الخارجية الروسية: نخطط لفتح سفارات جديدة فى عدد من الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن رئيس إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، الثلاثاء، أن روسيا تخطط لفتح سفارات جديدة ليس فقط في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو ولكن أيضًا في دول إفريقية أخرى.
وقال تكاتشينكو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسي على هامش المؤتمر الدولي "إفريقيا تبحث عن حلول" في سان بطرسبرج: "إننا لا نخطط لوقف فتح السفارات الروسية مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية فقط ولكن أيضا مع دول افريقية أخرى".
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع في شهر أغسطس الماضي على توجيهات بشأن استئناف عمليات السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في عام 2023.
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لإعادة فتح السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في جلسة عامة للقمة الروسية الإفريقية، وشدد على أنها ستكون خطوة عملية حقيقية نحو تفعيل العمل بشكل كبير مع الدول الإفريقية في المجالات السياسية والتجارية والإنسانية وكذلك في مجالات الثقافة والسياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية سفارات جديدة الدول الإفريقية
إقرأ أيضاً:
الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس
شارك الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ومساعد وزير الخارجية راجى الإتربي، نيابةً عن وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس الذي عقد بالبرازيل، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للتجمع.
وصرح السفير الإتربي بأنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ثوابت الموقف المصري فيما يتعلق بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وكذلك الانتهاكات الإسرائيلية الجارية ضد لبنان وسوريا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة، والرفض التام لأي سياسات أو ممارسات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، موضحاً أن الاجتماع شهد ترحيباً كبيراً بالجهود المضنية والمتواصلة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار، وحشد الدعم الدولي للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف الممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية أن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً حول التوترات الدولية الراهنة وسبل معالجتها، حيث أكدت مصر على مواقفها بشأن ضرورة دفع العمل الدولي المشترك، والعمل على إصلاح وتطوير منظومة الحوكمة الدولية لجعلها أكثر فعالية وقدرة على مواجهة الأزمات العالمية المتعاقبة، وأهمية زيادة وتعزيز صوت الدول النامية في مختلف آليات الحوكمة الدولية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف وبما يعكس النصيب المتزايد للدول النامية في الاقتصاد العالمي، كما توافقت دول البريكس على ضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه زيادة التمويل التنموي المقدم من كافة شركاء التنمية لدعم قدرة الدول النامية، وخاصةً الدول الإفريقية، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار السفير الإتربي إلى أن الاجتماع استعرض التحضيرات الجارية لقمة البريكس المقرر عقدها أوائل يوليو القادم بالبرازيل، حيث أجمعت كافة المناقشات على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، والبناء على المقررات المهمة التي صدرت بهذا الشأن في القمة السابقة للتجمع العام الماضي في روسيا، خاصةً فيما يتعلق بدفع التبادل التجاري والتعاون الصناعي وجذب الاستثمارات وتعزيز الروابط بين مجتمعات الأعمال في دول البريكس، وهي المجالات التي تمثل أولوية لمصر في إطار دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.