(الهزيمة الاستراتيجية لروسيا)".
وكان نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جوناثان فاينر، أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أنه سيتعين على روسيا التفاوض مع أوكرانيا بشروط كييف في عام 2024.
وفي سياق متصل، رأت زاخاروفا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحاول إقناع واشنطن بمواصلة تمويل أوكرانيا خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت: أن "هناك سببًا آخر وراء رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، حيث أفادت قنوات Telegram الأوكرانية أنه كان من الضروري الانتهاء من التحرك لوضع جميع الشركات والأراضي والموارد المعدنية في أوكرانيا تحت إدارة شركة BlackRock متعددة الجنسيات مقابل مساعدتها لكييف في الحصول على حزمة كبيرة أخرى من المساعدات العسكرية".
واختتمت: زيلينسكي لا يهتم في الحقيقة إلا بمستقبله السياسي والبقاء في الحكم، ومن المستحيل ببساطة تحقيق ذلك بدون المال والدعم الأمريكي".
يشار إلى أن زيلينسكي بدأ زيارته للولايات المتحدة الأمريكية اليوم، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب الأمريكي.. ومع ذلك، لم يوافق الكونجرس على طلب الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات جديدة لكييف، ومن المرجح ألا ينظر في الأمر حتى العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا واشنطن موسكو أوكرانيا كلام فارغ
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم واشنطن ولندن بالتخطيط لهجمات ضد قواعدها في سوريا
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية تُعِد لما وصفته بالهجوم الإرهابي ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
واتهم الجهاز، في بيان له ، لندن وواشنطن بالسعي لإخراج القوات الروسية من سوريا.
واعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن لندن وواشنطن تتوقعان أن مثل هذه الاستفزازات ستشجع روسيا على إجلاء قواتها من سوريا، وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين.
وكان الكرملين قد أعلن منتصف الشهر الجاري أن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا يزال قيد النقاش، وأن الاتصالات مع المسؤولين السوريين لا تزال مستمرة.
ووفقا لمصادر عسكرية سورية، فإن روسيا سحبت بعض قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع أخرى في البلاد.
كما نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وطرطوس البحرية.